نص الخطاب الحرفي للسيد حسن نصر الله بتاريخ 29 كانون الثاني 2016

خطاب السيد حسن نصر الله

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته. حديثي في هذه الليلة مخصص لملف واحد هو الملف الرئاسي والانتخابات الرئاسية في لبنان. ولكن اسمحوا لي في البداية ان اشير الى بعض النقاط السريعة المستجدة. أولاً نعبر عن ادانتنا للاعتداء الآثم الذي قام به تكفيريون اليوم على مسجد الامام الرضا عليه السلام في بلدة المحاسن في منطقة الحساء، نتقدم الى اهالي الشهداء بالعزاء الخالص ونسأل الله سبحانه تعالى للجرحى العافية وللمواطنين المستهدفين المظلومين هناك التثبيت والعون من الله سبحانه تعالى، هذا حادث خطير جداً ويؤكد اهمية المعالجة الجذرية للارهاب من منابته الثقافية والفكرية والتربوية والمدرسية اضافةً الى الاجراءات الامنية المطلوبة لحماية المواطنين.
النقطة الثانية ايضاً شهدنا اليوم في قطاع غزة تشييع المقاومين السبعة من اخواننا في كتائب عز الدين القسّام والذي قضوا اثناء قيامهم بواجبهم الجهادي في علم الأنفاق التي هي من أهم أسلحة المقاومة في فلسطين في مواجهة العدوان الاسرائيلي السابق او القادم او في مواجهة اي تهديد. ايضاً أتقدم من الأخوة في قيادة حماس وقواعد حماس واخواننا في قيادة ومقاومي كتائب عز الدين القسّام ايضاً بأحر مشاعر التعازي والتعاطق وايضاً التبريك بهؤلاء الشهداء الذين حازوا على هذا الوساك الرفيع وايضا الى عائلات الشهداء العزيزة والكريمة والشرفية والى كل عوائل شهداء انتفاضة القدس الذين يقدّمون ارواحهم وانفسهم ودماءهم في كل يوم من اجل الدفاع عن مقدسات وتحرير هذه الارض المباركة.
ثالثاً أتوجه بالتحية والإجلال والاكبار الى كل الرجال المرابطين على حدود الوطن. هذه الايام التي مرت الثلج والصقيع والعواصف، على الساحل وصلت درجة الحرارة الى الصفر، فكيف الجالسون في قمم الجبال العالية؟ حقيقةً الانسان يخجل امام صمود وثبات وتضحيات هؤلاء ويتوجه اليهم بالتحية وننحني امام ثباتهم وصبرهم وتحملهم من ضباط وجنود الجيش الى رجال المقاومة في اعالي الجبال وفي ظل العواصف الثلجية والبرد القاضي جداً. يجب ان يقدّر اللبنانيون عالياً تضحيات وصبر وثبات هؤلاء الابطال.
رابعاً واخيرا قبل الدخول الى ملفنا، نعبّر عن سعادتنا للتفاهمات التي حصلت واعادة اطلاق العمل الحكومي الذي نأمل أن يُفعّل بكل قوة وأن تُكثّف جلساته لتدارك كل ما تم تأخيره وأن يتم الالتزام بدقة بالاليات التي اتفق عليها، لا بد ان ننوه كي لا يبقَ البلد كله مشاكل، لا بد ان ننوه بالتعاطي الايجابي من مختلف القوى السياسية الذي ادى الى هذه النتيجة ومعالجة العقد القائمة، يجب ان نخص بالذكر وبالشكر وبالتقدير دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري على الجهود الشخصية والمكثفة والمعاناة التي عاناها في الاسابيع القليلة الماضية والجهود التي بذلها من اجل التوصل الى هذه النتيجة وبالتالي اعادة العمل الحكومة الى السكة الصحيحة.
في هذه المناسبة ايضاً نتوجه الى مجلس الوزراء الذي سينعقد يوم الثلاثاء متمنّين عليه بكل تأكيد وقوة ان ينصف متطوعي الدفاع المدني وان يوافق ويعطيهم حقوقهم تقديرا ايضا لتضحياتهم الجسام وعملهم الدؤوب وتعرضهم للمخاطر من اجل حياة الاخرين وهم يستحقون هذا الموقف الوطني والانساني والاخلاقي النبيل الذي يجب ان يبادلهم به مجلس الوزراء في جلسته المقبلة انشاء الله.
عندما اردت ان اكتب بعض الكلمات في الملف الرئاسي، وانا ساحاول في الوقت المتاح أن أعالج اغلب جوانب هذا الموضوع، طبعاً لن استطيع ان اتحدث عن كل شيء، ستبقى بعض الامور او المعطيات والمعلومات لوقت لاحق، لكن في الأعم الأغلب، في ما يشرح ما جرى وما حصل ويحدد موقفنا ورؤيتنا وكيف يجب التعاطي مع هذا الملف في المرحلة المقبلة، هذا سأتعرض له الليلة إن شاء الله. لكن عندما كنت أحضّر وجدت امامي حديثاً أحببت أن اقرأه في البداية لانه خير معين عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين أنه قال: “مفاتيح الامور الصدق وخير خواتيهما الوفاء” حديث جميل جدا وخير مفاتيح الامور الصدق الصدق في القول الصدق في الحديث الصدق في الالتزام الصدق في الموقف اخير خواتيمها الوفاء ونسير نقطة نقطة وبالسياق ساحاول ان اجيب على بعض الاتهامات لانه خلال الاشهر الماضية نحن لم نقارب الملف الرئاسي لاننا نعتبر انه ليس هناك من شيء جدي او جدير بان يقارب في وسائل الاعلام خصوصا ان الملف الرئاسي يلزمه عمل وحوار وتواصل ويلزمه لقاءات ثنائية وهو ما كنا ندعو اليه دائما اما المزايدات وتصفية الحسابات والتحريض والابتزاز والمزايدة حصلت للاسف لعدة اشهر وما زال وطالنا شيء كثير منها
النقطة الاولى لها علاقة بموضوع ايران لان النغمة كلها ان ايران هي من تعطل انتخابات الرئاسة في لبنان واخر نغمة الديمقراطية الايرانية اولا خطابي اليوم هو لكل اللبنانيين بالنسبة لايران الجمهورية الاسلامية القوة العظمى القوة الاقليمية العظمى الاولى الكبيرة التي يعترف بها الان ويتسابق الان على طلب ودها ايران ما كانت بحاجة الى الملف الرئاسي اللبناني ولامن اجل الاتفاق النووي الايراني ولا غيره ووالدليل انه اذا اردتم ان تسالوا الدول الخمسة زائد واحد واللبنانيين لديهم ما شاء الله علاقات واسعة في يوم من الايام على طاولة المفاوضات مع الخمسة زائد لمعالجة الملف النووي اتت ايران ووضعت الانتخابات الرئاسية اللبنانية على طاولة المفاوضات ووضعت لبنان كله على طاولة المفاوضات واتت وقالت للخمسة زائد واحد اذا بتعطونا كذا انا اعمل لكم في لبنان ما تيردون هذا لا شيء موجود فيه وساروا بالاتفاق والايراني كما كنت اقول سابقا كانوا دائما يرفضون اي نقاش خارج الملف النووي لا لبنان ولا سوريا ولا اي شيء اخر.
