مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الخميس 14-1-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

كسرت جلسة مجلس الوزراء حلقات التعطيل فانطلقت العجلة الحكومية، عدم مشاركة وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله لم يصل الى حد الازمة بعد تنظيم اطار الغياب كي لا يتحول الى مقاطعة. قبِل المتغيبون بنتائج الجلسة، وافقوا على المضمون رغم التحفظ في الشكل ليبقى المعيار في حسم تعيينات المجلس العسكري من هنا حتى موعد الجلسة المقبلة.

انطلاقة الحكومة فتحت الباب امام اندفاعة مرتقبة لمجلس النواب لبت ملفات ضرورية معيشية اولوية.

اما ملف النفايات المعلق على حسابات الترحيل فدفعه الحراك المدني لتسريع المعالجة بعد انتظار طويل لم يعد يتحمله الناس، تظاهرة فاقتحام مدني لوزارة البيئة قابله حزم امني بتوقيف عدد من المشاركين، المتظاهرون استنفروا وقوى الامن الداخلي قالت انها تمارس صلاحياتها وهي ليست في موقع الحسم او المواجهة بل تحافظ على النظام والامن وتمنع التعرض للمؤسسات العامة.

ازمة المتظاهرين ليست مع الامنيين بل مع معنيين مقصرين ببت ملف النفايات، الحراك اليوم عبّر عن وجع الناس التي تتفرج على جدل بين وزير ووزير وما بينهما من شمع احمر من دون رفع النفايات من الشارع لا حرقا ولا طمرا ولا ترحيلا ولا تدويرا.

المسؤولية تقضي اولاً بمنع الحرق العشوائي على مساحة المناطق تحت الجسور وفي الاودية والسهول وضمن مستوعبات النفايات عند كل زاروب وما ينتج عنها من تلوث لا يقف عند صحة مواطن ولا اثر بيئي.

في الخارج اولويات اخطر بحجم ارهاب يمتد ليطال اندونيسيا اكبر بلاد المسلمين، عولمة الارهاب ترعب العواصم وتؤكد مرة جديدة وجوب رص الصفوف لمواجهة الارهابيين.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار قناة المنار

المقدمة:

اجماع فئة سياسية برئيسها ووزرائها المختصين على قرار تهشيم المحكمة والنيل من القضاء هو عار ومكافئة لكل المجرمين، فما ان اصدرت محكمة التمييز العسكري قرارها بقضية الوزير السابق ميشال سماحة حتى فاعت طبقة سياسية كانت وما زالت ترتكب الجرائم بحق القضاء، فماذا يريدون من القضاء؟ اين كان هؤلاء يوم أصدرت المحكمة العسكرية احكامها المخففة بحق عملاء اسرائيل الذين ارتكبوا ابشع انواع الجرائم بحق الوطن وأهله؟ وعادوا ليكافئوا قضاتها بالوزارات.

اين كانوا يوم اخلاءات السبيل لارهابيين متهمين بقتل الجيش اللبناني بل مساعدة كل اللبنانيين ام انها كلما اطلقت حكم يناسبها بالسياسة هللوا لها وكلما خالفت اهوائها رجموها؟

ان ما جرى اليوم بحسب اهل القضاء هو تحت سقف القانون وضمن مندرجاته، فهل من سبيل لمعرفة ماذا يريد هؤلاء السياسيون من سلطة ما زالت تكافح لتبقى مستمرة في ظل شلل السلطات؟ وماذا يريدون ان يمرروا تحت هذه النيران على القضاء؟ فمتى يرفع الساسة ايديهم عن القضاء؟

وعلى مقلب اخر، سؤال جديد، متى ترفع ادوات التضليل ايديها عن معاناة السوريين وتخرس ابواقها بعد كل الادلة والبراهين؟ فإلى مضايا دخلت دفعة جديدة من المساعدات بالتزامن مع كفريا والفوعة وبالتزامن كشفت المنار تضليلاً جديداً قدمته ادوات التكفيريين، فنور جميل فقيه ابنة بلدة الطيرة الجنوبية عنوان جديد.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

بمئةٍ وخمسينَ مِليونَ ليرةٍ تَحصُلُ على مِيزةٍ متطوّرةٍ أهمُّها: نقلُ مُتفجّراتٍ مملوكةٍ مِن الشام إلى بيروت .. التخطيطُ لتوزيعِها تفجيراتٍ على مَن يُستهدفُ شَمالاً .. ومِن ثَمّ تناولُ ” قِطعةِ صبير” معَ شريكٍ صارَ مُخبراً .. لا تأخُذُ هذه الميزةُ مِن رصيدِك سِوى أربعِ سنوات .. تَقضيها في السِّجنِ قبلَ أن تعودَ مُعلناً أنك ستمارسُ حياتَك السياسية يحصُلُ ذلك معَ ميشال سماحة .. وفي محكمةِ تمييزٍ عسكريةٍ وافقت على تَخليةِ سبيلِه بالإجماع ثُم تعلنُها قُوى الرابعَ عَشَرَ مِن

آذارَ ثورةَ تصريحاتٍ مندِّدة .. متوعّدةً بهدمِ المحكمةِ العسكريةِ على رؤوسِ بانيها ويحدثُ أن تعثُرَ بينَ ردودِ الفعلِ المستشيطةِ أنّ قائداً للقواتِ اللبنانية لا يستنكرُ القرارَ فحسْب بل يُحاكِمُ مَن أصدرَه قائلاً بمَلءِ العبارة : بئسَ هذا الزمان ..مستنهضاً فينا زمناً كان أكثرَ بؤساً وأشدَّ مرارةً على ذووي الضحايا عندما خَرَجَ سمير جعجع بعفوٍ أصدرَهُ مجلسُ النوابِ عن جرائمَ وتصفياتٍ سياسيةٍ استهدَفَت خصوماً وشخصياتٍ سياسيةً طالَهم مِنَ الأرضِ للسّماء كانَ البؤسُ معلَّلا مُحلَّلاً مشرَّعاً .. واليومَ أصبحَ يُصيبُ جعجع “باللعَيان” ويجرحُ مشاعرَه .. وقد يَنفجرُ الرّجلُ غَضَباً ويُعلنُ تراجعَه عن مبادرةِ ترشيحِ عون للرئاسةِ التي لم تَخرُجْ عن إطارِ المناورة .

وسواءٌ اشمأزّ جعجع أم غضِب أشرف ريفي وامتعضَ آخرونَ فإنّ ميشال سماحة رجلٌ اتّسمَ بالإرهاب .. مجرمٌ لم ينفّذْ جريمتَه لكنّ محكمةَ التمييزِ العسكريةَ بعُمدائِها الأربعةِ مُتنوّعي التوجّهاتِ والطوائفِ ورئيسِها طاني لطوف اتّخذوا قراراً ملؤُه القانون .. نفّذوا ما تفرِضُه النصوصُ التي سبق أن كانت نصوصاً على هوى الأفرقاءِ المعترضينَ عندما أخرجت القاضية اليس شبيطيني عملاءَ مِن السِّجنِ بأقلَّ مِن ثلاثِ سنوات .. كانت العسكريةُ في حينِه ” عادلة ” متوازنة .. تصدرُ أحكاماً لا تَزيحُ شعرةً عن ميزانِ العدل .. واليوم أصبح قضاتُها وعمداؤُها مدانينَ وتحتَ سيفِ السياسةِ يُجلَدونَ فالقانونُ لا يَحمي المغفلين .. ومنهم الجهةُ السياسيةُ التي تقدّمت بطعنٍ أمامَ التمييز وكانتْ لا تُمَنّي النفسَ بأقلَّ مِن الإعدام وإذ بها تمييزٌ على مادةٍ قديمةٍ تخطّاها الزمنُ وطرأت عليها موادُّ لاغيةٌ بحكم القانون .. ومن غباءِ جهةِ الادعاءِ خَرَجَ سماحة حُراً يُعلن اعتزامَه العمل السياسي .

شد الحبال السياسي والاندفاع من دون معرفة وأطلاع على القوانين .. نقطة عبور سماحة الى خارج سجن الريحانية .. فهو حوكم وحيداً بعزل ملفه عن علي مملوك .. وبتنصيب الشاهد ميلاد كفوري الى مرتبة الابطال .. لكن كلا من مملوك وكفوري هما في صلب القضية إدانةً وتخطيطاً وعبوراً .. فإين هما اليوم ؟ السلطة اللبنانية يتعذر عليها أبلاغ المتهم السوري .. وفي

المقابل يحمي وزير العدل الشاهد كفوري ويخفيه عن أنظار المحكمة لأعتباره منقذاً ورعاً .. مهمة لم تتعد ” تقشير الصبير ” فإذا كانوا يريدون إدانة سماحة وإبقائه سجين فعلته .. فلن يمر ذلك عبر إدانة قضاة حكموا بما يمليه عليهم قانونهم ..

