لقاء المفاتحة الأولى بين عون وفرنجيه غداً

برز لـ”النهار” ملامح حركة بارزة على خط الرابية حيث تفيد المعلومات ان لقاء حواريا أول عقب طرح ترشيح النائب فرنجيه سيعقد غدا على الارجح في الرابية بين رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون والنائب فرنجيه.

وأشارت “اللواء” إلى أن عون يلتقي اليوم تباعاً النائب محمّد الصفدي، والرئيس أمين الجميل عند الظهر، على ان يترأس الاجتماع الأسبوعي لتكتل “الاصلاح والتغيير” عند الثالثة والنصف بعد الظهر، مما يعني ان لا موعد اليوم للنائب سليمان فرنجية في الرابية، بعد ان كان، وفي سابقة إعلامية، أشار المكتب الإعلامي للعماد عون ان لا موعد لزيارة فرنجية أمس، وأن لا إلغاء لأي من المواعيد المقررة، من دون ان يُشير إلى موعد غداً أو في أي وقت آخر.

في المقابل، أفاد مصدر وزاري بارز لـ”النهار” أن لقاء عون – فرنجية سيستتبع ببدء “حزب الله” باقناع العماد عون بالتسوية التي وصفها بانها “اكبر من الجميع” مضيفا انها “كأس مرة ايضا ولكن لا بد من تجرعها فالبلد ما عاد يحتمل كما لا بد من تفاهم مع سمير جعجع على التعامل معها على الاقل”. واذ شدد المصدر على ان الرئيس الحريري لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية قبل تفاهم مع جعجع، تحدث عن تعويل على دور سعودي في تقديم ضمانات اليه تتعلق بمستقبل ادارة البلاد وموقع “القوات” الذي يجب عدم تجاوزه.

ورأت “الديار” ان المدخل الحقيقي لانجاح التسوية هو محلي ويتمثل بلقاء عون – فرنجية، وان بري، الحريري وجنبلاط لن يذهبوا الى التسوية من دون حزب الله اولاً، وبعدها الاطراف المسيحية، وبري والحريري وجنبلاط يدركون “حراجة” موقف حزب الله والتزاماته السياسية والاخلاقية والميدانية مع عون وعدم التراجع عن دعمه، وبالتالي اذا بارك عون التسوية فان سبل نجاحها تصبح 100%، ولذلك فان بري والحريري وجنبلاط يعطون فرنجية كل الوقت والمهل لتذليل “عقبة” عون و”بنفَس طويل” وليسوا مستعجلين على حرق المراحل، وبالتالي فان موقف عون سيحدد كل الخيارات.

وفي المعلومات ان عون لن يتحدث شخصياً الا بعد لقائه فرنجية والاستماع منه الى ما دار في لقاء باريس مع الحريري، وعلى ضوء ذلك سيحدد مسار الاستحقاق لجهة انتخاب فرنجية او دخول البلاد في فراغ طويل، اذا رفض عون تسوية فرنجية لرئاسة الجمهورية.

السابق
بالأرقام: تعرفوا على نوعية أسلحة «داعش»!
التالي
حزب الله وعون يفرضان تجميد التسوية الرئاسية