وقع الاتفاق النووي بالرغم من المساعي الاسرائيلية والسعودية والاخرين لمنع توقيع هذا الاتفاق وفي النهاية وقع ولاحقا حصلت مساعي من اجل عدم البدء بتنفيذه وبدء بتنفيذه ومتى ياران اذا هي من تعطل الانتخابات الرئاسية من اجل مصالحها متى ستوظف هذا الملف وبالايام القليلة الماضية الرئيس روحاني ذهب الى ايطاليا والى الفاتيكان والى فرنسا اسالوا اصدقائكم هل بادر الوفد الايراني الى طرح مسالة الرئاسة؟ في لبنان ام ان الطرف الاخر هو من كان يبادر ويطرح الموضوع اذا واحد عما يعطل كي يوظف بعلاقته الاقليمية فالمفروض ان يوظف ومتى يوظف؟ والقصة مضى عليها سنة ونصف واكثر وبالعكس الاخرين هم من كانوا يطلبون من ايران ان تتدخل وكانوا يحصلون على الجوال الواضح اذا من يملك دليلاً او مؤشر على ان ايران تحاول ان توظف ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان لمصالحها او تعطل للتوظيف فليتقدم ويقدم الدليل اما استمرار الاتهام بهذه الطريقة فهذا ظلم واذا كان هناك من ناس معتقدين فهذا جهل وغباء. واذا هناك ناس لا يعرفون انه ليس كذلك فهذا ظلم، وهذا جزء من اللعب السياسي القائم على الظلم والكذب والتدجيل، ايران لا علاقة لها بهذا الملف ولا تتدخل، ولم تتدخل ولن تتدخل “ما تعزبوا قلبكن وما تنطروا ايران” من اول يوم وحتى اليوم والى ما بعده وبامكانم ان تسأوا، بالامس قمت باتصالاتي لاكون مطمئن وانا واثق ولكن كي تكون المعطيات بين يدي انه ما الذي حصل بالضبط باللقاء بين الرئيس روحاني والرئيس هولاند، حسناً اسألوا وانظروا ماذا يقولون الفرنسيين من طرح الموضوع وما كان جواب الاخوة الايرانيين، هذه فرصة، الان ايران ذاهبة لفتح علاقات مع فرنسا وايطاليا ومع الفاتيكان واوروبا ومعاهدات واتفاقيات، “هلق فرصة ايران تبيع وتشتري” حسناً لماذا لم تطرح ايران الموضوع، ولماذا عندم تم طرح الموضوع عليها جاوبت الجواب الذي نعلمه كلنا ان هذا شأن داخلي لبناني ما يتفق عليه اللبنانيين ندعمه جميعاً، هذا نرى ما يقولونه حلفاءنا وليتفق المسيحيين، هذه اللغة التي تحكى اساساً في لبنان، هذا الكلام يقولونه الايرانيين من اكبر مسؤول الى اخر مسؤول، اذا ً انا اتمنى بهذه النقطة كي لا اعطيها وقت اكثر ان اخرجوا من هذه القصة واذا كنتم جديين يكفي انتظار ايران والوضع الاقليمي، اذهبوا الى الحوار الداخلي، سنعود لهذا الموضوع في النهاية، عدم انتظار المعطى الاقليمي والدولي، ونعود نقول ان تأخيركم وانتظاركم المعطى الاقليمي والدولي ليس لصالحكم حتى كفريق اخر، قلنا لكم هذا قبل مدة والان نعيد ونكرره، الحمدلله سوريا خارج دائرة الاتهام، احياناً “بلكوشوها شوي” لان الكل يعتبر الن سوريا مشغولة في مواجهة الحرب الكونية الدائرة على ارضها ولذلك يصبح التركيز على ايران.
اما موضوع الديمقراطية الايرانية احب انعاش ذاكرة البعض ان ايران خلال 37 سنة وحتى الان اجرت 35 انتخاب، انتخابابت رئاسية وانتخابات بلدية وانتخابات مجلس نواب وانتخابات مجلس نواب وانتخابات مجلس خبراء، 35 انتخاب او اكثر وبعد عدة اسابيع لديهم انتخابات نيابية وانتخابات مجلس خبراء، خلا ثماني سنوات حرب صدام حسين ضد ايران المدعوم سعودياً واميركياً وغربياً كونياً ايران لم تعطل الانتخابات، في لبنان نحن نبحث عن اي حجة للهروب من الانتخابات، يعني نحن بعض من اللبنانيين بحق او بغير حق، ايران تحت الصواريخ وقصف المدافع لم تعطل انتخابات في يوم من الايام ولم تؤجل انتخاباتها في يوم من الايام بالوقت الذي هناك بعض اصدقائكم واحبائكم لا يوجد لديهم انتخابات بحياتهم، فرجاء كل احد يعلم حجمه جيداً عندما يتكلم عن الجمهورية الاسلامية وعن الديمقراطية فيها ونضع اقدامنا على الارض ونرى مشاكلنا لحلها، حتى مجلس تشخيص مصلحة النظام، هذا مرجعية دستورية لمعالجة الخلافات بين مؤسسات دستورية، اما عندنا اذا حصل خلاف يتعطل كل شيء، لا يوجد مرجعية دستورية، يا ليت الحوار يصبح هيئة تشخيص مصلحة نظام، مجلس تشخيص مصلحة النظام وضع لايران ما يسمى باستراتيجية او ما تطلع ايران اليه بعد 25 سنة اقتصادياً وعلمياً وتكنولوجياً وفنياً وادارياً وثقافياً وتربوياً واجتماعياً وسياسياً وعسكرياً وصناعياً الى اخره، نحن في لبنان نشبه بعضنا بمجلس تشخيص مصلحة النظام، ولا نقدر على حل مشكلة النفايات في شوارعنا وطرقنا؟ حسناً هكذا يكفي.
النقطة الثانية، الاتهام لحزب الله بشكل دائم انه يريد المساومة على قصة الانتخابات الرئاسية، متى يسيّر حزب الله الانتخابات الرئاسية؟ يريد مقابل؟ ما هو المقابل؟ مرة يقولون مؤتمر تأسيسي، ومرة تعديلات دستورية. طبعاً هناك ليس لديهم شغل وعمل في البلد، يتكلمون ويكتبون ويتسلون، ومرة يقولون يريد تكبير حصته في الدولة. اصلاً اين هي حصتنا في الدولة؟ هذا كله كلام فارغ. حتى حين تحدثنا عن تسوية لم نتحدث لا عن مؤتمر تأسيسي ولا تعديل في النظام ولا حصة ولا شيء، بالعكس تحدثنا عن تسوية لتسهيل انتخاب الرئيس. حتى تقدّم الناس لبعضها تنازلات ونحل هذه القصة كلها على قاعدة لا غالب ولا مغلوب. على كل حال كانت الفكرة ان رئيس الجمهورية من هنا ورئيس الوزراء من هان وفي قانون الانتخابات نحن نتنازل قليلاً وهم يتنازلون قليلاً فنصل الى قانون انتخاب. أنا حين تحدثت عن تسوية، كنت أتكلم عن تنازلات وليس عن تعديلات ومكاسب وزيادة حصص، راهعنون الانتاخابات الرئاسية لنحصل عليها وعبّرت ان هذا تحت سقف الطائف، ولكن هناك ناس إما أنهم لا يقرأون أو لا يسمعون، هو يعلن العداء ويستخدم كل الوسائل المحرّمة في مواجهتك والتحريض عليك. طبعاً في هذا السياق آخر ما وصلنا اليه ان حخزب الله اصلاً لا يريد انتخابات رئاسية، حيرتونا. يريد العماد عون او الوزير فرنجية، سنصل الى هذا الكلام. ولكن ان يقال في يوم من الايام حزب الله يرهن الانتخابات الرئاسية بالاتفاق النووي، ثم يقال ان الحزب يرهن الانتخابات الرئاسية بتعديلات دستورية ومكاسب وحجصص، ثم يقال ان الحزب لا يريد انتخاب اصلاً ومرشحه هو الفراغ، هذا الامر سنصل اليه في نهاية الكلام.
