عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري حيث جرى التداول في المستجدات على الساحة الوطنية وفي الوضع في صيدا ومخيماتها.
توقف اللقاء عند موضوع الاستحقاق الرئاسي فاعتبر أنّ استمرار الشغور في موقع الرئاسة الأولى هو نقطة سلبية في الحياة السياسية والدستورية، وأشار إلى أنّ قرار محكمة التمييز العسكرية اخلاء سبيل ميشال سماحة غير مبرر وغير مقبول.
وشدد اللقاء على ضرورة معالجة أساس المشكلة عبر الإحتكام للمؤسسات الدستورية التي تنظم عمل ومهام وصلاحيات كل المؤسسات بما فيها القضائية.
كما وتناول اللقاء موضوع استمرار أزمة النفايات معتبراً أنّه لا بد من التعاطي مع هذا الملف بمسؤولية وطنية عالية تُغلّب مصلحة الوطن وبيئته وصحة المواطن، وأبدى اللقاء ارتياحه للهدوء والاستقرار الذي تنعم به صيدا كما أثنى على الجهود التي تبذلها القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في المخيم .
من جهة ثانية استنكر اللقاء التشاوري الصيداوي ما تعرض له مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سوسان على خلفية موضوع التبرعات معلنا التضامن الكامل معه، وموصفاً الإساءة للمفتي سوسان بالتصرف الغريب على ثقافة هذه المدينة.
وقد اطلع اللقاء من مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال على نتائج زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان للجنوب مؤخرا ، فنوه اللقاء بهذه الزيارة التاريخية كونها الأولى لمفتي للجمهورية اللبنانية إلى مناطق الأطراف.
هذا وقد حضر اجتماع اللقاء التشاوري العديد من الفعاليات والشخصيات السياسية والدينية ، منهم : الرئيس فؤاد السنيورة، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، مطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار.
