اللكمة الحادة لإيران…وحزب الله محاصر!

أكدت أوساط سياسية بارزة ل”الراي” أنّ عودة حزب الله وتيار المستقبل اليوم الى الحوار ستعيد ترسيخ هذه المعادلة بما يبقي جولات الحوار ضمن اطار النأي بلبنان عن التوترات المذهبية من دون التوغل في نتائج سياسية متقدمة كتلك التي يفرضها تحدي الاستحقاق الرئاسي مثلاً.
ودعت هذه الأوساط في هذا السياق الى رصْد موقف «حزب الله» من الحوار والملف الرئاسي في جولتيْ الحوار النيابي الموسّع وحواره الثنائي مع «المستقبل» في ظل ما وصفته الاوساط «اللكمة الحادة» التي تلقّتها ايران عربياً وخليجياً في اليوميْن الأخيريْن.

الحريري ونصر الله
وتقول هذه الأوساط إن الواقع اللبناني لن يكون في منأى عن تداعيات الاجتماعيْن المتعاقبيْن لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي السبت ومن ثم وزراء الدول العربية امس واللذين أظهرا مستوى التعبئة الواسعة التي نجحتْ في تنظيمها السعودية في مواجهة ايران.
وأشارت الى ان النتائج التي أفضى اليها الاجتماعان أعادت إحكام الحصار المعنوي والسياسي وبعض الحصار الديبلوماسي على ايران، وهو الأمر الذي سيضع «حزب الله» أمام الإقرار، ولو ضمناً، بتراجع كبير في الدور الايراني تحت وطأة عوامل عدة.
واضافت الأوساط عيْنها ان «حزب الله» لا يمكنه ان يمضي في التصعيد ضدّ الرئيس سعد الحريري وتيار «المستقبل» وقوى 14 آذار فيما هو محاصَر بنتائج تطورات اقليمية أغلبها كان سلبياً حياله.

السابق
لاريجاني للكونغرس:لولا “فيلق القدس” لهاجمكم الإرهاب!
التالي
بين «عون»و«السنة»…من يختار جعجع؟