النقطة الثالثة موضوع الحلفاء والعلاقة مع الحلفاء، هذه تنفع للبحث الرئاسي ولكل البحث السياسي في البلد، علاقتنا مع حلفاءنا قفائمة على قاعدة الثقة والصدق والاحترام المتبادل، هذا من جهة، وقائمة على اساسيات، اي نلتقي على اساسيات مهمة. ربما هناك الكثير من المواقف والتفاصيل التي نختلف فيها، ولكن هناك اساسيات نحن متفاهمون عليها، هذا تحالفنا. 8 اذار ومن هو مع 8 اذار، سواء اعتبرتم ان التيار الوطني جزء من 8 اذار او قربه ومتحالف معه، بمعزل عن هذا التفصيل، هذه المجموعة ليست حزباً شمولياً، هذا الفريق السياسي ليس له حزب قائد، وهذا الفريق السياسي يتحاور في ما بينه ويتناقش ربما جماعياً ثنائياً ثلاثياً، ما نتفق عليه نسير به وما نختلف عليه نحاول ان نقنع بعضنا، واذا لم نستطع ننظم الخلاف في ما بيننا، بكل محبة وصدق وحرص واحترام. هذه علاقتنا مع حلفاءنا لمن يريد ان يبني عليها اي فهم سياسي او تقدير سياسي او تحليل سياسي. دائماً كنا لا نريد إحراج حلفاءنا في شيء، في بعض الامور نعرف ان حملها ثقيل عليهم. مثلاً حين أخذنا قرار ان نذهب الى سوريا، ونحن دائما كنا نريد ان لا نحرج حلفائنا بشيء في بعض الامور لاننا نعرف ان الحمل ثقيل عليهم والدليل على ذلك على سبيل المثال عندما اخذنا قرار بالصعود الى القصير بالموضوع السوري لم نشاروهم ولم نتحدث معهم لان هناك قرار ماخوذ ولا مانع عندنا ولماذا نحملهم مسؤولية ويقدر اي احد ما من حلفائنا ان يقول انا لا علاقة لي بالموضوع ولم يشاورني وبالحقيقة حتى نحميهم ونخفف الحمل عنهم ومثل حرب اليمن العدوان السعودي الغاشم على اليمن وعلى شعب اليمن نحن كان لنا موقف عالي وحاد ولا يزال ولم نطلب من اي من حلفائنا ان يقفوا معنا او ياخذوا موقف مؤيد لنا وكنا نعرف اننا لا نريد ان نسبب حرج لكثيرين منهم ونحن نقدر موقفهم وبكل الاحوال نحن علاقتنا مع حلفائنا قائمة على قاعدة الثقة والاحترام والتواصل والثقة ونسير بما نتفق عليه واذا اختلفنا على امر ما نحاول ان نتفق ولكن في نهاية المطاف نحاول ان ننظم الخلاف ونحافظ على وحدتنا البعض عندما يقدم تصويرا اخرا للعلاقة بيننا وبين حلفائنا هو يهين حلفائنا ويهننا ايضا ونحن علاقتنا ليست كذلكونحن لا نجبر احد ولا نغفرض على احد ولا بالعكسنحن نتفاوض ونبذل الجهد ونسعى ولا ندير ظهرنا ولا ننياس ولا نتعاطى مع الموضوع من باب حتى نبرا ذمتنا لا نحن حريصين ان نصل الى الاهداف المنشودة ونعمل لها في الليل وفي النهار وهنا توجد نقطة مركيز حاسمة من موقفنا من الملف الرئاسي الي سوف اعبر عنه بعد لحظات وهي التالية نحن في التحالفات نحن لم نبني التحالفات فقط علىقاعدة فقط تقاطع مصالح سياسية نحن نعمل شيء اخر وتحالفاتنا ليست فقط قائمة على تقاطع مصالح سياسية سواء اكانت استراتيجية ام تكتيكية بل قائمة ايضا على قاعدة الثقة وقائمة على قاعدة الود ونحن في تحدي بيننا وبين 0حلفائنا والعلاقة التي تنشا تصبح علاقة عاطفية ايضا ويصبح هناك قرب واحترام خاص وغير الموضوع السياسي وحسبت واحد زائد واحد وبيع ووشراء وربح وخسارة ونحن حريصين جدا علىان تقوم علاقات بين القوى السياسية في لبنان وبين الطوائف الدينية في لبنان علا قاعدة الثقة والطمانينية والسلام الداخلي ويعني ان هنا على سبيل المثال عشر قرى او عرشين او مجموعة من التيارات متقاطعين سياسيين ونسير مع بعضنا البعض ولكن كل واحد واضع يده على ظهره لا يعرف متى حليفه يطعنه في ظهره او نجهز الخنجر حتى اذا عرض عليه عرض افضل او ربح سياسي اكبر له يطعن رفاقه ويسير بلاهم نحن لا نؤمن بهذا النوع من التحالف ولا نقبل بهذا النوع من العلاقة ولا نمارس على هذا الاساس وحتى اكون واضح جدا انا الليلة سوف اقول الامور كما هي يمكن الكل يخرجوا زعلانيين ولكن انا اريد ان اعبر عن هذا الموقف واخلص من حكاية كم شهر حكي فاضي وتحريضي ومجموعة من الاكاذيب السخيفة نخلص منها وايضا اسد الباب على من يسعون الى التحريض والفتنة والى تكببير بعض الخلافات او الاختلافات الطبيعية وهنا عندما نقول ان لدينا التزام اخلاقي ليس التزام شخصي بل نحن نتحدث عن تاسيس نوع من العلاقات بالبلد تحفظ مجتمع قبل ان نتحدث عن الدول يجب ان نبني مجتمع ونبني وطن ولكن اذا كان هذا المجتمع مفكك وهذا المجتمع لا احد يثق باحد اذا احد ما وعد احد ما يقول غدا على الكوع نتخلف عنك اذا ما عمل لك كمين واذا كانت هذه نظرة الناس الى بعضها البعض في هذا البلد كيف يركب مجتمع ويبقى وطن ونحن هذا ما يحكم علاقتنا وموقفنا وتحالفاتنا ونحن حريصين عليها ولا اقوةل انا معصومين ولا قدسيين ويمكن ان نقصر في بعض الامور وهذه هي امكانياتنا وقدراتنا ولكن هذه هي نيتنا وةهذا فهمنا وهذا هو قرارنا وعلى طول المرحلة الماضية وخصوصا منبداية الاستحقاق الرئاسي اليوم للاسف الفريق الاخر او المنافس او الخصم وان لا اسميه عدو كان يعمل دائما على قاعدة الايقاع بين الحلفاء في فريقنا مع حلفائنا اهل السنة يعمل على الموضوع المذهبي ومع بقية حلفائنا يعمل ببعض القضايا السياسية، ولكن كان هناك تركيز خلال الفترة الماضية على علاقاتنا بحركة امل وعلى علاقتنا بالتيار الوطني الحر، وعلاقتنا بحركة امل التي تم العمل عليها في الايام الماضية انه دائماً يحاولون الكلام بشيء في المجالس او بالخطابات او يكتبوا مقالات بها اساءة، انا اخجل ان انقل هذا الكلام الفارغ التي تحاول الاساءة وتصوير العلاقة بين حزب الله وحركة امل وكأن حزب الله يتحكم بقرا امل وكأن امل تابعة لحزب الله وكل الشواهد تثبت عكس ذلك، لا احد لديه مؤشر بسيط وصغير على هذا الاتهام الظالم، بل على العكس، العلاقة بين حركة امل وحزب الله هي علاقة احترام كامل وثقة متبادلة وتنسيق وحوار وتواصل شبه يومي في كل القضايا وفي كل الملفات وكما قلت قبل قليل عن مجمل علاقتنا التحالفية، ما نتفق عليه نسير به، وما نختلف عليه نكمل بالحوار او نؤجله، وفي نهاية الخط ننظم خلافنا ونحافظ على هذه العلاقة الاستراتيجية المتينة، حتى اصبحت هذه الثنائية مضرب مثل وقدوة تقدم في لبنان وايضاً في بعض دول المنطقة، اذهبوا واسألوا “وشوفوا” البعض يريد حتى في هذا الجدار الصلب من العلاقة بين حركة امل وحزب الله ان ينفذ لان ان لم يتكلم هكذا ولم يكتب ولم يعمل لذلك “تنقط رزقة بالموضوع” لكن من لديه مؤشر او دليل نحن العلاقة بيننا وبين حركة امل علاقة تابع ومتبوع، لا هم يتبعوننا ولا نحن نتبعهم، نحترم بعض ونعترف ببعض ونقدربعض ونفهم على بعض ومنتفاهم سوية مثلما قلت قبل قليل.
مع التيار الوطني الحر، من لحظة توقيع التفاهم بيني وبين العماد عون، بين حزب الله والتيار الوطني الحر في كنيسة مار مخايل من حينها اي من 10 سنوات والعمل “شغال” تشكيك بالتفاهم والنوايا، يمشي او لا يمشي، العمل على اسقاط هذا التفاهم، تصدي اي خلاف جزئي مع ان التفاهم هو على قضايا اساسية، قضايا كبيرة لها علاقة بالوضع الوطني، لا علاقة لها بكثير من التفاصيل ممكن نختلف عليها مع التيار وممكن يختلفوا عليها في داخل التيار وممكن نختلف عليها داخل حزب الله، لكنهم “قعدوا يتصيدوا واشتغلوا فينا” وطبعاً اسمحوا لي ان اتكلم مع قواعد التيار الوطني الحر، ان العمل عليكم اكثر من العمل على قواعد حزب الله، هناك محاولة لتشكيكم وللتأثير على اداء قيادتكم وادائها وعلى تفاهماتها، لذلك المخاطب يكون في الاعم الاغلب في عملية التشكيك هذه هي قواعد التيار الوطني الحر والجو المسيحي بشكل عام اكثر مما كان المستهدف به هو قواعد حزب الله بشكل محدد، على طول الخط من عام 2006 وحتى اليوم هناك عمل على هذا الموضوع في مفاصل عديدة وصولاً الى استحقاق الانتخابات الرئاسية لان هذا الاستحقاق يعني الكثير للتيار الوطني الحر ويعني الكثير للعماد ميشال عون ولذلك منذ اللحظة الاولى بنوا فيها انه يجب ان نستغل تفاصيل او متابعات او ظروف الملف والاستحقاق الرئاسي لضرب العلاقة بين حزب الله وبين التيار الوطني الحر من اول لحظة دخل فيها هذا الاستحقاق الى مرحلة الاستحقاق الجدي، على كل حال وانا قادم على بعض التفاصيل اذكرها.

حسن نصر الله
هذه النقاط التي احببت قولها في البداية، انتقل الى الجزء الثاني الذي هو شرح المجريات، كيف مشينا نحن في هذا الموضوع وكيف مشت الامور معنا، اتكلم من جهتنا، طبعاً هناك شيء بعض الناس يفهمونه خطأ مع انه باللغة والاصول والمنطق والفهم، يعني اذا واحد قال هو طويل لا يعني انه يقصد ان الاخرين ليسوا طوال، هو يتكلم عن نفسه، “انو يعني انا صادق لا يعني انه يقول عن الاخرين كاذبين” لا ممكن يكون البعض كاذب والبعض صادق، او عندما يقول انا محتاج لا يعني ان الناس ليسوا محتاجين، على كل انا سأتلكم من زاوية حزب الله، لا احد يقول ان الاخرين هكذا، انا لا اتكلم عن الاخرين، ظروفهم اسبابهم خلفياتهم، حساباتهم طريقتهم، مدرستهم، ثقافتهم، هذا شأنهم، انا معني ان اتكلم عن حزب الله لانه سنة ونصف الحملة علينا يعني طويلة عريضة وجيد لو “شي ليلة من الليالي” ان نعقب على هذا الموضوع، حسناً مع بداية الاستحقاق الرئاسي ان الان سنذهب للانتخابات. قيادة حزب الله درست خياراتها، نحن وصلنا الى نتيجة بالاجماع داخل حزب الله ان هناك مرشحاً طبيعياً اسمه العماد ميشال عون له الحيثية النيابية الفلانية والشعبية الفلانية والسياسية الفلانية، الحيثيات التي لا اريد تكرارها، وتحدثنا عنها مئات وعشرات المرات. بناءً على هذه الحيثيات وبناءً على رؤيتنا السياسية، وايضاً وفاءص لمواقف العماد ميشال عون، ولكن ليس فقط وفاءً، وإنما نظراً للاعتبارات السياسية والحيثيات المتوفرة في العماد عون أخذنا خيار ان ندعم هذا الترشيح، وناقشنا هذا الامر مع العديد من حلفائنا، بمعزل عن نتيجة النقاش هم يتحدثون عن هذا الموضوع، ولكن بالحد الادنى حلفاءنا كلهم كانوا في صورة اننا سنتكلم مع العماد وسنخبره اننا ندعم ترشيحه. الان اتحدث كحزب الله، والحقيقة لم يأتِ العماد عون وطلب منا ان نرشحه او نصوت له، هو مرشح طبيعي، نحن بادرنا وقلنا له يا جنرال عون انت مرشح طبيعي، وطالما أنت مرشح، انتبهوا الى هذه العبارة، طالما انت مرشح نحن أخذنا قراراً أن ندعم ترشيحك، وما المطلوب منا وما يمكننا ان نساعد بع لتحقيق هذا الامر ووصولك الى رئاسة الجمهورية نحن جاهزون، ما نقدر عليه نحن جاهزون. يعني نحن لن نذهب الى العماد عون وقلنا له في الجلسة التي حصلت من باب رفع العتب او المجاملة نحن معك وانظر ماذا تريد ان تفعل. نحن معك ونسعى معك بما نستطيع وبما نقدر. وحلفاءنا كلهم كانوا في هذه الصورة ويعرفون اننا كنا نسعى منذ سنة ونصف وما زلنا نسعى.
بعض الأصدقاء سألونا وسألوني انا شخصياً وقالوا انتم غير داعمين لترشيح عون، اقول ان هناك فرقاً بين ان اقول ان مرشح حزب الله هو العماد عون وبين ان العماد عون هو مرشح طبيعي او هو مرشح تكتل الاصلاح والتغيير وحزب اللع يدعم هذا المرشح. هذا الامر للاسف الشديد تم العمل عليها بشكل سلبي. سألوني اذا كنا محرجين مع العماد عون من باب اخلاقي وادبي فقط. فقلت لا، هذا الموضوع له علاقة بالسياسة، برؤيتنا وفهمنا وقراءتنا للمرحلة المقبلة.
الكثير من الناس صادقون وبعض الناس يلعبون (…….) سامحوني على هذا التعبير. جيد، ذهبنا الى الجلسة الاولى، تمنى الجنرال عون ان لا يكتب احد اسمه لأنه لم يكن قد اعلن ترشيحه، فنحن وحلفائنا واخرين نزّلنا ورقة بيضاء، ونال المرشحان الاخران الاصوات المرعوفة. بعدها ذهبت الامور الى الاتصالات السياسية. في المقطع الثاني من الاتصالات السياسية، في القطع الثاني من الاتصالات السياسية سأعود الى الموضوع، ولكن بعد ا صوتنا ورقة بيضاء، الفريق الاخر من سياسيين واعلاميين بدأوا بالعمل عل نغمة لماذا لم يصوّت حزب الله للعماد عون ولم يكتب اسمه وان هذا يعني لا يريد العماد عون. يا عمي نحن لم نقل شيئاً، ولكن أنا أشهد لهم أنهم “قاعدين على شغلتهم” ويبدو ان لديهم غرفة لأنني أحياناً اشعر ان بعض شخصيات قوى 14 اذار هناك او أحد كتبها كلها ولكن يغيّر هنا جملة وهنا عبارة، نحن الذين نعمل في السياسة يمكننا احياناً ان نفهم هكذا امور. نحن في 8 اذار لا يوجد هكذا امر.
