من تابع النشرات الإخبارية المسائية اليوم، لتوقف ملياً عند تقرير عرضته الـotv تحت عنوان : “ما حقيقة ما يحكى عن استمرار الفيتو السعودي على ترشيح العماد ميشال عون؟ أخبار كثيرة وتسريبات أكثر؟”، وآخر أعدته المنار تحت عنوان :”نقلت معلومات صحفية أنّ السعودية اعتبرت أنّ تبني القوات لترشيح العماد عون خطيئة كبرى، الأمر الذي يشكل تدخلاً مباشراً في خيارات الفرقاء المسيحيين اللبنانيين…”.
إقرأ أيضاً: في ست نقاط هذا ما لم تنقله عدسات المصوّرين عن ترشيح جعجع لعون
التقريران كان محورهما واحد ألا وهو الدور السعودي في تعطيل وصول ميشال عون لبعبدا، هذا الفيتو السعودي الذي أشارت إليه الـotv مؤكدة أنّ الترويج لهكذا خبر ملغوط هو عمل شرير كون المملكة العربية نادت بإتفاق اللبنانيين.
هذا التقرير الذي اشتمل على تأكيد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أنّ موقف السعودية ليس كما يساق، حيث أنّ السعودية سبق وأدلت بعدة تصريحات بعد الحوار بين التيار والقوات تؤكد من خلالها أنّ لا فيتو على أيّ مرشح.
لينتهيّ التقرير بسؤال “مفتوح” حول تطابق الأفعال مع أقوالها لتظلّ الإجابة رهن استمرار الشغور من عدمه.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: لائحة أدوية بين ميشال سماحة وعلي مملوك
في مقابل ما عرضته الـotv وعلى النقيض تماماً كانت قناة الحليف التابعة لحزب الله تغرد في سربها المضاد للمملكة، فإستهل تقرير المنار المسائي بوجود مزيد من الأدلة على تدخل الرياض المباشر في الملف الرئاسي اللبناني، إذ أنّ مصدر موثوق في تيار المستقبل قال لصحيفة السفير أنّ الديوان الملكي السعودي أبلغ جعجع بأنّ تأييده ترشيح عون خطيئة كبرى، وأنّ جعجع بات يحتاج إلى ميزان حرارة جديد يقيس به علاقته بالسعودية والنائب سعد الحريري و14آذار.
من جانبه أوضح الكاتب السياسي جوني المنير خلال هذا التقرير أنّ القرار الذي اتُّخِذَ في السعودية كان هدفه أن لا تظهر المملكة أو تيار المستقبل ضد المسيحيين، ليكون الموقف مرتكز على إعطاء مباركة ظاهرية ليس أكثر، كما أكد على أنّ التسريبات صحيحة.
إقرأ أيضاً: فرنجية غاضبا: جعجج وعون يحاولان اغتيالي!
