خضع جبل عامل منذ القديم، للعديد من الزعامات والبكوات، ووقع تحت نفوذ القوى المحلية والإقليمية، فضلا عن الإحتلالات والأطماع من الخارج… مضى الجميع إلى محكمة التاريخ وبقي الجبل شامخا، وبقيت آثارهم تدلّ عليهم. فجاءت المصنفات لتستعرض ما ترك الأسلاف من قلاع حصون وبرك وطواحين وملاحات ومساجد وعيون وأسواق ومقامات ومزارات، إضافة للكثير من الأشعار والروايات والمؤلفات التي حكت طيب العيش الممزوج بالمرارة والإستبداد تارة وبالولاء والرجولة أطواراً أخرى.
إقرأ ايضاً: السيد محمد حسن الأمين: الاسلام ذمّ «الشعراء» المضلّلين فقط
وبعدما استعرضنا في مدونتنا ما خلّفه الأسلاف من آثار تدلّ عليهم، كان لا بد من ذكر ما أنعمت به القوى الحالية على جبل عامل، فكانت هذه الصور، وكلّ إناء بالذي فيه ينضحُ: