إنها كفررمان وليست كفرموسكو لأنه شتان ما بين الاثنين و ذلك لاسباب تاريخية سياسية اجتماعية.
فكفررمان ضاربة جذورها منذ العهد الروماني الذي تنسب إليه و السابق للزمان السوفياتي الحديث نسبياً هذا تاريخياً.
إقرأ أيضاً : الناشطون رداً على عريضة كفررمان: كاسك يا وطن!
أما اجتماعيا فأهل كفررمان جميعاً يفاخرون بالتعددية الثقافية و الإجتماعية و السياسة فهل لعاقل ان يقبل بهذه التعددية تحت عنوان كفرموسكو و نكون قد حصرناها بفئة معينة بينما الأصح أن تكون تحت العنوان الأشمل و الأوسع و هو كفررمان .
أما سياسياً و الأهم فكيف تريدون أن نقبل بتشبه بموسكو ستالين و لينين اللذان قاما بتصفية جميع من عارضهما بالرأي و هم بالملايين أي انه قمع التعددية و للمتباكين اليوم نسأل هل تقبلون لمن يسيطر تمثيلاً حالياً و تحت عنوان التعددية بأن يسمي كفرمصيلح او كفرقم مثلا و هل يحق لمن رفض و حارب تعدد الآراء داخل حزبه بأن يحاضر بالتعددية.
ختاما” حافظوا جميعاً على كفررمان تحافظ عليكم جميعا.