من سيحيي ذكرى 14 شباط : «المحكمة الدولية و صرمايتي سوا؟!»

وئام وهاب
في تعليق على اتصال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالوزير السابق "الممانع" وئام وهّاب وعلى وقع التطوّرات الأخيرة والتحالفات علّق المحامي نبيل الحلبي في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بما يلي:

“الســـــؤال الكبير الذي سيطرَح نفسه بعد إتصال اليوم :

من سيشارِك في خطابات ذكرى 14 شباط القادمة ؟

فرنجية أو عون، أو “المحكمة الدولية و صرمايتي سوا ” ؟؟!!

بسطور ثلاثة اختصر الحلبي واقعنا المتشرذم، ونقل الصورة السياسية التي تخلّت عن كل مبادئ ثورة الأرز لتبيعَ في بازارات السياسة دماء الشهيد رفيق الحريري.

فرنجية “الأخ الوفي للأسد” ها هو اليوم على تقاطع باريس – الرياض، بممر إلزامي للرئاسة باركه الشيخ سعد الحريري.

من ناحية ثانية وضمن طريق بعبدا الذي تمّ استحداثه من معراب وكردّ على الحريري، رشّح جعجع (وبقوّة) الجنرال “حليف النظام والحزب الأشرس” لتنشط مؤخراً وبعد هذا الموقف اتصالات “ودّية” بين الحكيم وبين الوزير السابق وئام وهّاب صاحب الجملة الشهيرة التي لن يطمرها التاريخ “المحكمة الدولية وصرمايتي سوا !”

إقرأ أيضاً: عون سيزور نصر الله لمعرفة الحق من الباطل!

 

رفيق الحريريفي صلب هذه الصورة الثلاثية المتشابكة، تلاشت “14 آذار” واصبح الكل متقاطع مع 8 آذار وحزب الله والنظام السوري، أي مع المتهمين بشكل مباشر بجريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري!

مع كل هذا أجدني بلساني أتساءل:

ما خطابك يا شيخ سعد في الذكرى الحادية عشر لإغتيال الرفيق؟ ماذا سيقول حكيم معراب في 14 شباط؟

وكيف ستعتذرون من الشهيد ومن الشهداء الأموات منهم والأحياء على اغتيالكم لثورة الأرز 2005.

إقرأ أيضاً: هل يجرؤ الوفد اللبناني على طلب رفع العقوبات الأميركية عن حزب الله؟!

ببساطة، انسوا 14 شباط هذا العام دعوا “الرفيق” بمرقده بسلام وانصرفوا لتسوياتكم ولمبادراتكم الاستسلاميّة، وفتشوا عن طرق جديدة ربما تمرّ بالضاحية وربما بدمشق وربما بطهران.

السابق
انزلاق 15 سيارة و7 شاحنات على طريق ضهر البيدر
التالي
نجوم رياضات مختلفة يدهشون الجمهور المتابع بتسريحاتهم الظريفة