في كل الأحوال ذهبوا الى نغمة انه لو كان حزب فعلاً يؤيد عون لأعلن ترشيحه له، ولكن لماذا حزب الله ساكت وصامت. هنا اريد ان اقول ان بعض قواعد التيار الوطني الحر تأثرت بهذا الكلام، طبعاً الجنرال عون لا يتأثر ولا مرة بهذا الكلام والدائرة المطّلعة على تفاصيل المفاوضات والجلسات واللقاءات، ولكن الناس ربما لأن لا مصلحة في ان تقال لها بعض الامور يؤثر عليها هذا المناخ، لذلك نحن في لحظة من اللحظات، أعلنت أنا ليلة 10 محرم التي كنت اريد ان اقول فيها اانا نقبل بحوار مع تيار المستقبل، لاننا في وقتنا اذا ذهبنا الى حوار مع تيار المستقبل وما زلنا ساكتين عن اعلان موقفنا من ترشيح العماد عون كنا سنقدّم مادة يساء الاستفادة منها من قبل الفريق الاخر في التشويش وفي التحريض. أعلنّا موقفنا نحن ندعم ترشيح العماد ميشال عون. بشو طلعوا تاني يوم؟ انو هذا مرشح حزب الله، اي يجب ان نقاتله في العالم العربي واوروبا واميركا وفي كل الدنيا ان العماد عون مرشح حزب الله. اذا لا نرشح فيعني اننا غير صادقين، واذا رشّحنا يستغلون اي شيء ومن لا شيء يحاولوا ان يعملوا كذبة فكيف اذا كان هناك من شيء ما ممكن ان يبنوا عليه بالحرب السياسية والاعلامية الخاصة بهم على كل حال الى ان مرشحنا اساووا الاستفادة من هذا الموضوع ولاحقابداوا يقولوا لا حزب الله ليس جديا وصحيح انه ربشح العماد عون او دعم العماد عون ولكنه ليس جديا في هذا الترشيح وحزب الله يختبأ وراء العماد عون من اجل تعطيل الرئاسة لمصلحة الاتفاق النووي لمصلحة الاحداث في سوريا ولمصلحة لا مين وماذا نفعل دلونا على حلة ومع ذلك ايضا نحن في شكل من اشكال جديتنا في دعم هذا الترشيح عملنا اتصالات وعملنالقاءات وعملنا جهد والاهم اننا مارسنا حقنا الدستوري الديمقراطي بالغياب عن جلسة مجلس النواب لانتخاب الرئيس وقلنا نحن لا ننزل الى جلسة لا نضمن فيها وصول المرشح الذي ندعمه وقامت الدينا علينا وقالوا اننا نحن من يعطل الاستحقاق الرئاسي وحتى اليوم لا نزال متهمين هذا الاتهام بالتعطيل ونتحن قابلين لهذا الامر وقولوا ما تريدون ونحن نعطل انتخاب الرئيس طالما ان هذه الجلسة نراها لا تضمن وصول المرشح الذي نؤمن به وهذا حق من حقوقنا ومع ذلك كملوا به ولاحقا خرجوا وقالوا ومنهم مسؤولين في القوقات اللبنانية المرشح الحقيقي لحزب الله هو ليس العماد عون وانما هو الوزير سليمان فرنجيه ونحن سوف ناتي بمقطع خاص عن حليفنا وصديقنا الوزير فرنجيه لا حزب الله يريد ان يحرق ورقة العماد عون والهدف هو ايصال الوزير فرنجيه الى سدة الرئاسة على كل حال ،اذا نحن وصلنا الى مكان نحن اصبح لدينا دعم علني لترشيح العماد عون وصار لنا من ذلك الوقت وحتى يومنا هذا نعمل بالتفاصيل والتي هي معروفة للناس جميعا
المقطع الثاني بمجريات الامور الحوار بين تيار المستقل والتيار الوطني والذي سبق قبل ان نعلن رسميا دعمنا لهذا الترشيح حصل تواصل ولقاءات في باريس بين العماد عون والرئيس الحريري وحصلت لقاءات اخرى وكانوا يناقشون الامور في ما بينهم ونحن كنا بالجو العام ولم نكن في جو التفاصيل لاننا لم نكن نطلب تفاصيل ولا نتوقع لتفاصيل وانما الفكرة العامة والخطوط العريضة والمسائل العامة كنا بصورتها سرا وعلنا ايدنا هذا التواصل وايدنا هذا الحوار واعلنا ان لا مشكلة عندنا ونحن سعداء اذا بتقدروا ان توصلوا الى نتيجة واذا بتقدروا ان تتفاهموا لانه عن جد نحن نريد ان يكون هناك رئيس جمهورية في لبنان ومرت اشهر واسابيع وكان يقال خلصت الحكاية واالامور شبه منتهية الى ان نتفاجئ الى ان الامو دخلت في الثلاجة وفي الكوما وبعدها قيل ان حلفاء تيار المستاقبل في قوى الفرابع عشر من اذار خصوصا المسحيون منهم وبالاخص القوات اللبنانية ترفض بشدة هذا الترشيح وهذا التفاهم وقيل لاحقا ان السعودية وان اقول قيل وقيل حتى لا احمل ذمتي مئة بالمئة قيل ان السعودية وضعت فيتو على العماد عون وقف الموضوع ودخلت القصة بالكوما وهنا اود ان اثبت اساسية اقول فيها لاننا نثق بحلفائنا بكل حلفائنا حليفنا عندما يقوم بحوار مع اي جهة حتى لو كانت مخاصمة لنا او منافسة لنا نحن لا نقلق ولا نخاف ولا نحتار ولا نتلبك لاننا نثق بحليفنا هذا من جهة ونحن متفاهمين على الاساسيات وخير ان شاء الله، وهذا ينطبق على كل ما جرى بعد ذلك وما يمكن ان يجري في المستقبل، بالمبدأ اي حوار بين فئتين لبنانيتين، الى اي (…) في داخل طائفة او داخل طوائف، او فئات عابرة للطوائف، اي حوار بينهم نؤيده، اي تواصل اي توافق اي تفاهم لانه بالنهاية في هذا البلد المطلوب الجميع يتفاهم مع بضعهم البعض، نحن حاسمين طائفة قائدة لا يوجد، حزب قائد لا يوجد زعيم قائد لا يوجد، هذا البلد بسبب تركيبته لا يمر الا بالتفاهم والتوافق ونحن دائماً كنا نعو الى حوار ثنائي وثلاثي ورباعي وخماسي، حسناً نحن نؤيد هذا ولا نتحسس منه ولا نرتبك به على الاطلاق، حسناً انتهى هذا المقطع وجئنا الى جديد هو مقطع التواصل او الاتصالات من قبل رئيس المستقبل مع الوزير فرنجية وصولاً الى الكلام عن ترشيح الوزير فرنجية، اريد ان اؤكد ببداية هذا المقطع ان الوزير فرنجية هو حليف قديم وصديق عزيز والثقة بيننا وبينه قوية جداً والمودة قديمة يعني من زمان، لذلك هذا الموضوع لا يقترب عليه احد، اصبح هناك قبل اشهر اتصالات من قبل اشخاص قيل انهم مبعوثين من قبل رئيس تيار المستقبل وهي انه معالي الوزير انه هناك امكانية السير بترشيحك ودعمك وقد يشكل هذا حل او مخرج للمأزق الرئاسي بعد المود الطويل الذي وصلنا اليه، اصبح هناك نقاشات وايضاً جهات اخرى اتصلت بفرنجية واليوم قرأت لاحد مسؤولي تيار المردة هو قال ذلك ان قبل اشهر القوات اللبنانية بالوقت الذي كانت تتواصل وتتفاوض مع التيار الوطني الحر ايضاً كانت تتواصل وتتفاوض مع تيار المردة على قاعدة القوات ترشح الوزير فرنجية وما الممكن التفاهم عليه، هذا اليوم تكلم به او بالامس احد مسؤولي تيار المردة، حسناً سليمان بيك فرنجية الصديق والحليف الذي نتيجة علاقة الودة والثقة بيننا اتى واخبرنا وقد يكون اخبر الاخرين، لكن انا ليس كل ما يخبرني اياه حليفي يقولوها لمن تبقى، قد لا يرضى، بالنهاية هذه امانات، قال ان الجماعة يتكلمون معي بكذا وكذا وكذا قلنا له يا سليمان بيك يجب