بعد إعلان رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع ترشح رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، بمباركة وغطاء من بكركي، التقى جعجع صباح الثلاثاء “سيد الصرّح” البطريرك الماروني بشارة الراعي.
وبعد اللقاء الذي دام قرابة الساعة والنصف، أكد جعجع أنه “على كل الكتل النيابية استعراض الموقف مما حصل في معراب أمس، للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية”، كاشفاً أنه “أتوقع أن تكون الردود إيجابية لأنني لا أجد سبباً لردود سلبية، فالإطار السياسي للترشيح واضح جداً، ولا أظن أنه قد يختلف اثنان على البنود العشرة التي تم الترشيح بمقتضاها”.
وأعلن أنه تواصل مع رئيس “حزب الكتائب” سامي الجميل واضعاً إياها في أجواء التلاقي الذي حصل مع “التيار الوطني الحر”، مشيراً إلى أن “(الكتائب) بصدد اتخاذ موقف في أقرب وقت ولاسيما أنهم الحزب الذي لطالما دعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل كل شيء”.
وعن علاقته بـ”تيار المستقبل” أكد جعجع أن “العلاقة بمكونات التيار وعلى رأسهم الرئيس سعد الحريري جيدة جداً، وما يجمعنا أكبر مما يفرقنا ولاسيما أننا نلتقي على الخطوات والنقاط الكبرى التي أرستها 14 آذار”، مضيفاً أنه “من خلال التبادل المستمر مع المستقبل سنتوصل إلى موقف أقله لناحية حضور جلسات ما يتيح إجراء الإنتخابات الرئاسية”.
وعن الرئيس سليمان فرنجية، رأى جعجع أن “فرنجية كان دائماً يردد أنه في حال ازدادت فرص وصول عون إلى الرئاسة فإنه يسير خلفه ويؤيده، وأتمنى أن يطبق ما كان يقوله الآن لأن حظوظ عون في الرئاسة باتت كبيرة”.
(موقع السفير)
