مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الاثنين 18-1-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

خطوة متوقعة تأتي من معراب بتبني رئيس حزب القوات سمير جعجع ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

التيار الوطني الحر والقوات وضعا الخطوة في الخانة التاريخية لترسيخ التقارب الحاصل بين الفريقين وترجمة النوايا ترشيحاً مشتركاً الى حد وصف فيه عون التبني القواتي بالخبر السار.

لكن ماذا عن نتائج الترشيح؟ الخطوة اليوم اعطت دفعاً للملف الرئاسي فأبقت الاستحقاق حياً فيما سيكون المشوار بين ساحة النجمة وبعبدا خاضعة لقرارات الكتل الناخبة، فماذا سيفعل تيار المستقبل الذي رشح عملياً النائب سليمان فرنجية؟ هل يقتنع بخطوة الحكيم؟ ماذا عن الموقف الكتائبي ومسيحيي 14 اذار؟ والأهم ماذا عن تيار المردة؟ هل يمضي زعيمه بالترشح؟

لا تبدو المؤشرات المستقبلية راضية بدليل وصف خطوة معراب بالعادية ونفي النائب عمار حوري ما اشيع عن اشتراط جعجع على عون وصول الحريري لرئاسة الحكومة.

جعجع ادى ما عليه بترشيح عون، فماذا عن دور الجنرال تجاه الحكيم؟ هل صحيح ان كل فريق يريد شيئاً مختلفاً من الاخر؟

خطوة معراب اليوم فرضت مزيداً من الاسئلة بانتظار الاجوبة التي ستحددها خيارات الكتل النيابية، هل نشهد تحالفات جديدة تظهرها جلسة الانتخاب لاختيار الرئيس من بين مرشحين فرنجية وعون لا غير؟ من يفوز بأكثرية الاصوات ومتى وكيف؟ وهل يلقب جعجع بصانع الرؤساء بعد اليوم؟

طبيعة خطوة معراب والحسابات السياسية والتموضعات اللبنانية تبقي الاجابات مرهونة بما هو ات .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار قناة المنار

المقدمة:

نتمنى ان نكون في بداية حل، امنية اطلقها العماد ميشال عون من بكركي ومشى الى معراب ليسمع من هناك كلاماً لم يكن اعتيادياً قبل ايام.

رئيس حزب القوات سمير جعجع يعلن ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، فنحن قاب قوسين او ادنى من الهاوية قال جعجع ونحن امام عملية انقاذ غير اعتيادية ومهما كان الثمن.

كل ما قاله جعجع في كتابنا قال العماد عون الذي لم يغير صفحاته ولا كتبه، الا ان ما كتبته معراب جديد، لا شك انه سيخلط الاوراق في صفوف الرابع عشر من اذار.

لا اثمان يدفعها الجنرال بل زاد من ترتيب الاوراق في صفوف الحلفاء واضاف من نقاطه على طريق بعبدا، فما جرى اليوم خطوة يؤمل ان تجد ترجمتها بانجاز الملف الرئاسي بعد طول انتظار.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

ميشال عون مرشَّحاً مِن معراب فهل مِن مستقبل

من حربِ الإلغاءِ قبلَ أكثرَ مِن رُبعِ قرنٍ إلى تحالفٍ رئاسيٍّ اليومَ أنتجَ تبنيَ الحكيم ترشيحَ الجنرال ودعوةَ قُوى الرابعَ عَشَرَ مِن آذارَ إلى تبنّي هذا الخِيارِ الذي اتّخذَ شعارَ عمليةِ إنقاذٍ حيثُ لا يجرؤُ الآخرون وبلحظةِ ترشيحٍ ظَهَرَ قائدُ القواتِ كما لم تعرِفْه مِن قبل معلناً في أكثرِ المواقفِ تطوّراً أنّ إسرائيلَ هي عدوّ مغيّباً سلاحَ حِزبِ الله من خِطابهِ وهو السلاحُ الذي لم يغادرْ تصريحاتِه يوماً

بل اكتفى بالاحتكام الى القانونِ وعدمِ اللجوءِ الى السلاحِ والعنفِ عموماً مِن دونِ تسمية وتوافَق جعجع وعون على إقرارِ قانونٍ جديدٍ للانتخابِ يراعي المناصفةَ وصِحةَ التمثيلِ فيما دعا الجنرال إلى الخروجِ مِن الماضي لبناءِ المستقبلِ معلناً أنّ الورقةَ السوداءَ انتهى دورُها ويجبُ حرقُها وأنه لن يتعاملَ كَيْدياً معَ أحد شرِبَ العونيون والقواتيون نَخبَ الترشيح تبادلُوا القُبُلاتِ بعدَ الاستحصالِ على بَرَكةِ بكركي لكنْ ماذا بعد وهل يفتحُ مجلسُ النوابِ أبوابَه أمامَ هذا الترشيح أيُّ دورٍ لكُتلةِ المستقبل وهل يستمرُّ سليمان فرنجيه في ترشيحه وأين تقعُ

جُمهوريةُ الرئيس نبيه بري هنا الأسئلةُ تطوّقُ ساحةَ النجمة حيث يٌنتظرُ أن يتحدّدَ أولًا موقفُ زعيمِ المردة وما إذا كان سيقفُ خلفَ الجنرال أم سيَمضي في خِيارِه المدعومِ مِنَ المستقبل هي لَحَظاتُ الصمت ما بعدَ الترشيح التي تَخلُدُ فيها الكُتُل للتشاورِ من حزبِ الكتائبِ المتريّثِ إلى التقدّمي الاشتراكي حيث أعلن النائبُ وليد جنبلاط أنّ قيادةَ الحزب سوف تجتمعُ باللقاءِ الديمقراطيِّ لاتخاذِ الموقفِ المناسب اليوم اختَطلتِ الأوراق فالمرجِعياتُ المسيحيةُ الأقوى توحّدت لكنّها فرضَت واقعاً أعادَ حساباتِ الجَميع لتبدأَ ” حِسبة ” النِّصاب وما إذا كان المستقبلُ سيَقلِبُ المعادلةَ الآنَ ويَسلُكَ طريقَ تعطيلِ الجلسة بمؤازرة ميثاقية من المطرقة الرئاسية.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI)

المقدمة:

المشهد يكاد لا يُصدَّق … والحدث يكاد يكون خياليًا … سمير جعجع يُرشِّح ميشال عون لرئاسة الجمهورية … إنه الزلزال اللبناني الاقوى منذ 22 أيلول 1988 ، تاريخِ الشغور الرئاسي الذي أدى إلى الطائف ، وبعده كرَّت سُبَّحة الفراغات .

بإمكان المرء أن يعود بالذاكرة إلى التاريخ الذي يريد : إنه تاريخٌ مليئٌ بالطموحات والصراعات والدماء والدموع والمنافي والسجون … إنه تاريخٌ مليئٌ بالرهانات والتحديات ، منها ما أصاب

الهدف ومنها ما أخطأ ، إلى ان وصلنا إلى 18 كانون الثاني 2016 الذي يُرتَقَب أن يضع حدًا لهذا التاريخ ويفتح صفحةً جديدة بين الزعيمين الأقوييَن عند المسيحيين .

ما جرى اليوم أثبت بما لا يقبل الشك أن السياسة اللبنانية فيها كل شيء : فيها أن يُرشِّح الحريري فرنجيه ، وفيها ان يُرشِّح جعجع عون . ونحنُ اليوم أمام المشهد التالي : مرشَّحان من الأقطاب الأربعة هما ميشال عون وسليمان فرنجيه .

هذا الزلزال من شأنه ان يُحدِث الإرتدادات والتساؤلات التالية :

ما هو مصير 14 آذار التي كان سعد الحريري وسمير جعجع ركنيها ، فرشَّح الاول سليمان فرنجيه ورشَّح الثاني العماد عون ؟

ماذا سيكون عليه موقف حزب الله بعدما تبنَّى خصمه اللدود سمير جعجع مرشَّحه الاول ؟

كيف سيوفِّق العماد عون بين ورقة التفاهم مع حزب الله وورقة النيات مع القوات اللبنانية ؟

ومن الغد كيف سيكون المشهد… ؟

في الميدان مرشحان جدِّيان لا يتراجعان : ميشال عون وسليمان فرنجيه ، فهل نحنُ أمام نسخة ثانية من سليمان فرنجيه الجد والياس سركيس ؟

بالتأكيد (الدني تغيَّرت) منذ قرابة النصف قرن ، فالظروف التي كانت سائدة عام 1970 غيرها عام 2016 .

ما جرى هذا المساء من شأنه أن يُقرِّب ميشال عون من بعبدا, وهو الذي يرى أن له الحق في ان يكون في القصر الجمهوري منذ ثمانية وعشرين عامًا حين وصل إليه كرئيس للحكومة العسكرية .