ان ننتبه نخاف ان يكون هناك من يحاول القيام باشكال او يوقع الخلاف بينك وبين العماد ميشال عون او يوقع الخلاف بين عون وحزب الله لانه اي شيء ستتقوم به وستتفق عليه سيقال لا يمكن ان هذا حصل من دون موافقة حزب الله، يعني حزب الله متخلي عن العماد عون وعن كلمته له وهذا يؤدي الى مشكلة ونحن لسنا متخلين، لكن قال لا مشكلة لنرى معهم اين سنصل، قلنا له اكثر من هكذا قد يقام جلسة او اثنان او ثلاثة ويقولون لك بالنهاية بقية الحلفاء لم يقبلوا او السعودية وضعت فيتو، كما حصل مع الجنرال عون، قال لا مشكلة لنرى ونكمل، الان نحكي الصدق والصحيحين كما هم، الى ان تطور النقاش بينهم ، انه هناك امكانية ترتيب لقاء بين الوزير فرنجية وبين الرئيس سعد الحريري في باريس والرجل الخليف الصديق اخبرنا، قلنا له ما رأيك، فقال نذهب نسمع، فقلنا له حسناً نذهب ونسمع، لنرى، قال حسناً انا لدي سؤال، اذا ظهر ان الموضوع جدي ويمشون بترشيحي، ماذا يحصل، قلنا له بالحرف ومدون ومسجل، هذا يصبح معطى جديد، على كل انت تعلم ان نحن لدينا التزام اخلاقي وسياسي مع العماد عون وهذا الموضوع اذا جدي فهو معطى جدي يعني بحتاج لنقاش مع العماد عون والحلفاء، اذا الجماعة ظهروا انهم جديين عندها نأتي نحن ونناقش هذا الموضوع، نحن يا بيك نثق بك وانت صديقنا وحليفنا ونعتبر انك تملك مواصفات رئيس الجمهورية، ليس لدينا نقاش بهذا الموضوع، ولكن نحن لدينا الالتزام الاخلاقي والسياسي مع العماد عون، اذا كان هذا الموضوع جدياً، يجب ان نتكلم مع العماد عون ونرى ما النتيجة: هل يقبل الجنرال عون او لا يقبل؟ ضمن اي صيغة او اتفاقية ضمن اي سلة ضمن اي فكرة؟ يعني بالحد الاد\نة نجري نقاشاً. هل ممنوع ان نجري نقاش؟ هذا لا يتنافى لا مع الالتزام الاخلاقي ولا مع الالتزام السياسي، في النهاية هناك معطىً جديد. حصل اللقاء في باريس، اسمحوا لي ان اقول، وهذا الكلام قلته للوزير فرنجية في لقاءنا، الطريقة التي تمت ادارة المضووع بها وإيصال الخبر قطع الطريق على اي حوار حقيقي وجدي حتى الان في هذه المسألة، لأنه بالشكل وحتى ما نُقل عن المضمون أدى الى التباسات طويلة عريضة في البلد. اذا قيل لي أن هذا الترشيح جدي واريد ان اجلس مع الجنرال عون او بقية حلفائنا لنناقش هذا الموضوع، يجب ان نناقشه على قاعدة ان هناك هكذا طرح او فكرة، نقبل أو لا؟ يجب أن نجيب كلنا. أما بالشكل أن هناك كتلة نيابية هي رشّحت وسرّبت هذا الامر والناس والبلد كله خبر قبل ان يتكلم أحد أو أحد، بات المطلوب منا أن نعمل “طفّاية” وليس ان نعمل حوار كي نرى اذا كان يمكن أن يُبنى على هذا المعطى الجدي أم لا. أنا لا اريد أن أتهم أحداً أن الطريقة الخطأ مقصودة ام لا، هذا الامر أتركوه جانباً ويتبيّن مع الوقت، ولكن في كل الأحوال الطريقة في مقابرة هذا الموضوع، هذا المعطى الجديد من باريس كان خطأ، وكان لها انعكاسها السلبي جداً داخل فريق 8 اذار وداخل فريق 14 آذار. موضوع بهذه الحساسية وبهذه الدقة ما كان يجب أن يُقارَب بالطريقة التي تمت مقاربته بها. ثم حصلت تسريبات كثيرة وانا لا اصدقها، انا اصدق ما قاله لي الوزير فرنتجية. حصلت تسريبات تركت اثارا عند شخصيات وجهات سياسية واعلامية في 8 اذار او حليفة لـ 8 اذار جعلتها تكتب مقالات أو تصدر تعليقات ربما تكون غير مناسبة. نحن لم نكن موافقين ولا بعلمنا، ولكن نحن “مش قاعدين مسلّطين على الذي يكتب ويحكي ويأخذ موقفا”، وقلت قبل قليل انه ليس لدينا غرفة من هذا النوع تدير هذه المواقف، ولكن هذا ايضاً سبّب تشويشاً، أنا قلت في جونا في الحد الادنى لكل الذين يسمعون مني ويصدقوني احب ان اقول لهم ليس صحيحاً، انا لا اصدق هذه التسريبات، انا اصدّق ما قاله لي الوزير فرنجية. حين قيل في التسريبات ان الوزير فرنجية في باريس جلس وعمل اتفاقاً كاملاً له علاقة بالحكومة وتركيبة الحكومة وقانون الانتخاب والاستحقاق النيابي والتعيينات و.. و.. و.. ما شاء الله 10 او 15 نقطة، الرجل قال ان هذا لم يحصل، هو لم يعقد اتفاقاً باسم حزب الله ولا باسم 8 اذار ولا باسم فريقنا السياسي، ربما في بعض الامور قال أنه بصفة شخصية اذا صرت رئيساً للجمهورية اعمل هكذا وأقبل بهكذا، ضمن هذه الحدود، لكنه لم يقدّم نفسه أنه يفاوض باسم فريقنا كله، هناك جزء كبير من فريقنا لم يكن لديه علم اصلاً ان هناك هذا النوع من الاتصالات. بكل الاحوال هذا الامر ادى الى تشويش، وهنا من جديد عدنا الى اللعب. في الوقت الذي كان فيه معطى جديد تم تقديمه بشكل خاطئ، المطلوب من الناس ان تلم بعضها وتعمل بهدوء وتحكي مع بعضها وتناقش، قد تقبل وقد ترفض، أتكلم نظرياً بمعزل عن التزامات. دخل في البازارات وفي المزايدات وفي التوظيف السياسي السلبي، وعدنا الى موضوع حزب الله، اين حزب الله؟ هو ساكت ولم يقل شيئاً، عل رأيتم؟ هدفه الحقيق ايصال الوزير فرنجية الى سدة الرئاسة وهو كان يخدع العماد عون ويكذب عليه. لا تؤاخذوني على هذه التعابير ولكنهم يتكلمون بهذه الطريقة.
طيب مجريات المضووع حتى الان تثبت ان هذا الاتهام كاذب ولا اساس له من الصحة، اذا المرشح الحقيقي لحزب الله هو الوزير سليمان فرنجية وكان كل هذا الوقت يلعب ويخادع العماد عون، تفضلوا الى المجلس النيابي نصوت مع الوزير فرنجية ويصوت آخرون ويتم النصاب ويصبح سليمان فرنجية هو الرئيس. لكن لماذا لم يحصل هذا الامر حتى الان؟ ولماذا يُحمّل حزب الله مسؤولية انه العقبة وصول الوزير فرنجيه الى الرئاسة وكيف نحن عقبة في وصوله وهو مرشحنا الحقيقي وكل الوقت سنة ونصف نحن نخادع وهذا مش ظلم يقف عنده المرء على كل حال والان اصبحنا امام واقع جديد اسمه انه هناك ترشيح جديد منقبل رئيس تيار المستيقبل والمستقبل ولكن بعد ما صار علني ورسمي ولكن هو بقوة العلني والرسمي لحليفنا وصديقنا الوزير فرنجيه وانه مطلوب منا ان ناخذ موقف ونعلن ووصل التشكيك وما تواخذوني يا جماعة التيار الوطني وصل ان احدا ما لعب بعقول البعض في اوساط التيار الوطني الحر وصار مطجالب حزب الله ولماذا ساكت حزب الله وهذا مقطع وصلنا به الى هنا وحصرصنا بهذا المقطع ان يبقى الجو ملموم وتكون هناك فرصة من اجل تالحوار وتتحدث العالم مع بعضها البعض ونحافظ على وحدة فريقنا ما امكن وشاهدنا بالفريق الثاني ماذا حصل.
