30 ألف جندي عربي الى سوريا

يقوم وزير خارجية اميركا جون كيري بمفاوضات مع مصر لارسال 20 الف جندي الى سوريا ومع الجزائر لارسال 5000 جندي الى سوريا ايضا، ومع السودان لارسال 5000 جندي ايضاً.
وسيتم تمويل هذه القوة من الاتحاد الاوروبي ومن الولايات المتحدة على ان يتم دفع 3 مليارات الى مصر ومليارين للسودان ومليارين للجزائر، اي 7 مليارات دولار مقابل الدخول الى الاراضي السورية ومحاربة داعش وتقوم البحرية الاميركية والاوروبية بنقل هذه القوة بحرا الى شواطئ الساحل السوري في اللاذاقية وطرطوس ومنها تتوجه القوة الى الرقة واماكن داعش لمحاربتها شرط ان تلتزم سوريا ايضا بالمساعدة بمنع اللاجئين من الذهاب الى اوروبا وسيشمل الاتفاق تركيا واليونان لمنع اللاجئين ايضا.
لان اوروبا ستقوم بتمويل نصف القيمة اي 3 مليارات ونصف على ان تدفع الولايات المتحدة واستراليا واليابان بقية القيمة او تقوم السعودية بدفع بقية المبلغ مع الامارات لكن شرط ان لا تقوم القوات العربية بضرب المنظمات الاربع جيش الفتح وجيش الاسلام واحرار الشام والجيش السوري الحر وعندها تدفع السعودية 4 مليارات دولار لتمويل القوة وستكون المعركة في الرقة لاقتلاع داعش منها وسيتمركز 5000 جندي عربي فيها ثم يتم الاكمال على دير الزور وشرقي حمص وشمالي حلب.

الجيش السوري لبنان
وهذه العمليات ستتم بالاشتراك مع الجيش العربي السوري الذي سيشارك بـ 30 الف جندي مما يجعل القوة العربية المشتركة 60 الف جندي وهي قوة كافية لانهاء داعش مع دعم روسي اميركي وفرنسي وبريطاني للطائرات حيث سيقدر عدد الطائرات بحوالى 200 طائرة حديثة حيث ستقصف كل مراكز قيادة داعش ومراكز التدريب والبنية التحتية لداعش وآلياتها وسياراتها ومدافعها وما تملكه من سلاح بشكل يجعل مهمة القوة العربية سهلة وسريعة.
وينتظر ان يتم هذا الامر بشهر شباط المقبل اذا تم الاتفاق الان على 30 الف جندي عربي من مصر والسودان والجزائر للمجيء الى سوريا. وعلى كل حال فان سوريا موافقة على مجيء 20 الف جندي من مصر و5 الاف جندي من السودان و5 الاف جندي من الجزائر وتعتبر هذه الدول غير معادية لسوريا.
وتؤيد روسيا هذه الخطة وستدعم بالقصف الجوي من طائراتها القوة العربية وتزيد عدد طائراتها المقاتلة لتقصف بقوة اكثر، ويكون عدد الطائرات الروسية حوالى 80 طائرة والفرنسية 30 طائرة والبريطانية 16 اما الولايات المتحدة فستشارك بـ 100 طائرة.
وينتظر ان يعلن كيري نتائج محادثاته مع مصر والجزائر والسودان وروسيا خلال اسبوع ما اذا ستتشكل قوة عربية او لا وقد وافقت فرنسا والولايات المتحدة على بقاء الرئيس الاسد ولم تعد تطالب برحيله وتقوم القوة السورية بتنفيذ مهمتها بظل وجود الاسد رئيسا للجمهورية السورية.

السابق
سماع دوي قذائف ناتجة عن غارات روسية على الحدود اللبنانية السورية
التالي
تحذير للبنانيين: رسائل هاتفية لسرقة «رصيدكم»!