مأساة تلاحق اللبنانيين في الاغتراب.. لاجئ يقتل الكسندرا في السويد

قضت اللبنانية الشابة الكسندرا بيار مزهر(22 عاما) مقيمة مع عائلتها في السويد طعنا بسكين لاجئ أمس الاثنين، حيث تعمل في مركز لإيواء اللاجئين القاصرين. وقد  تحفظت الشرطة التي اعتقلت القاتل عن ذكر اسمه أو نشر صورته، لأنه في بداية المراهقة، فعمره بالكاد15 سنة.
وفي التفاصيل التي توافرت لـ”النهار” ان مزهر  .. وفيما لم تتّضح بعد اسباب الجريمة مع تضارب المعلومات، تبين ان لاجئا يبلغ 15 عاما هو الذي طعنها بالسكين وقتلت على الفور.

ألكسندرا مزهر، وهي من قرية “القليعة” قضاء مرجعيون التي تسكن في مدينة بوروس وتذهب يوميا الى عملها  في تجمع سكني في مدينة مولندول يضم لاجئين من فئات شابة من عدة دول  وطعنها المراهق “لأسباب نحقق لمعرفتها” على حد ما قرأت “العربية.نت” مما قاله هانز ليبنز، المتحدث باسم الشرطة في مدينة Mölndal عند الساحل الغربي للسويد، وهي صغيرة سكانها 40 ألفا، وبعيدا عنها 10 كيلومترات، يقع مركز الإيواء الذي كانت تقيم فيه ألكسندرا مع 8 لاجئين، جميعهم ذكور.

 

وما حدث في الثامنة صباحا “لم يكن عملا إرهابيا. لكنه نتج عن شجار كما يبدو” طبقا لما قال ليبنز الذي وعد بالإفراج اليوم عن مزيد من المعلومات، “لأن اللاجئين في المركز لا يعرفون اللغة السويدية، ولأنهم من دول مختلفة، لذلك فنحن في حاجة إلى عدد من المترجمين ليزودونا بأقوال الشهود” في إشارة توحي بأنهم ممن وصلوا حديثا إلى السويد.

 

وذكرت وسائل إعلام سويدية عدة، منها صحيفة Expressen المحلية، أن موظفين في المركز اعتقلوا المراهق بعد طعنه لألكسندرا التي توفيت في مستشفى قريب نقلوها إليه، من دون أن يؤكد أي منهم في ما لو كان السبب يعود إلى تحرش جنسي.

 

وورد في “إكسبرسن” أيضا، أن ألكسندرا بدأت منذ أشهر قليلة بالعمل في المركز القريب من مدينة “مولندال”، حيث تقيم مع عائلتها، وحيث لها أقرباء فيها، وأن أعمار اللاجئين في المركز “هي بين 14 و17 سنة على الأكثر”، فيما ورد بموقع صحيفة Svenska Dagbladet أن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أسرع بزيارة مركز اللاجئين حين علمه بالجريمة، وطلب إجراء تحقيق سريع.

الكسندرا السويد الكسندرا السويد

السابق
جعجع: برّي يرغب في أن يداعب الذين يحبهم وترشيحي لعون لم يصبح تحالًفا
التالي
مكتب ريفي ينفي كلاما منسوبا لوزير العدل