وننقل الى المقطع الرابع الذي هو ترشيح القوات اللبنانية للعماد عون المقطع الاخير بالموقف طيب كان هناك تواصل ادى الى اعلان نوايا ولا مشكلة عندنا واعود واقول نحن نثق بحليفنا العماد عون ونثق بحليفنا وباي حليف اخر يتفاهم مع القوات اللبنانية او مع غيرهم او مع اي طرف بالدينا بالعالم هذا شانه وهذه خصوصياته وطالما هناك صدق في العلاقةواساسيات لا مشكلة عندنا ولاحقا تطور الموقف الى وجود حوار يمكن ان يؤدي الى ان القوات اللبنانية يمكن ان تعلن عن ترشيح العماد عون على اثر موقف تيار المستقبل ودعمه للوزير سليمان فرنجيه نحن لا مشكلةلدينا في هذا الامر ونحن نلتزم بهذا الترشيح اذا بياتي خحضمنا السياسي ومعروف من هو خصمنا السياسي والذي له هذا التاريخ الطويل العريض مع التيار الوطني الحر ويعلن دعمه لهذا الترشيح ترشيح العماد عون نحن لا نزعل وبعض الناس الذين هم فاضين الاشغال يقولون ان الحزب مربك ومتحيز الفرص ومتريث وانتم المتريثون والضائعون والمربكون ولا تعرفوا الله اين واضعكم في اي بلد ونحن نفهم انفسنا باول لحظة في هذا الاستقحاق وعملنا كل الحسابات الى اين سنصل وخياراتنا ومرتاحين وواثقين بوضعنا المحلي واللاقليمي ومرتاحين قد ما بدكم ونحن مبسوطين وعلى القليلية بتقدر قيادة القوات اللبنانية ان تضع من سنة ونصف كل التهامات التي كتبت على حزب الله لانه دعم ترشح يالعماد عون وترى هل تركب عليها لانها اليوم دعمت ترشيح العماد عون على كل حال لا بالعكس نحن اي تفاهم بين اي فئتين لبنانيتين بالحد الادنى نقول لا نانع لدينا ونؤيد ونقول انشالله العالم تتفاهم وتتصالح ومجتمعنا يسوده السلام بين طوائفة وجتمعه وبين قواه السياسية ولا مشلكة لدينا في هذا الموضوع
والجمعة الماضية كتلة الوفاء لم تجتمع ولم يصدر عنها قرار او بيان لاننا حبينا وساقول شيء ما وايضا الى الامام نحن تعرفوننا اننا لا نبرم ولا نفتل ولا نغير كل يوم موقفنا ولا كل يوم نغير راينا لذلك نحن غير مجبرين ونقول لكل الشعب اللبناني حلفائنا واخصامنا نحن عندما يكون لدينا موقف او التزام نحن لسنا مجبرين ولا احد يجبرنا كل يوم وكل جمعة ومع كل حدث صغير او كبير رح نعود ونجدد موقفنا والتزامنا ونحن اين نبرم ونفتل اولا نحن غير ملزمين وثانيا حبينا ان ننتظر بعض الشيء حتى نرى المشهد الدراماتكي الكبير والبلد ماذا سيقول لنرى في الفترة المقبلة. بعد هذا التطور الدراماتيكي الكبير المهم البلد ماذا سيقول؟ “ولاحقين منطلع بيان او انا اتكلم او احد اخر من اخواننا يتكلم، و عدم اصدار بيان لا علاقة له، لانحن نعيد النظر بموقفنا ولا “محيرين ولا ملبكين ولا حدا احرجنا” على العكس هناك فريق سياسي له وزنه بالبد وله نوابه في مجلس النواب، كان هناك صراعاً قديم بينه وبين التيار الوطني الحر وهناك خصومة ومرشح الى رئاسة الجمهورية اتى تبنى دعم ترشيح العماد عون الذي نحن ندعم ترشيحه، يعني اين المنطق انه “احرج وملبك ومش عارف شو بدو يحكي” سأتكلمهم هكذا بالشعبية لنفهم على بعضنا، حسناً مع ذلك هذا التطور عندما انتظرنا العشرة ايام او اسبوعين شوفوا النكد بالبد حتى هذا التطور الايجابي عمل به ليتكون خلاف ومشكلة بيننا وبين التيار الوطني الحر، اعود الى القصة من بدايتها عام 2006، بنقطتين، النقطة الاولى تحريض لنا ولقواعدنا وجمهورنا، عندما جاء احد ما يفسر البنود العشرة على “زوقه” ان هذا الموضوع يعني ان العماد عون غير موقفه بموضوع وجود حزب الله في سوريا، غير موقفه بموضوع المقاومة، يقولون هذا لناسنا ونحن بالنهاية جمهورنا يراقب ويحلل ويتابع معنا مثل اي ناس بالبلد وهناك رأي عام والى اخره، يعني هناك احد يريد ان يقول لنا ان عون من اجل الحصول على ترشيح القوات اللبنانية باعكم بالقضايا الاساسية، نحن هذا الموضوع صفر فاصلة صفر “ما بعرف قديش” ما اثر عنا لان علاقتنا قائمة على الصداقة والصدق والثقة والاساسيات، انا لا اقبل ان افسر ما تريده وم يفسر فليفسر، انا اقبل ما يقوله لي العماد عون، مثلما اقبل ما يقوله لي الوزير فرنجية عندما يذهب الى باريس او يلتقي مع احد هناك، حسناً هذه نقطة لتحريض ما، والنقطة الثانية لتحريض قواعد التيار الوطني الحر، ان اين حزب الله، يظهر ان ساكتاً ولم يأخذ موقف، لماذاً لم يتكلم والكرة الان في ملعب حزب الله، “خلص انتهى الموضوع” لا اريد ان استعمل عبارات غير لائقة، ان الان المفترض حزب الله “خلص” يأتي بحلفائه ويتصل بفرنجية ويقول له انسحب ويضغط على بقية حلفائه ويتكلم معهم “ومدري شو يعملن” وننزل على مجلس النواب وانتهى الموضوع، اذاً المشكلة يا جماعة التيار الوطني الحر هي عند حزب الله،الان الحزب اذا اراد ان يكون عون رئيس جمهورية يمكنه فرض ذلك على حلفائه وننزل ننتخب عون رئيس للجمهورية، ويخرج احد من هناك يقول اذا الحزب يريد فرنجية رئيس ينزل الى مجلس النواب وينتخبه، “هي هيك يعني؟” هي للتوظيف السياسي السلبي لتخريب علاقات الناس مع بعضها ام نحن نريد ان نصل الى رئيس جمهورية يحكم ويشكل حكومة وينبنى دولة ونقوم بسلم حيقيقي في البلد ونطور امورنا ونحل مشاكلنا ونعالج ملفاتنا، ام ان القصة نكد بنكد وتسجيل نقاط ومن يخرب علاقة من مع من، “هيك يعني هي الولدني” هكذا يتقارب ملف بهذه الحساسية وتبنى دولة بهذه العقلية والطريقة؟ حسناً بالنقطة الاولى تحريض لنا ونحن قلنا لم نتأثر بهذا التحريض، بالنسبة للتحريض علينا، هناك تبسيط للموضوع، اعود للمبدأ الذي تكلمت به منذ قليل، نحن علاقتنا مع حلفائنا ليست كذلك، نحن نتكلم ونتناقش ونتحاور ونقول اين المصلحة، وهنا يوجد مصلحة وهنا لا يوجد، ونحن ماذا نرى، ونأخذ ونعطي ونجدل ولكن لا نجبر حلفاءنا في يوم من الايام على موقف من المواقف، لا نجبر احداً، هم لا يقبلون بذلك ونحن ايضاً، واي كلام اخر اهانة لهم ولنا، هذا شرحته بالمبدأ.
اثنان ايضاً يوجد تبسيط او مغالطة” ما بعرف شو بسموه” او تضليل اذا اردت ان اقسي الكلمة قليلاً، الان اذا فرنجية انسحب وفريقنا كله اجمع على عون واخذ قرار المستقبل مثلاً انه يقاطع هو وبعض حلفائه ويستخدم منطقنا ان هذا حق ديمقراطي، حسناً لم يتأمن الثلثين، تكون هكذا حلت مشكلة الرئاسة؟ لماذا نبسط الامور امام الناس بهذه الطريقة؟
على كل وصلنا الان الى هذه النقطة، الظاهر يوجد 3 مرشحين، جدياً يوجد مرشحان، العماد عون والوزير فرنجية، رؤيتنا كيف نرى المشهد وموقفنا بكلمة مختصرة، أولاً بعض الناس يقولون اننا محرجين ومرتبكين، كرروا هذا الموضوع كثيراً، ما نراه ان المشهد السياسي حتى هذه اللحظة فيه ربح سياسي كبير لفريقنا السياسي، ربح سياسي كبير لفريقنا السياسي يمكننا ان ننظّر به، والكثيروت كتبوا في هذا الموضوع ان فريق 14 اذار منقسم على نفسه، قوة اساسية من هذا الفريق تدعم العماد ميشال عون حليفنا وصديقنا وندعم ترشيحه، وقوة اساسية ثانية في 14 اذار تدعم ترشيح الوزير فرنجية صديقنا وحليفنا، كيف يعني؟ هل نكون خسرانين؟ ام ربحانين؟ نكون مرتبكين او مرتاحين؟ هناك ثمرة سياسية للمشهد الحالي تقول ما يلي، لم يعد هناك لارئيس من 14 اذار، هم يقولون هذا الكلام وليس انا. هذه نتيجة المشهد السياسي، هذا المشهد يقول انه لا يوجد رئيس من 14 اذار، وثانياً هذا المشهد يقول ان الرئيس القادم من 8 اذار، والخلاف على الشخص، نكون رابحين ام خاسرين؟ نكون متقدمين في النقاط ام محرجين ومرتبكين؟ نعم عندما قصة اننا نتحاور ونريد ان نتكلم مع بعضنا ونصل الى مكان ما لأن هذا الموضوع له علاقة بكل الملف الرئاسي.
