مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء في 23/12/2015ب

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أجواء الأعياد تخيم على البلد، ورجاء اللبنانيين في المولد والميلاد خلاص لبنان. وهناك إجماع على ان السنة المغادرة كانت سيئة سياسيا، والأمل أن يكون العام الطالع عام حل الأزمات، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية.

وفي المحافل السياسية كلام على ان مطلع السنة الجديدة، سيشهد حراكا سياسيا نحو الانتخاب الرئاسي، إلا أن الانتخاب لن يكون قبل شهر شباط، لسببين: الأول، إنجاز التفاوض المرتقب بين السعودية وإيران في الشهر المقبل. والثاني، ظهور نتائج محادثات الرئيسين الفرنسي والإيراني نهاية كانون الثاني.

وفي الشهرين الأولين من العام الجديد أيضا، رسم الحلول لأزمات سوريا والعراق واليمن بضغط دولي، يرسي معاهدة جديدة ل”سايكس بيكو” جديد في الذكرى المئة لإبرامها. ويقول محللون سياسيون إن “سايكس بيكو” الجديد سيوزع بلدانا في المنطقة على أساس: أميركا في العراق، وروسيا في سوريا، وبريطانيا في الأردن وفلسطين، وفرنسا في لبنان، وفي هذا مما يسهل الإنتخاب الرئاسي اللبناني.

وفي الأمم المتحدة قرار جديد يدين اسرائيل لتعديها على لبنان، ويجدد المطالبة بدفع تعويضات عن الأضرار التي تسببت بها البقعة النفطية.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

دخل لبنان مدار عطلة الأعياد التي تقدم في تلازمها هذا العام، معان وعبر. في عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد، يستحضر اللبنانيون المناسبتين بأجواء الجمع والوحدة في زمن التفرقة. يقدمون نموذجا يحتذى به، فيحتفل المسلمون بميلاد المسيح عليه السلام، ويهلل المسيحيون في ذكرى المولد النبوي الشريف.

مشهدان يصدان مشاريع التطرف ويجهضان الفتنة، فيعاكس المسلمون والمسيحيون في لبنان والمشرق، تيارات التكفير وموجات الاحتراق التي تمتد عبر الساحات. يستحضرون خطاب الانسانية الذي رسخه الامام السيد موسى الصدر، فأصبح نهجا ومسار حياة. وها هو بابا الفاتيكان يقدم مستندا إلى العيدين لاعلان العام، سنة الرحمة الإلهية.

في لبنان، جمود سياسي أرخى بظلاله على دورة الاقتصاد والحياة، بانتظار تسوية يرجح ان تسلك طريقها في العام الجديد.

أما الطريق الاقليمية فتمضي نحو تسويات آتية، كما تظهر انجازات الجيشين السوري والعراقي، ومشاريع الحوار السعودي- الايراني.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

يستمر القلق معششا في رؤوس الصهاينة، والخوف يسكن قلوبهم، حكومة ومستوطنين. فالجميع يترقب بخشية رد “حزب الله” على اغتيال عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار. رعب أسر الاسرائيليين، أما محاولات حكومة نتنياهو لاخفائه فلن تجديه نفعا، ف”حزب الله” سيرد، وقواعد الاشتباك ثابتة، كما أرساها السيد نصرالله، هكذا أقرت أوساط الاحتلال.

إقرار تبعه اعتراف صهيوني بعجز استخباراتي عن توقع نوع الرد الذي ستقوم به المقاومة، مع تعالي الأصوات داخل الكيان، محذرة من وقوع تل أبيب في خطأ سوء التقدير مرة جديدة مع “حزب الله”، فيما أصوات عسكرية تتحدث عن عدم جهوزية الاحتلال للحرب، فجبهتنا قابلة للاختراق، و”حزب الله” لم يعد منظمة بل جيش شرس، يقول أحد ضباط العدو. كلام اتبع بموجة ذعر اجتاحت شمال فلسطين المحتلة، فرضت تقييدا لحركة المستوطنين.

