لفت المستشار الإعلامي للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المحامي وليد غياض الى ان “الراعي ما زال يعوّل على الضمير الوطني لدى الكتل النيابية لعدم تفويت المزيد من الفرص وكشف أوراقهم لبعضهم البعض وإجراء حوار صريح وجدّي لحلحلة عقدة الرئاسة”.
وفي حديث صحفي، جدد التأكيد على ان “البطريرك لا يتمسّك باسم ولا يزكّي إسماً أو يقصي آخر وهو يفصل بين المبادرة المطروحة والأسماء لكنه يدعم هذه المبادرة، وهو أساساً انتظر سنة وسبعة شهور من دون نتيجة وسبق أن طالب بنفسه الكتل لإطلاق مبادرات ويعتبر اليوم أنّه أصبحت هناك مبادرة جدّية ويجب الاستفادة منها”.
ورأى انه “إذا كان البعض يشعر بأن المسألة غير ملبننة فلنلبننها ونعيد الكرة إلى الملعب المسيحي وليُتخذ قرار، وإن كان غبطة البطريرك حريصا على الديموقراطية ويفضّل وجود أكثر من مرشّح لكنه يؤيّد أي اتفاق بين القادة”.
ورداً على سؤال عما اذا كان الراعي قد دعا السفير الإيراني “فتح علي” خلال استقباله أمس إلى حضّ كتلة “الوفاء للمقاومة” للنزول إلى المجلس لانتخاب رئيس، أجاب غياض مؤكداً ان “الراعي كرر أمام السفير الإيراني حرصه أن تلعب المؤسّسات دورها وفي مقدّمها مجلس النواب”.
وأشار الى ان الراعي دعا الى “حضّ حزب الله لى النزول إلى البرلمان وانتخاب رئيس لأنّه المكان الطبيعي للحوار والانتخاب وليس هناك مكان آخر”.