ثانياً، بالنسبة لموقفنا، نحن لدنيا التزاماً اخلاقياً – اخلاقياً وأخلاقياً – سياسياً في دعمنا لترشيح العماد ميشال عون، وهذا ليس سراً ولا مخبأً ولا عملناه تحت الطاولة، هذا في العلن، ومئالت المرات حُكي في العلن وبعلم الحلفاء وموافقتهم على ترشيحنا نحن في الحد الأدنى.
عندما أقولننا نريد ان نبني وطناً ومجتمعاً كيف يتوقع احد من حزب الله على سبيل المثال، غيرنا قد يكون اصلاً لم يلتزم او التزم بشروط او لد\يه اسبابه. كل طرف يمكنه ان يقول ما هي حيثياته وظروفه. بالنسبة لنا منذ
ان التزمنا مع العماد عون الرجل لم يخطئ معنا في شيء، نحن عند التزامنا على الثقة القائمة في ما بيننا على الاساسيات المتفاهمون عليها. أنا حزب الله امام التزام بهذا الحجم، اذا أتيت أمام اي تطور سياسي في الملف الرئاسي حتى لو رشّح صديقي وحليفي ونور عيني أترك التزامي الاخلاقي والسياسي والتحالف والعلاقة والموقف التي بدأنا نعمل به منذ سنة ونصف فقط لأنه بدا ان هناك مخرجاً ما او قد يقول أحد لي ان مصلحتي السياسية أكثر مع الوزير فرنجية؟ هذا لا علاقة له بأن الوزير فرنجية يمتلك او لا يمتلك مواصفات الرئيس وان لا ثقة بيننا. هناك ثقة ومودة “أد ما بدكن”، انا أتحدث بهذه الحيثية. نحن معروفون، تريخ طويل عريض، قد يقول احدهم ان هذا كلام افلاطوني و”ما بيزبط” في لبنان، يا خيي نحنا هيك وتريخنا هيط، نحن نفي بالتزاماتنا حتى لو خسرنا في السياسة، نفي بالتزاماتنا ولو على قطع رقابنا لأن لدينا التزام. في حالة واحدة، أن يأتي العماد عون ويقول “أنا لم اعد مرشّحاً” انتهينا، بات ثابتاً هذا الموضوع، ونحن يصبح لنا حريتنا وكل فريقنا من التزم منه التزاماً قاطعاً كالتزامنا يصبح له حريته، غير هيك ليس لدي مخرج في التزام وهذا الالتزام ليس على قاعدة انني في هذه اللحظة انا محرج اخلاقيا لا انا ملتزم وحزب الله ملتزم وسيفي بالتزامه وليس محرجات بهذا الالتزام وهذا الالتزام قمنا به بعد التشاور بكامل وعينا وفهمنا وايماننا وهذا هو موقفنا واحب هنا ان اقول كلمتين لاصدقائنا واحبائنا في في تيار المردة والوزير فرنجيه سمعها مني انا واقول لكل احباء الوزير فرنجيه لو قبل سنة ونصف كان الالتزام مع الوزير فرنجيه اننا معك في انتخابات الرئاسة حتى لو انسدت الافاق واتى العالم كله واجمع على مرشح اخر هوحليف لكنا في هذه اللحظة مع الوزير فرنجيه مفهوم هذا هو غير هيك لا احد يحلل ولا يقدم ولا يؤخر وهذه هي حقيقة الموضوع وهذا هو حجمه
الشيء الاخير انه نعم ما ندعو اليه باللحظة الحالية مزيد من الحوار مزيد من التواصل ومزيد من النقاش ومزيد من عدم الاستعجال وصح ان الامور مهمة والاواضع المحلية والاقليمية ولكن هذا الموضوع على درجة عالية من الحساسية لازم نسعى ان نصل جميعا الى تفاهم حقيقي لازم ان نسعى جميعا للوصول الى رئيس يكون عليه اكبر نسبة من التاييد والتواصل خصوصا بين الاساسية نصل الى رئيس ما حدا يشعر ان احدا ما كسر احد حتى يقدر هذا الرئيس من ان يدير البلد ويساعد في بناء هذا البلد امام كل التحديات القادمة ومن اجل ذلك نحن مع المزيد من التحاور ومع الكلام ومع النقاش ونحن لسنا مع الاستعجال وشاهدتم كيف ان الامور تتطور على قاعدة الحوار الداخلي والتواصل الدالخلي والبحث عن حل داخلي وعدم انتظار الخارج
ومن يقول ان حزب الله تبين لنا انه لا يريد العماد عون ولا سليمان فرنجيه مصلحته في الفراغ الرئاسي وهو مرشحه هو الفراغ وكثر يتحدثون بهذا الموضوع وهو من ذلك الفريق الذي لم يجد شيء ما ليهاجمنا لا مرعكة اقليمية لديه وان حزب الله لا يرغب بوصول رئيس الى البلاد وان لديه شروط وبكل بساطة فيكم تجربونا اذا بيكون مضمون غدا لاننا نحن اوفياء لهذا الترشيح بدانا بالصدق وخير خواتيمها الوفاء ونحن اوفياء لهذا الترشيح اذا بيكون مضمون الغد اذا يبينعقد مجلس النواب وينتخب العماد عون رئيسا للجمهورية نحن ننزل ونشارك في الجلسة وننتخب ولا بدنا تعديلات دستورية ولا مؤتمر تاسيسي تحت الطائف وبسلة وبلا سلة نحن جاهزون اتكلوا على الله ونحن لم نتحدث عن السلة حتى نسهل انتخابات الرئاسة تنتخبوا رئيس من دون سلة لا مشكلة والسلة هي لكم وليست لنا وعلى كل حال ما نريده من السلة اخذناه طالما ان المرشحان الاساسيان المحترمان اصبحوا من هذا الفريق السياسي اصبحوا من دون سلة ولماذا اقاتل اذا انت لا تريد السلة ونحن نتحدث عن السلة حتى تسير امور البلد وينتخب رئيس وياتي رئيس ووزراء وتاتي حكومة ونعمل قانون انتخاب الخ وهذا من باب الرد على هذا الاتهام الاخير
نامل انشالله ان هذا المشهد الجديد ان يتيح الفرصة للمزيد من التواصل وللمزيد من الحوار والحفاظ على علاقات الثقة والاحترام المتبادل لاننا نحن اللبنانيين لا خيار امامنا سوى ان نتفاهم ونصل الى نتيجة ممكنة
وقرات منذ يومين امر ان حزب الله لا يريد انتخابات بلدية ومحرج ويبحث عن طرف كي يلبث هذا الثوب. نحن نطالب بانتخابات بلدية، يجب اقامة الانتخابات البلدية في موعدها، اذا طُرح التمديد للمجالس البلدية الحالية في مجلس الوزراء او في مجلس النواب، سنرفض اي شكل من اشكال التمديد للمجالس البلدية. خلصنا. نحن نري\د انتخابات بلدية وانتخابات رئيس، ونريد ان يتفاهم اللبنانيون ونريد ان نعيش سوا، كل ما قمنا به هو لندافع عن بلدنا، نقدّم يومياً شهداء وجرحى للدفاع عن بلدنا ولنعزل بلدنا عن التطورات القاسية والدموية والموجودة في المنطقة، من يتهمنا يظلمنا ولكننا لسنا معصومين، من عنده دليل فليقدمه للناس او يقدمه لنا، وحيث نحن مطخئون نصحح. موفقين، الله يعطيكن العافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السابق
نصر الله قذف الاستحقاق الرئاسي الى المجهول
التالي
مكافحة فيروس زيكا