موقف باسيل يصيب معراب و«اعلان النوايا»

التيار الوطني الحر

 

رات “النهار” إنه لم يقتصر الاشتباك السياسي الذي تسبب به تكراراً موقف وزارة الخارجية والمغتربين في مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في جدة بالامتناع عن التصويت على قرار التنديد بايران لاعتدائها على السفارة السعودية وقنصليتها في طهران، بإيعاز من وزير الخارجية جبران باسيل، على تظهير الانقسام الداخلي وحتى الحكومي فحسب، بل اتسم تجدد الاشتباك هذه المرة بتداعيات مباشرة على خط التوتر الرئاسي بما من شأنه ان يزيد سخونة الأجواء السياسية.

ولاحظت أوساط سياسية بارزة عبر “النهار” أن رد الرئيس سعد الحريري الفوري على هذه القضية طاول هذه المرة ضمناً “محور معراب” بمعنى ان الخطوة الديبلوماسية الجديدة التي بدا معها لبنان ممعناً في التفرد عن الاسرة العربية تسجل في خانة ترشيح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون للرئاسة وخصوصاً في ظل البنود العشرة التي تبنّى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ترشيح عون على أساسها.

ولفتت “اللواء” إلى أنه في إشارة ذات مغزى إلى ربط موقف باسيل بالاستحقاق الرئاسي، قالت محطة “المستقبل” في مستهل مقدمتها للنشرة المسائية، وفي معرض وصف تعليمات باسيل في مؤتمر جدّة، بأنه “موقف يشبه لبنان الذي يريده النائب ميشال عون إذا وصل إلى رئاسة الجمهورية، موقف يتحفظ على علاقة لبنان في محيطه، ويناقض البند الثاني من مقدمة الدستور الذي ينص على ان لبنان عربي الهوية والانتماء”.

–          ذهب عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت بوضوح الى التساؤل “ماذا بقي من النقاط العشر التي وردت في الوثيقة السياسية الصادرة عن لقاء معراب بعد الموقف الاخير لوزير الخارجية؟”.

السابق
جعجع يبرّر لباسيل وسلام يحاول انقاذ موقف لبنان
التالي
نصرالله لعون: وداعاً يا صديقي