وبحسب البيان فإن سليماني نقل على الاثر بطوافة إلى دمشق ومنها إلى طهران حيث أدخل “مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الإيراني”.
وأوضح المجلس أن سليماني “خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين وحاله حرجة جداً والزيارات ممنوعة عنه”.
يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عبارة عن ائتلاف مجموعات معارضة إيرانية أبرزها منظمة مجاهدي خلق التي كان يعتبرها الاتحاد الأوروبي “ارهابية” حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.
وكانت العربية.نت نشرت قبل أيام أمن سليماني أصيب في ريف حلب.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان “اصابة سليماني بجروح طفيفة” خلال معارك في جبهة بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.
غير أن وكالة الأنباء الايرانية الرسمية “ارنا” نقلت الأربعاء عن المتحدث باسم الحرس الثوري العمد رمضان شرف نفيه “مزاعم روّجت لها بعض وسائل الإعلام تقول بأن قائد فلق القدس اللواء قاسم سلمان قد أصيب في سوريا”، واصفاً إياها بـ”الأكاذيب”. غير ان الراقبين يتساءلون عن سبب عدم ظهور سليماني في اي من المناسبات لتكذيب تلك “الاشاعات”، في حين ان صُوَرهُ على الجبهات في سوريا كانت تسرّب اسبوعيا كي تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي المقرّبة من الايرانيين وحزب الله.