الرئاسة رحّلت الى العام القادم.. وأزمة ترحيل النفايات مستمرة‏

مع دخول البلاد في المقلب الثاني من الشهر الأخير من السنة، وقبل أسبوع من دخول عطلة الأعياد الميلادية، طارت جلسة انتخاب الرئيس إلى 7 كانون الثاني من العام المقبل 2016، واقتصر الحضور على 44 نائباً، وعلى اطلالات منبرية من مجلس النواب لاستذكار الاستحقاق الرئاسي من دون الاقدام على خطوة عملية، فيما تتكاثف العراقيل من سياسية ومالية وبلدية في محاصرة الحل الثاني الذي ارتأته اللجنة المكلفة بمعالجة ملف النفايات، والقاضي بترحيلها عبر شركتين، والتي تعود إلى الاجتماع اليوم في محاولة لتذليل العقدة المالية.

رئاسياً، نجح المعطلون في تمديد الشغور وترحيل الاستحقاق إلى العام 2016 تحت وطأة استمرارهم في لعبة تطيير النصاب حتى الرمق الأخير من جلسات العام الجاري.

وقالت “النهار” انه مع أن أي جديد لم يكن متوقعاً في الجلسة الـ33 لانتخاب رئيس، بدا وقع الإرجاء الى السابع من كانون الثاني 2016 شديد الوطأة. ذلك ان ترحيل أزمة الفراغ الرئاسي من سنة 2015 التي تشارف نهايتها الى السنة المقبلة يحصل للسنة الثانية توالياً، بينما تقترب الازمة من شهرها التاسع عشر وسط ازدياد ملامح الغموض في مجمل المعطيات والوقائع المتصلة بالصفحة الاخيرة من الكتاب المفتوح لهذه الازمة مع مشروع التسوية الذي طرح فيه اسم رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجيه مرشحاً للرئاسة والذي أحدث خضة واسعة لم يحطّ غبارها بعد، وربما تكون مقبلة على تطورات جديدة في الساعات والايام المقبلة وما تبقى من السنة الجارية.

اقرأ أبضًا: هل يخضع فرنجيّة… أم يتحدّى الجنرال ويعلن غدا برنامجه الرئاسي؟

وإذ ترحل الازمة الى السنة المقبلة، تسارعت وفق “النهار” مجموعة اتصالات اتسمت بأهمية بارزة، الامر الذي يرشح الاسابيع الفاصلة عن موعد الجلسة الـ34 لحماوة استثنائية من دون أي قدرة لدى أي فريق على الجزم بما اذا كانت بداية السنة ستشهد حسماً للأزمة.

 

الحريري سيلاقي فرنجية

وأشارت “الجمهورية” إلى معلومات ترددت أنّ الرئيس سعد الحريري سيلاقيه بتبنّي هذا الترشيح، خصوصاً أن كلّ مَن تواصَل مع الحريري يكشف أنّه ماضٍ بدوره في دعم خيار فرنجية.

السابق
البنتاغون :الهجوم على مركز شاتانوغا بجنوب الولايات المتحدة كان بدافع ارهابي
التالي
أميركا تزود مقاتلين سوريين بالذخيرة قبل معركة مع داعش