ما بين الهرم المائل والهرم الأحمر… أسرارٌ حيّرت العلماء!

الاهرامات المصرية

لطالما شكلت الأهرامات سرّا من أسرار الهندسة التي ما زال العلماء يحاولون حتى اليوم اكتشافها وإزالة اللثام عنها.
فهذا الفن المتقن في العمارة، لم تستطع الفنون الهندسية الحديثة مع كل التطوّر العلمي والتكنولوجي من فكّ “الشيفرة” عن خفاياها.

وفي آخر المعطيات المتعلقة بأهرامات مصر فقد عمد فريق دولي من الباحثين إلى تحليل جزيئات كونية اكتشفت داخل هرم “سنفرو”، قال رئيس معهد التراث والابتكار أنّ اللوحات التي وجدت داخل الهرم كشفت عن وجود جسيمات إشعاعية تعرف بإسم “الميونات” وهذه الجسيمات تمطر من الغلاف الجوي للأرض، وعند تعرضها للأسطح الصلبة فإنما إما تمتص أو تنعكس مرة أخرى عن سطح هذا الجسم.

إقرأ أيضاً: ما هي الدولة العربية التى مازال اسمها يغنى فى أناشيد البحرية الأمريكية؟
ومع كل التقدم الذي يحرزه العلماء ومع كل التكنولوجيا الجديدة لم يصلوا بعد الى نظرية ثابتة في بناء الاهرامات.
والجدير بالذكر أنّ الهرم سنفرو المعروف “بالهرم بالمائل” هو أحد أهرامات مصر وأحد ثلاثة أهرامات قام ببنائها الفرعون سنفرو، وسمي بالمائل إذ أنهم بدأوا في بنائه ليصعد بزاوية 58 درجة ، وعندما وصل بناء الهرم إلى نصف ارتفاعه تقريباً تقرر بناء الجزء العلوي بزاوية 43 درجة.
وقد أفادت تلك التقنية في توصل سنفرو ومهندسوه إلى بناء هرم كامل بتقنية جديدة في بلدة ميدوم يسمى الهرم الأحمر .
هذا واستغرق العمل في بناء الهرم المائل 14 سنة ، وحسب الروايات يبدو انه لم يعجب سنفرو فقرر بناء الهرم الأحمر طبقاً للخبرة التي تعلمها مهندسوه عند بناء الهرم المائل، واختار المكان لهرمه الذي تمّ دفنه به على بعد نحو 2 كيلومتر من شمال الهرم المائل في بلدة دهشور .

السابق
في ست نقاط هذا ما لم تنقله عدسات المصوّرين عن ترشيح جعجع لعون
التالي
بين إعلان مضايا وإعلان بيروت. دمشق!