العدو القلق من تداعيات عدوانه الحاضر وجريمته الماثلة، لم ينته بعد من لملمة جرائمه الماضية، قرار أممي عاشر يؤكد المؤكد، اسرائيل مدانة وعليها دفع تعويضات للبنان لتلويثها بيئته البحرية، ورغم ذلك تبقى العبرة في الخواتيم، لأن كل التجارب الماضية أثبتت ان قرارات الأمم المتحدة بحق كيان العدو لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب به.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

صحيح ان النفايات لم تعتل بعد ظهور البواخر في رحلاتها المدفوعة غاليا من جيوب اللبنانيين، غير ان أحدا لن يتمكن من كسر القرار بنفيها، وبالتالي فإن كل الانتقادات التي طاولت الصفقة شكلا ومضمونا وكلفة، وكل الشكوك التي حامت حول الشركتين الناقلتين ادارة واختصاصا، لن تعدو كونها عمليات تبرئة ذمم “وتمريك” في السياسة، رغم صحة بعض نقاط الاعتراض المثارة.

ويرد من فبرك الصفقة على المعترضين، بأن تسييس الملف وتطييفه لم يتركا أمامهم سوى البحر، فإما ان ترمى النفايات فيه أو ترحل عبره.

ووسط هذه الضوضاء، وفيما ملف الرئاسة عالق عند التسوية التي انحدرت إلى أقل من مبادرة، انشغل الوسط المصرفي بالعاصفة التي أثارها السيد حسن نصرالله بدعوته الدولة إلى تحويل القطاع إلى قطاع ممانع رافض للاملاءات الأميركية.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

أعطت التسوية الرئاسية الافتراضية، تيار “المستقبل” ولفيفه، أكثر مما يتوقعون. وأعطت المسيحيين أقل بكثير مما يريدون. وأعطت “حزب الله” أكثر من سبب ليرفضها.

التسوية خلت من قانون انتخاب نسبي، وهو ما يرفضه الثنائي نصرالله- عون، وتجاهلت الثلث الضامن، وهو ما “نقز” الحزب، وأعطى تسهيلات في بيروت ووسطها وبحرها وبعد قليل في سمائها، لتكون النسخة اللبنانية عن المدينة المحرمة الصينية زمن آخر الاباطرة بيو يي.

في زمن الميلاد والأعياد، تراجع الملف الرئاسي وتقدم الملف الحكومي. أقفل باب التسوية وفتح باب الصفقة. رحلت الرئاسة إلى ما بعد ما بعد العيد، وسترحل النفايات كما هو مقرر بعد الشهر المقبل. نجحت خطة الترحيل، بعد فشل خطة شهيب في ايجاد مطامر طائفية ومذهبية في جمهورية الفديرالية المقنعة، حيث لا مناقصات ولا استدراج عروض، وبكلفة أين منها كلفة “سوكلين” التي “ستكلف خاطرها” مشكورة بالضم والفرز والكنس واللمس غب المبلغ المقطوع والمدفوع.

لكننا في زمن الميلاد حيث الكلمة الأولى والأخيرة للمحبة والتواضع وامتلاء القلب بفرح الملك الطفل يسوع.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

الـ2015 تقترب من الرحيل، إنها مسألة اسبوع. وملفاتها، وما أكثرها، ترحَّل معها إلى السنة الجديدة إذ بدأت المواعيد تتحدد فيها.

ففي السابع من كانون الثاني 2016، الجلسة الرابعة والثلاثون لانتخاب رئيس للجمهورية، وفي الحادي عشر منه الجلسة الثالثة عشرة للحوار، ولكن ماذا عن ملف ترحيل النفايات؟ صحيح أن اللجنة الوزارية عملت جاهدة على عدم ترحيله إلى السنة الجديدة، لكنه عمليا رحل إلى جهة مجهولة وإلى توقيت مجهول وإلى أكثر من نقطة بقيت مجهولة في هذا الملف الذي يتراوح بين اللغز والفضيحة، وهذان العيبان يستدعيان جملة من الأسئلة والتساؤلات سنعرضها في سياق النشرة، وجزء من هذه الأسئلة طرحها أكثر من وزير في جلسة النفايات، لكنهم لم يلقوا أجوبة عنها أو على الأقل لم يلقوا أجوبة مقنعة، ودائما الحجة ان الوقت داهم.

ويبقى السؤال: هل ما كتب قد كتب؟ وهل قدر اللبنانيين الأختيار بين المحارق غير المطابقة والترحيل الباهظ الكلفة؟ صحيح ان البلاد دخلت في مدار الأعياد، لكن هذا لا يمنع من ان تكون التساؤلات مدخلا إلى شفافية مطلوبة لئلا تقضي النفايات على ما تبقى من أموال البلديات.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

دخل لبنان في غيبوبة جميلة، تضاف إلى الغيبوبات الكثيرة التي يريدها كثيرون، في المؤسسات والسياسة. هي غيبوبة الأعياد التي تريح اللبنانيين من الأزمة السياسية وتردداتها ومن السياسيين وأصواتهم، وتملأ أيامهم ببعض الأفراح، بين ذكرى المولد النبوي وعيد ميلاد السيد المسيح وعيد رأس السنة.

