بحسب تقرير أعدته قناة الجديد فإنّ التعبيرات ولغة الجسد كان تضمر العديد من النقاط التي لم يصرّح بها الفريقان :
1- من كان في اللقاء موقع سلطة هو جعجع وليس عون، فالحكيم هو من كان الحاضر الأقوى
2- بعد إعلان جعجع ترشيح عون رسمياً تغيّرت ملامحه، رفع حاجبيه بشكل كبير، وكان من الظاهر أنّ أمله قد خاب بنفسه وفقد الحماسة.
إقرأ أيضاً: بعد 11 سنة ناموا «الحراس» … وجعجع مش حكيم!
3- عون فقد السيطرة أيضاً في لحظة إعلان ترشيحه ورفع حاجبيه تعجباً ورفضاً.
4- حينما تحدث جعجع أعطاه الجنرال كل الإهتمام ، ولمّا جاء دور عون في الكلام لم يعطه الحكيم القدر نفسه من الأهمية وهذا الفارق كان جلّياً.
5- النائب انطوان زهرا كان كل الوقت عابساً ومتأخراً ممّا يعني أنّ القرار سلبي، وكان “متكتف” وهذا دليل عدم ارتياح للموقف
6- الاحتضان تعبير علني ومقصود من جعجع لعون بأنّه هو صاحب السلطة وكأنه يقول “أن الجنرال كبير السن وليس كبير الشأن”.