أردوغان «طلبنا لقاء بوتين وما زلنا ننتظر الرد» وداود أوغلو «لا أحد ينتظر منا الاعتذار»

رجب طيب اردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه طلب اللقاء بوتين ولا زال ينتظر الرد في قمة المناخ بباريس.

وقد أفاد الكرملين أن بوتين لن يلتقي أردوغان في قمة المناخ.

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يعقد أي لقاء ثنائي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة باريس للمناخ.

وقد أبدى أردوغان، استعداده للقاء بوتين على هامش قمة “التغير المناخي” في العاصمة الفرنسية باريس، للحديث حول “حادث إسقاط الطائرة”.

وقال أردوغان في تصريح سابق: “نقول لروسيا تعالوا لنحل المسألة فيما بيننا، ولا نمنحها بُعدًا يلحق الضرر بجميع علاقاتنا، أعتقد أن قمة المناخ، قد تكون فرصة لإصلاح علاقاتنا، وقد يكون ممكنًا أن نعقد لقاءات هناك”.

فى سياق متصل، أرسلت السلطات التركية، جثمان الطيار الروسي، الذي قُتل في سوريا الأسبوع المنصرم، عقب إسقاط طائرته، بعد انتهاكها المجال الجوي التركي، إلى بلاده.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن طائرة روسية نقلت جثمان الطيار من مطار أسن بوغا الدولي في أنقرة إلى بلاده بعد أن تسلمت الجثمان من المعارضة المسلحة في جبل التركمان في اللاذقية.

وفي سياق آخر قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو: “لا توجد دولة تعتذر عن أداء واجباتها، فجيشنا أدى واجبه، ولا ينبغي لأية دولة أن تنتظر منّا اعتذاراً، بسبب قيامنا بعملنا”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده، يوم الاثنين، مع أمين عام حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في مقر الحلف ببروكسل، عقب لقاء جرى بينهما.

وأشار داود أوغلو إلى أن لقاءه مع ستولتنبرغ كان مثمراً جداً، وأن الطرفين تناولا موضوع إسقاط تركيا الطائرة الروسية، بعد انتهاكها للأجواء التركية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأضاف أن “احترام المجال الجوي التركي، مسألة سيادة، وما قمنا به كان خطوة دفاعية، وكنا نتمنى لو أنه لم يحدث، لكن في الوقت ذاته، قواعد الاشتباك التي أعلناها كانت واضحة جداً، وهذه الخطوة ما كانت لتحدث لو لم يكن هناك انتهاك”.

وأعرب داود أوغلو عن انفتاح بلاده للحوار مع روسيا على كافة المستويات، مؤكداً عدم رغبة تركيا في تصعيد التوتر معها.

وأضاف: “نحن مستعدون للحوار على كافة المستويات (مع روسيا)، من أجل منع وقوع حوادث مماثلة، فتركيا ترغب أن تكون علاقاتها طيبة مع روسيا والدول الأخرى التي تحارب تنظيم داعش، ومستعدون للتعاون معها، لكن القصف (الروسي) لا يستهدف التنظيم، لأنه لا وجود له في هذه المنطقة (جبل التركمان)”.

السابق
المحامي الحلبي لـ«جنوبية»: المفاوضات جرت بسريّة ولا علاقة لأسرى حزب الله بانهاء ملف العسكريين
التالي
بالفيديو الـ MTV تردّ «الغيرة والحسد وقلة الحياء صفات اجتمعت في البسام»