فرغم شكاوى التجار والاقتصاديين من سوء الوضع الاقتصادي والتجاري والمالي، إلا أن العابر في شوارع بيروت والمدن اللبنانية سينتبه إلى حجم الازدحام في الأسواق والشوارع، ما يشي بازدهار، وإن طفيف.

لكن يبقى الأبرز اليوم كلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي شدد على أن المملكة العربية السعودية ملتزمة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وأهمها أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، داعيا إلى حل في اليمن بناء على المبادرة الخليجية والحوار الوطني والقرار الدولي، وإلى حل سياسي في سوريا يمكن من قيام حكومة انتقالية من قوى المعارضة المعتدلة، تضمن وحدة السوريين، وخروج القوات الأجنبية، والتنظيمات الإرهابية.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

طلع البدران علينا، رسول ومسيح لأمة واحدة تتقلب على جمر التقسيم وتصغير الدول حد تفتيتها، بعضها يتسلق الله ورسوله لإبادة خلق الله، وبعضها الآخر يدعي أن المخلص كلفه تخليص الناس بالحروب والسيطرة ونشر الدمار.

البدران لا يحيقان بالأمة العصية على آلهتها ورسلها، إذ ينبت فيها كل يوم خليفة وولاية وشيوخ طريقة ومبشرون ومفتون يحرمون الفرح ويكفرون زينته. لكن تزامن عيدي مولد الرسول محمد وميلاد السيد المسيح، ربما كان رسالة في زمن لم تعد فيه أمة تقرأ، وليس على جدولها عناوين للتسامح، فاجتمع العيدان في لقاء قمة، حكما إن القمم الزمنية والروحية وبقية الأعياد لن تعني لبنان السياسي في شيء، فلا رئيس للجمهورية سوف يخرج من مدخنة بابا نويل، ولا مجلس النواب سوف يصلي على نبيه ويفتح أبوابه بعد الأعياد، ولا الحكومة ستعود بآلية منتجة تنفض عنها روائح نفايات عبقت بسراياها.

واللاءات تكثر في زمن العيد الذي يمر حزينا على أهالي عسكريين ما زال مصير أبنائهم مجهولا لدى “داعش”، “الدولة” التي تدعي احتكامها إلى شرع الله ورسوله وتذبح بسيفه، وتبقي على اعتقال جنود وأمنيين خطفوا من ثكناتهم ومنازلهم، وتختفي دون تفاوض. لهم، لغربتهم، وعذاباتهم، لحرقة قلوب أمهاتهم، شمعة تضاء الليلة من قلب المدينة إيذانا بعودة الضغط على ملف مقفل، وتمهيدا لطرق أبواب الدول المعنية بالتفاوض أو الضاغطة على الخاطفين، وبينهم الدولة التركية.

فمع انقطاع الأنباء عن المخطوفين لدى “داعش”، لم يعد من ممر آمن إليهم إلا من خلال معبر رجب طيب أردوغان، الرجل الذي قامت زعامته على بناء إمبراطورية ل”الدواعش” على الأراضي التركية، قبل أن يبدأ بتعداد الخسارات، وييمم وجهه شطر إسرائيل، عائدا إليها سياسيا واقتصاديا وسياحيا. وهذا الرئيس من ذاك الكيان، إذ إنه منذ خمسة أعوام ينبئنا بخبر عدائه لإسرائيل بسبب “أسطول الحرية”، لكن الأمر لم يكن يتعدى اعتذارا تقدمه الدولة العبرية إلى الرئيس المعظم حتى تعود أنابيب الغاز إلى مجاريرها، وتتفعل الصناعات والاستثمارات في قلب تركيا، وهي يهودية برعاية إسرائيلية.

وفي النشرة تفاصيل عن الهبوط الأخير لأردوغان في أحضان إسرائيل، بعدما خسر أوراقا عربية ودولية، وأنهت أميركا حلمه بالمنطقة العازلة، وسدت روسيا السبل السياحية والاقتصاديه على أرضه، وقام “الحلف الإسلامي” على زعامة سعودية من دون تعيينه أمير المؤمنين على المسلمين.

السابق
فتفت من معراب: لم يطرح اسم فرنجية بالأصل كي يطرح بديل عنه
التالي
وهّاب: السيد نصرالله يستشيرنا في تسمية الوزراء وحتى في تعيين المدراء العامين