يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم غد الجمعة كلمة يتناول فيها موضوع الانتخابات الرئاسية لاعلان موقف حول ذلك.
ويطل نصرالله عند الساعة الثامنة والنصف من مساء غد.
وتأتي كلمته بعد عودة الاستحقاق الرئاسي الى نقطة الصفر جراء “الاتفاق التاريخي” بين حزب “القوات” اللبنانية” والتيار “الوطني الحر” والذي أدى الى ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
ومنذ بدء الحديث عن الاستحقاق الرئاسي وحزب الله يتبنى عون كمرشح فريق الثامن من آذار. وأعلن الحزب على لسان أمينه العام مرارا أنه يدعم عون ولن يتخلى عنه. وبعد “اتفاق معراب” لم يخرج الحزب بموقف واضح إزاء ذلك.
ولا يزال النائب سليمان فرنجية متمسكا بترشحه للرئاسة لاسيما أن رئيس تيار “المستقبل” أعلن انه لن يعود عن المبادرة التي تقضي بانتخاب فرنجية.
ولم تحظ مبادرة الحريري بموافقة كل الاطراف لاسيما جعجع حينها. اما مبادرة رئيس “القوات” أعادت خلط الاوراق السياسية في ظل اعتراض “الكتائب” على ترشيح أي شخص ينتمي الى فريق الثامن من آذار، وعودة اللقاء الديمقراطي برئيسه النائب وليد جنبلاط التمسك بالنائب هنري حلو كمرشح، إضافة الى التصعيد الكلامي الذي حصل بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وجعجع حول ترشيح عون للرئاسة.