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI

المقدمة:

الثامن من آب 2012 – الرابع عشر من كانون الثاني 2016 … ثلاثة أعوام وستة شهور وأسبوع، هي فترة سجن النائب والوزير السابق ميشال سماحه، بجرم إدخال متفجرات من سوريا إلى لبنان بهدف تفجيرها في أماكن مختلفة وفي سياسيين … القرار الاتهامي كان طلب أقصى العقوبة للوزير سماحة وهي الإعدام ، لينتهي الأمر بعد المحاكمة أمام المحكمة العسكرية بالسجن ثلاثة أعوام وستةَ اشهر وأسبوعاً ، وأُطلِق اليوم وعاد إلى منزله … السؤال هنا: ما هو مصيرمذكرة التوقيف الغيابية في حق اللواء علي المملوك الذي تسلّم سماحة المتفجِّرات من مكتبه، من ضابط يُدعى عدنان ؟

في مُطلّق الأحوال، ما قُرِّر قد قُرِّر، والوزير سماحة أُطلِق وعاد إلى منزله، وبدأ فورًا بمزاولة نشاطه السياسي وإطلاق المواقف السياسية، علمًا ان قرار المحكمة يمنعه من ذلك .

خطوة اليوم استحوذت سيلاً من المواقف الغاضبة والمستنكرة ، وابرز المواقف ما صدر عن وزير العدل اشرف ريفي الذي غادر جلسة مجلس الوزراء قبيل انتهائها بقليل ليُعلِن من السرايا :

“أَنعي إلى الشعب اللبناني المحكمة العسكرية وأتهمها بأنها تضرب عرض الحائط بالامن الوطني”.

قبل هذا التطور ،كان الحدث بين مبنى العازارية، حيث مقرُّ وزارة البيئة، والسرايا الحكومية حيث كانت تُعقَد جلسة لمجلس الوزراء . في مبنى العازارية أُعيد المشهد الذي كان سائدًا في أيلول الماضي حين دخلت مجموعات الحراك المدني مكاتب وزارة البيئة، في المقابل كان مجلس الوزراء يؤكد على قراره ترحيل النفايات.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

كل الأحداث اللبنانية اليوم، تصلح عنواناً ومقدمة: في مجلس الوزراء، عنوان بارز أن تكتل التغيير والإصلاح انتزع مبدأ التعيينات العسكرية وتفاصيلها، في الجلسة المقبلة… في وزارة البيئة انتزع الناشطون حقهم في رفض فضيحة الترحيل. خصوصاً بعدما ظهر أن أصحاب شركات السفر، من أصحاب السوابق … فكان نصيبُ الناشطين قمعاً وحشياً من سلطة حاكمة بالأمر الواقع، ومحكومة بمصالحها الصغيرة … في البلديات، دخل فيروس التصديق إلى ألف وعشرين بلدية على امتداد لبنان، بدأ أهلها يُعدون العدة، ويَعدون الأيام لوعد نهاد المشنوق. وزير الداخلية الذي نسف البرلمان سابقاً، يعد الآن بأنه حريص على البلدية لاحقاً… فضلاً عن تطلع جزين في اليوم نفسه من الربيع المقبل، لاستعادة نصابها النيابي وتأكيد صوتها الوطني المعروف … في مطار بيروت، تبين أن لا مشكلة في الإجراءات ولا التجهيزات. كل المشكلة

أن تهديداً إرهابياً وصل إلى باريس ولندن، حول خطوط طيرانهما مع لبنان … الإرهاب نفسه الذي وصل إلى أندونيسيا، بعدما كان قد انتقل من هناك إلى سوريا منذ خمسة أعوام، على أيدي ثوار الذبح والحز وأكلة الأكباد … فيما الأو تي في تنتقل من بيروت إلى سلمى السورية، لتتفقد سلامها، بعد خروج المسلحين منها … كل الأحداث تصلح للعنونة والتقديم … لكن عنواناً واحداً لا يزال ينتظر مفاجأة الساعات أو الأيام، هو عنوان الرئاسة … فيما عنوان “مفاجئ متوقع”، أطل اليوم، عبر إطلاق سراح ميشال سماحه… ماذا يقول مؤيدو الخطوة ومعارضوها؟ وماذا يتضمن قرار القضاء؟ إنها بداية أخبارنا …

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار تلفزيون المستقبل

المقدمة:

ويسألون لماذا المحكمة الدولية إسألوا محكمة التمييز العسكرية.

العار.. لا يستقيم توصيف آخر. لا بل انه عار موصوف بالأدلة القاطعة وبطعم الصبير المر. القاتل حر ما دام لم تثبت عليه سوى نيته ورغبته بالقتل. يستحق فرصة ثانية ليفجر عبواته إرضاء لمملوكه.

