رئاسياً، نجح المعطلون في تمديد الشغور وترحيل الاستحقاق إلى العام 2016 تحت وطأة استمرارهم في لعبة تطيير النصاب حتى الرمق الأخير من جلسات العام الجاري.
وقالت “النهار” انه مع أن أي جديد لم يكن متوقعاً في الجلسة الـ33 لانتخاب رئيس، بدا وقع الإرجاء الى السابع من كانون الثاني 2016 شديد الوطأة. ذلك ان ترحيل أزمة الفراغ الرئاسي من سنة 2015 التي تشارف نهايتها الى السنة المقبلة يحصل للسنة الثانية توالياً، بينما تقترب الازمة من شهرها التاسع عشر وسط ازدياد ملامح الغموض في مجمل المعطيات والوقائع المتصلة بالصفحة الاخيرة من الكتاب المفتوح لهذه الازمة مع مشروع التسوية الذي طرح فيه اسم رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجيه مرشحاً للرئاسة والذي أحدث خضة واسعة لم يحطّ غبارها بعد، وربما تكون مقبلة على تطورات جديدة في الساعات والايام المقبلة وما تبقى من السنة الجارية.
اقرأ أبضًا: هل يخضع فرنجيّة… أم يتحدّى الجنرال ويعلن غدا برنامجه الرئاسي؟
وإذ ترحل الازمة الى السنة المقبلة، تسارعت وفق “النهار” مجموعة اتصالات اتسمت بأهمية بارزة، الامر الذي يرشح الاسابيع الفاصلة عن موعد الجلسة الـ34 لحماوة استثنائية من دون أي قدرة لدى أي فريق على الجزم بما اذا كانت بداية السنة ستشهد حسماً للأزمة.
الحريري سيلاقي فرنجية
وأشارت “الجمهورية” إلى معلومات ترددت أنّ الرئيس سعد الحريري سيلاقيه بتبنّي هذا الترشيح، خصوصاً أن كلّ مَن تواصَل مع الحريري يكشف أنّه ماضٍ بدوره في دعم خيار فرنجية.