ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ: اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻟﻢ ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻹﻧﻌﺰال!

جرحى كفريا الفوعة
ﻛﻤﺎ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﻠﻔﺎت واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ، اﻧﻘﺴﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن أﻣﺲ ، ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮور ) ﺗﺮاﻧﺰﻳﺖ ( ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ وأﺳﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﻟﺒﻨﺎن . وﻛﺎن ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺰب اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻﻓﺘﺎ ً ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن اذ اﺳﺘﻨﻜﺮ ﻋﺪم دراﻳﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻷﻣﺮ . ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺪ ﻃﺮح إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺣﻮل إﺗﻔﺎق إﻧﺴﺎﻧﻲ ، ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ أن ﺗﻌﻴﺪ إﻟﻰ اﻹذﻫﺎن ﻣﻨﻄﻖ اﻹﻧﻌﺰال .

أرﺧﻰ أﻣﺲ، اﺗﻔﺎق “اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ – اﻟﻔﻮﻋﺔ وﻛﻔﺮﻳﺎ”، ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ. اﻧﺸﻐﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎدل اﻟﺬي ﺣﺼﻞ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ أﻣﻤﻴﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ واﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻋﺒﺮ اﻷراﺿﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﺻﻮﻻ ً إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ﺑﻴﺮوت اﻟﺪوﻟﻲ.

اقرأ أيضاً: اهالي الزبداني: سوف نبقى هنا

ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺬي وﺻﻔﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻀﺮورة اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻠﺤّﺔ ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ أﺑﻌﺎد اﻹﺗﻔﺎق. رﺑﻄﻪ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﺑﻬﻴﺒﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ
ودورﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق إذ ﺗﺤﻮّﻟﺖ اﻻراﺿﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺮاﻧﺰﻳﺖ وﻣﻌﺒﺮ ﺟﻮي وﺑﺮي ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻴﻦ
ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﺄي ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ، ﻣﻦ أن دور ﻟﺒﻨﺎن ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻂ ّ اﻹﻃﺎر اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻛﻤﻤﺮ آﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺨﺘﺼّﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻓﻀﻼ ً ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ أﺗﻤّﺖ دورﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ ﺑﺎﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺒﺎدل.

وﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﻤﺠﺮﻳﺎت أﻣﺲ، إﻟﻰ ﺳﺠﺎل ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺰب اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﺄﺳﻒ “ﻋﻠﻰ ﺧﻀﻮع ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻻرادة اﻷﻓﺮﻗﺎء اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﻢ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺗﺤﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء ﺣﻴﻜﺖ ﺧﺎرج أراﺿﻴﻪ ﻣﻦ دون اﻟﺮﺟﻮع اﻟﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺤﻖ واﻻﺧﺘﺼﺎص ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار”.

وﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﻃﺎر ﺷﺮح وزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻜﺘﺎﺋﺒﻲ ﺳﺠﻌﺎن ﻗﺰي ﻟ”ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ” ﻣﻮﻗﻔﻪ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺴﻘﻒ ﺣﻴﺎل اﺗﻔﺎق ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ اﻟﺠﺮﺣﻰ ﻋﺒﺮ ﻟﺒﻨﺎن. ﻗﺎﺋﻼسجعان قزي ً “ﻫﺬا ﻗﺮار ﺳﻴﺎدي، وﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺎرج اﻟﺤﺪود اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻟﻪ ﺑﻌﺪ دﻳﻤﻐﺮاﻓﻲ واﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺧﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ أن ﻳﺴﺘﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﻘﺮار ﺑﺸﺄﻧﻪ”.

وأﺿﺎف “ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻼم ودﻋﻤﻨﺎ واﺿﺢ ﻟﻪ. ﻟﻜﻦ، ﻫﺬا ﻗﺮار ﺳﻴﺎﺳﻲ وﺳﻴﺎدي ﻳﺠﺐ أن ﻳﻤﺮ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ”.
واﺳﺘﻨﻜﺮ ﻗﺰي “ﻧﺤﻦ ﺷﺮﻛﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﻖ وﻟﺴﻨﺎ ﺷﻬﻮد، وﻟﺒﻨﺎن ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺮﺣﺎ ً، ﻟﻴﻤﺮ ّ ﻣﺴﻠﺤﻮن وارﻫﺎﺑﻴﻮن وﻣﻄﻠﻮﺑﻮن ﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﻘﺎع وﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن وﺻﻮﻻ اﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻻ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ وﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع”.
وﺗﺴﺎءل ﻗﺰي “أﺧﻮﺗﻨﺎ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻔﺮﻳﺎ واﻟﻔﻮﻋﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻼج ﻫﻞ ﺳﻴﺒﻘﻮن ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن؟” وﻳﺴﺘﻐﺮب “اﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺎﻟﺤﻠﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب وأﻣﺲ ﻛﺎن ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻤﺮ ﻟﻬﺆﻻء اﻻرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ”.
وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، أﺛﻨﻰ ﻗﺰي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ واﻻﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺳﻮى اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻋﻠﻴﻪ. ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺎءل ﻋﻦ “ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﺄي ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻮزاري”، ﻣﺆﻛﺪا ً أن “ﻟﺒﻨﺎن ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻬﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﻷﻧﻪ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺑﻪ”، ﺟﺎزﻣﺎ ً ﺑﺄن “اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻮزراء وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻷﻣﻨﻴﻴﻦ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق. ﻗﺎﺋﻼ ً “اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزراء”.

اقرأ أيضاً: بين مجدل عنجر وطريق المطار: الحرب لا تزال قائمة

وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم، ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن “اﻟﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻘﻂ” ﻣﺸﻴﺮا ً إﻟﻰ أﻧﻬﺎ “ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺮّة اﻷوﻟﻰ اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻫﻜﺬا ﺗﺠﺎوزات ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻻﺳﻼﻣﻲ، إﻟﻰ ﻗﺮار ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺬي أﻗﺮ ّ دون ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻣﺸﻬﺪ أﻣﺲ”.
وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، أﻛّﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺗﻤﺎم ﺳﻼم أن “اﻟﻮزراء اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ إﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮور) ﺗﺮاﻧﺰﻳﺖ (ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ وأﺳﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﻟﺒﻨﺎن وﺻﻮﻻ اﻟﻰ ﻣﻄﺎر رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي اﻟﺪوﻟﻲ”.

تبادل جرحى كفريا الفوعة
ﻣﻮﺿﺤًﺎ أن ّ “اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻢ ﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﺳﺘﻴﻔﺎن دي ﻣﻴﺴﺘﻮرا، واﻟﻤﻨﺴﻘﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺳﻴﻐﺮﻳﺪ ﻛﺎغ”.
وأوﺿﺢ أن “ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎن واﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻫﺪﻓﻪ إﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺤﺖ وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ
اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻨﺄي ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﻮري”.

اقرأ أيضاً: الوقائع تردّ على ازدواجية حزب الله: الزبداني ووادي الحجير نموذجاً!!

ﻟﻜﻦ، ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ واﻟﺮﻓﺾ ﻳﺒﻘﻰ اﻷﻫﻢ ان ﻟﺒﻨﺎن ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻧﺠﺎح اﺗﻔﺎق اﻧﻬﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪات.
وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻛﺪوﻟﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﻧﺄت ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮان ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري
ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻣﻤﻴﺔ.

 

السابق
شهيد الكرسي
التالي
الشرق الأوسط: لم يتم إخلاء الزبداني من المقاتلين