وإذا كان هذا الإعلان قد قرَّب عون ، فما هو تأثيره على المرشح فرنجيه ؟ هل يقلِّل حظوظه أم أن السباق قد بدأ والمعركةَ معركة أصوات ؟

18 كانون الثاني 2016 ختم جرحًا كبيرًا عمره ربع قرن ، إنه يومٌ تاريخي بامتياز ، ولكن اين موقعه على الجغرافيا الإقليمية والدولية ؟

روسيا في سوريا ، الاتفاق النووي الإيراني دخل حيِّز التنفيذ . .. إنه زمن الاسئلة كبيرة فماذا عن الاجوبة ؟

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـ OTV

المقدمة:

هو الجرح الذي عمره ربع قرن ونيف … هو الجرح الذي أبكانا وأدمانا … حتى كاد وجودنا والوطن أن يصيرا في خبر كان … هو الجرح الذي نزف في جسدنا والوجدان … دمعاً ودماً، هزيمة وهجرة … هو الجرح الذي صلينا كل الصلوات، ونذرنا كل النذورات، و رجونا رب السماوات، أن يبرأ ويُبلسم، لنعود ونبقى وننتصر وينتصر كل لبنان … ميشال عون في معراب … سمير جعجع يؤيد الجنرال رئيساً للجمهورية … اليوم يمكن لأرواح كثيرة أن ترتاح … اليوم يمكن لكل الراحلين أن يطمئنوا ويسكنوا… اليوم يمكن للأحياء أن يأملوا ويحلموا… وللآتين أن يتفاءلوا ويفرحوا… بأن الدم لا يصير ماء، وأنه لا يصح إلا الصحيح … ليس الكلام اليوم للسياسة…. ولا للرئاسة… ليس الكلام عن الماضي، ولا عن الآن… خطوة اليوم، هي للغد، هي لمستقبل كل إنسان على أرضنا… هي لمصالحة كل خصمين في وطننا … هي لأخوّة

ومحبة وتضامن ووحدة كل اللبنانيين … لن نحكي في السياسة اليوم. يكفينا كلام اللقاء وصورته…. يكفينا قول صاحب المزامير: “ما أحسن أن يسكن الأخوة معاً”… مباشرة من معراب … لكن بعد هذه التحية الخاصة من الأو تي في …

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار تلفزيون المستقبل

المقدمة:

العميل الإسرائيلي أديب العلم حراً، بعد العميل السوري ميشال سماحة، وقبلهم العميل الإسرائيلي فايز كرم وقاتل الضابط سامر حنا وغيرهم… تعدّدَ العملاءُ والتوقيع واحد: محكمة التمييز بين اللبنانيين.

واليوم، يواصل تلفزيون المستقبل اطلاع الشعب اللبناني على اعترافات ميشال سماحة بالصوت والصورة، اللذين اطلعت عليهما محكمةُ التمييز العسكرية، محكمة التمييز بين اللبنانيين.

لكن الحدث البارز، جاء هذا المساء من معراب، حيث اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع دعمه ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

وفي الطريق الى معراب، كانت بكركي محطة رئيسية، ومنها اعلن الرئيس فؤاد السنيورة ان انتخاب الرئيس يعني جميع اللبنانيين، لا المسيحيين فحسب؛ في حين كان لافتا تصريح النائب عمار حوري من مجلس النواب الذي قال فيه: ان عودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة ملكه شخصياً، وليست هدفاً في ما يقوم به لملء الفراغ الرئاسي.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV اللبنانية

المقدمة:

سمير جعجع يرشح ميشال عون لرئاسة الجمهورية، الخطوة يجب ان لا تحتسب بالآني بل يجب ان توضع في اطارها التاريخي قبل الانتقال الى استشراف المستقبل المسيحي العام عبرها ومن ثم المستقبل الوطني العام فبين الرجلين وما يمثلان انهار من الاختلافات تلونت بالاحمر حينا وبالاسود والرمادي احيانا وانتقالهما الجريء الى المساحات البيض يجب حمايته، فلبنان لمن نسي لم يعد يشبه نفسه عندما اختلفا ، وبتلاقيهما لابد للبنان ان يستعيد جزءا كبيرا من صورته وهويته وفي ذلك مصلحة اكيد لكل الاجماع اللبناني.

اما في الآتي فالمشهد السياسي لن يكون نفسه بعد لقاء معراب ولكن المؤمل ان ينتج من هذا التبدل ما يعيد للبنان الدولة مناعته ودوره بدءا بوقف مقاطعة الانتخابات الرئاسية ومن ثم انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت، تكتسب هذه الدعوى مشروعيتها من منطلق ورقة التفاهم القواتي العوني التي لم تستفز احدا فهي استعارت من الدستور وما يمليه لحماية الحياة الديمقراطية ومن الدستور ما يقول به لتحقيق السيادة الوطنية وحماية لبنان من النيران المشتعلة في الجوار.

__________________________________________________________

السابق
هكذا رشّح الحكيم… الجنرال!
التالي
اتفاق معراب وترشيح جعجع لـ«عون»: الموارنة نهضوا من جديد