تباشير الهبة السعودية تظهر في نيسان وللكلام عن إلغائها خلفيات معروفة

الهبة السعودية للجيش

أشار مصدر عسكري رفيع الى “أننا في العام 2015، كنا نتصرف على اساس ان الهبة السعودية القاضية بتقديم سلاح فرنسي للجيش اللبناني، سيُباشر في تنفيذها، لكن الى اليوم، ما من شيء ملموس، فعلى ضوء تطور هذه الهبة سنعدل في البرنامج الاميركي لدعم الجيش، لأن في نهاية المطاف هناك لائحة احتياجات عسكرية، والمهم ان تؤمَّن، فاذا حصلنا على جزء منها بفضل الهبة، سنركز على جزء آخر منها في محادثاتنا مع الجانب الاميركي”.

الهبة السعودية

وفي السياق ذاته، لفت الى ان “تباشير الاسلحة الفرنسية من المرجح ان تبدأ بالظهور مع حلول شهر نيسان المقبل، وفق معلوماتنا، لكن الامر رهن بترتيبات سعودية – فرنسية، أما نحن فنتلقى فقط”. وجزم المصدر بأن “الكلام عن عرقلة تمرّ بها الهبة، لا يعنينا وله خلفيات معروفة، وما يحكى عن الغائها مجرد اشاعات، فخلفها دول وقعت عقودا كما ان السعوديين والفرنسيين لا ينفكون يكررون دعمهم للبنان وجيشه”، مؤكدا “أن المؤسسة العسكرية تقدّر كل جهد يبذل، سعوديا فرنسيا او اميركيا لدعم الجيش، ويجب الا ننسى انها “مساعدات” في نهاية المطاف”، مضيفا “هذا الدعم سيستفيد منه الجيش وسيساهم في نجاحه وفي صون الاستقرار اللبناني وهذا أمر يستفيد منه الجميع”.

واوضح المصدر ان “تحدي مكافحة الارهاب جزء لا يتجزأ من مفاوضات قهوجي الاميركية، فمعظم السلاح الذي نطلبه يستخدم في هذه المعركة ويعزز قدرات الجيش على ضبط أمن حدوده، وإعادة النظر في نوعية الاسلحة تأتي حسب طبيعة المواجهة المفروضة علينا. وفي ظل الارهاب الداهم، لا نطلب الا ما يساعدنا في مواجهة هذا الخطر”.

السابق
الحجار: نرفض النيل من عرسال عسكرياً
التالي
الفرزلي: لا يمكن إدارة الظهر إلى من يمثل الأكثرية الساحقة من المسيحيين