مجرم الأسد حرا طليقا في الغابة ربما يبحث عن فريسة جديدة، فهو أعلن فور إطلاقه أنّه لم يتوقّف ومستمرّ في نهجه، واللواء الشهيد وسام الحسن يرقب حزينا من عليائه، العدالة نامت واستيقظ الغضب في صدور اللبنانيين. فما هو الدرس الذي أرادوا تلقينه للبنانيين ؟ أن حامي البلاد والعباد مكانه القبر؟ وأن مخطط القتل وتفجير لبنان تحميه شياطين السياسة واحزابها.

فما هي رسالة إطلاق سماحة اليوم؟ هل تعني أنّ القتلة مكانهم بيننا، وهل هي تشجيع للارهاب والارهابيين بوجود حسومات على الاحكام بحقهم اذا ضبطوا متلبسين ؟ ام انها مؤشر لعودة لغة التفجير إلى الشارع؟

اي عدالة هذه وميشال سماحة ينام في سريره الدافىء فيما اللواء الشهيد وسام الحسن ينام تحت التراب البارد.

اللبنانيون باتوا يعرفون (عمايل) هذه المحكمة اليست هي التي أطلقت سراح عنصر حزب الله قاتل الضابط في الجيش اللبناني سامر حنّا ، بعد اشهر قليلة من توقيفه.

اليست هي التي اصدرت حكما مخففا بحق العميل فايز كرم، القيادي في التيار الوطني الحر وحليف حزب الله، واليوم تطلق سراح ميشال سماحة، حليف الحزب وعميل بشار الاسد وعلي المملوك في تحضير لبنان للفتنة والموت.

الفتنة التي انقذنا منها وسام الحسن والموت الذي ترصد به لانه اوقف ميشال سماحة وكشف مخططه. فماذا يقول للبنانيين من اطلقوا سراح المجرم ليقتلنا مرتين وكأنهم يلقوننا درسا بأن القاتل سينعم دوما بحرية مضرجة بدمنا.

المحكمة العسكرية اصدرت حكمها وعنونته باسم الشعب اللبناني لكن لا… ليس باسم الشعب اللبناني هذا الحكم….ليس باسم الشعب اللبناني

هو انتهاك لمشاعر معظم اللبنانيين. وهو عار ومشبوه ومكافأة للمجرم ولن أسكت عنه كما قال الرئيس سعد الحريري.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV اللبنانية

المقدمة:

وفجأة استحت الفضائح وخجلت واختبأت اكياس النفايات وانطمرت، لقد ارتكب القضاء العسكري فضيحة الفضائح باخلائه المجرم ميشال سماحة من سجنه وكأنه بائع السكاكر المنتهية الصلاحية لا ناقل قنابل كان من شأن استخدامها قتل الابرياء واحداث فتنة تمزق النسيج الوطني وتسقط لبنان في حرب مذهبية دموية تنفيذا لاوامر النظام السوري ورغباته.

لقد احيا القرار القضائي في اذهان اللبنانيين زمن العضومية وزمن الاغتيال حيث كان الشخص المعني او الفرد يكلف النظام رصاصة او حكما قضائيا، والمؤلم هو تدافع العميد خليل ابراهيم والقاضي طوني لطوف الى ادخال الابراهيمية واللطوفية في كتب القضاء وسجلاته كنسق متجدد للظلم سيندى له جبين العدالة اللبنانية المتشح بالاسود اصلا.

وللدلالة على صحة ما اسلفنا، ان البريء الخارج “طازة” من حيث يجب ان لا يخرج اي من السجن لم يكن يسخّن لسانه حتى شتم الـ mtv التي ذكرته بما هي التي لا تتغير منارة الحريات، وبما هو الحالم بأن يعود وزيرا لاعلام النظام البائد او ناقلا لقنابله.

والمعيب اكثر هو ذاك المشهد المخجل، ناشطو الحراك المدني يزجون في النظارات والسجون لانهم يطالبون بحقوقهم فيما يُفتح باب السجن لاخلاء ميشال سماحة ليلتحق بامثاله الذين يحسبون انفسهم اقوى من اي سلطة واعلى من اي قانون اولئك الذين يسجنون الدولة ولا يُسجنون الذين تعِدهم الـ mtv بملاحقتهم الى ان ينالوا العقاب الذي يستحقونه.

__________________________________________________________

السابق
سيلين ديون والوداع الأخير لزوجها…
التالي
في ريف دمشق…هكذا تمّ إعداهما