الشيخ اوباما وآية الله بوتين وخرافات المسلمين

باراك اوباما وفلاديمير بوتين

انظروا إلى هذه السفن وحاملات الطائرات والغواصات النووية وهي تجتمع أمام الساحل السوري.
هذه القوة يمكنها تدمير خمسة كواكب من حجم الأرض. ومن يظن أنها تجمعت من اجل قتال داعش فعليه مراجعة اقرب مشفى للأمراض العقلية.
القضاء على داعش لا يحتاج إلا إلى اتصال هاتفي من اوباما إلى اردوغان وبعد ربع ساعة يبدأ العد العكسي لفناء داعش، وبعد أسبوع يقرأ الجيش السوري علي قبرها الفاتحة.
ومن كان يظن أن هذه القوات تجمعت من اجل تقرير مصير الرئيس بشار الأسد فعليه الخضوع لدورة تثقيف سياسي لفهم ألف باء السياسة. لو أرادت الدول الكبرى التخلص من شخص فسوف تغتاله ولو تعلق بالنجوم وتضع حدّاً له.
ومن كان يظن أن القوات الأمريكية جاءت لتدافع عن أهل السنة، وان الروس جاؤوا للدفاع عن الشيعة فهو حمار طائفي متطرف وعليه مراجعة موروثه الديني.
هل تظنون ان اوباما درس تاريخ الخلفاء واقتنع بان معاوية كان على حق فقرر تاييد اهل السنة؟
وان بوتين قرأ معاناة اهل البيت واعجب بشخصية الحسين وقرر الوقوف بوجه امريكا واوربا للدفاع عن الشيعة؟
لا اوباما ولا بوتين لن يشتروا خرافات المسلمين الطائفية بقشرة بصلة، وهم يضحكون علينا ويحرضوننا ضد بعضنا ويدعموننا بالسلاح لتحقيق مصالحهم، ونحن من شدة غبائنا مازلنا نختار بين أسد السنّة الإمام العلامة اوباما (رضي الله عنه) وبين حامي حقوق آل البيت آية الله بوتين (دام ظله).
افيقوا من نومكم، وكفاكم صراعا على امتلاك القصور والحور في السماء. واعرفوا كمية النفط والغاز الموجودة تحت اقدامكم.

السابق
كميل سلامه في «إنجازات حياة» كوميديا على حد الوجع
التالي
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 30/12/2015