عملية مخابراتية وراء خطف هنيبعل ولا علاقة لقضية الصدر

عملية خطف نجل معمر القذافي هنيبعل اثارت تساؤلات كما حال الافراج عنه، لقد اعلن عن خطفه في الوقت الذي كان صار فيه في قبضة فرع المعلومات. الايحاء بأن النائب السابق حسن يعقوب كان وراء خطفه، غير مقنع، لا سيما ان هنيبعل كما تشير مصادر مطلعة انه رجل يقيم في سورية بحماية النظام السوري ويشرف على محطة تلفزيونية ليبية ويحظى بحراسة امنية في تنقلاته، ورجحت هذه المصادر ان يكون خطف في سوريا لأن مثله لا يمكن ان يغامر الى الدخول الى لبنان لأسباب تتصل بأن لبنان ليس منطقة امنة بالنسبة له.
الترجيحات تذهب نحو عملية مخابذاتية النظام السوري طرف فيها. ولفتت اوساط متابعة الى ان هناك اجهزة مخابراتية دولية مهتمة بالقبض على القذافي الابن بسبب دوره في دعم بعض التيارات الموالية لنظام القذافي السابق. علما ان مثل هذه العملية لا يمكن ان تتم الا برضى النظام السوري ودور روسي يغطي العملية.
واستبعدت المصادر ان يكون لحزب الله او اي طرف شيعي دور في هذه العملية. وهي عملية لا علاقة لقضية الامام موسى الصدر ورفيقيه بها.

السابق
تحرير نجل القذافي ويعقوب ينفي اتهامه بالخطف
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 12 كانون الاول 2015