انتشرت صورة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لطاولة الحوار الأخيرة، اللافت بهذه الصورة كان تغيير الوزير فرنجية لمقعده الذي يتوسط “باسيل” و “محمد رعد”، لمقعد مقابل يتوسط كل من الرئيس السنيورة و وزير الاتصالات بطرس حرب.
تغيير المقعد في جو “طبيعي” هو أمرٌ لا لبس فيه ولا ريبة، ولكن أن يقرر فرنجية الجلوس في ناحية المستقبل بعيداً عن حزب الله والتيار الوطني الحر في ظلّ اصرار عون أن ينزل على الانتخابات الرئاسية دون منافس، إضافة إلى ما روّجته أوساط مقربة عن مطالبة الجنرال الحزب بالضغط على الحليفين فرنجية وبري فينسحب الأوّل ويصوّت الثاني، إنّما يعني أنّ فرنجية يوجه رسالتين:
الأولى للتيار الوطني الحر وبالتحديد للجنرال عون ومضمونها أنّه ماضٍ بالترشّح بدعم الحريري وبري.
والثانية لحزب الله ومختصرها أنّ سيد بنشعي لن يكون ورقتهم الرابحة!
إقرأ أيضاً: تغطية التماثيل العارية في ايطاليا تشعل مواقع التواصل ضدّ روحاني
فرنجية في الجلسة لم يغيّر كرسيه “عبثاً” وإنّما أرسل إشارة أنّه اتخذ خطّاً سياسياً مغايراً ل8 آذار ستظهر تجلياته في الأيام القادمة.