ديموغرافيا يهودية تحاصر الأقصى

قال الوزير الفلسطيني السابق خالد أبو عرفة، مساء الأربعاء 20 يناير، إنّ ‘هدف الإعلانات المتكررة بالسيطرة، على عقارات ومنازل في الأحياء العربية بالقدس، تحقيق نجاحات في الحرب النفسية، وتحطيم معنويات المقدسيين، لتسهيل السيطرة على مناطق تواجدهم’.

وطالب أبو عرفة السلطة الفلسطينية، والأمة ‘مساندة المقدسي على أرضه، من خلال توفير عوامل الصمود سياسياً واقتصادياً’.

من جانبها، قدرت الباحثة في مركز وادي حلوة، ميساء أبو غزالة أن ‘عدد العقارات، والأبنية، والأرضي التي سيطر عليها المستوطنون في أحياء، سلوان، المختلفة ومحيطها، ومحيط المسجد الأقصى، بـ70 نقطة’.
وفي ذات السياق، قال الناشط السياسي المقدسي، أمجد أبو عصب، إن ‘ارتفاع وتيرة السيطرة على المنازل في القدس منذ العام الماضي، في منطقة سلوان بالتحديد، يأتي لمحاصرة المسجد الأقصى، وفرض ديمغرافيا يهودية في محيط أسواره، كي يسهل عملية السيطرة، ثم الانتقال إلى سياسة التقسيم للمسجد الأقصى مكانياً’.

السابق
إلى الرئيس الفلسطيني.. تذكّر جثامين الشهداء وأنت تنسق مع المحتل
التالي
النحلة بيعقصها الدبور