(بالصور): هكذا تتم عمليّة التبادل بين الجيش والنصرة في عرسال

نجحت المساعي أخيرا بعد طول انتظار، فبعد مرور حوالي عام ونصف على عملية خطف العسكريين في جرود عرسال في آب 2014 ، بدأ صباح اليوم تنفيذ صفقة التبادل بين الجيش اللبناني وجبهة النصرة التي يشرف عليها جهاز الامن العام، ” وجبهة النصرة تحتجز 16 عسكريا لبنانيا سيتم الافراج عنهم جميعا،مقابل اسلاميين سوريين ولبنانيين محتجزين معتقلين لدى الامن اللبناني.

بعد عمليات طويلة من المفاوضات بين المعنيين بهذا الملف و”جبهة النصرة”، يبدو أن صفقة التبادل بين الجيش اللبناني و”النصرة” للإفراج عن العسكريين المختطفين لدى الجبهة ستحصل، حيث أكّدت مصادر أن “الوفد القطري موجود في جرود عرسال حيث توضع اللمسات الاخيرة على صفقة التبادل مع “النصرة” للافراج عن العسكريين”.

من جهة أخرى، أفادت قناة “سكاي نيوز” بأن عملية التبادل تتم في وادي حميد قرب بلدة عرسال.
وأضافت أن “العسكريين اللبنانيين وصلوا إلى أطراف وادي حميد وبدأت عملية دخول قوافل المساعدات إلى بلدة عرسال”، مشيرة الى أن “الصفقة تشمل تسليم جبهة النصرة 16 عسكريا لبنانيا مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن نحو 16 من الموقوفين بينهم 5 نساء”.

وتجدر الاشارة الى أن قناة الـ”LBCI” كانت قد نقلت صورا لدخول قوافل المساعدات الى داخل بلدة عرسال والتي ترافقها قوة من الجيش اللبناني إضافة الى موكب عسكري للأمن العام، فقد أكّد مصدر عسكري خاصّ رفيع المستوى لموقع جنوبية “عن نقل 9 من الموقوفين تابعين لجبهة النصرة  من سجن رومية باليات تابعة للامن العام بإتجاه عرسال, ليتم مقايضتهم  بأسرى الجيش اللبناني لدى النصرة ”.

عرسال

اقرأ أيضًا: هذه آخر تطورات ملف العسكريين المخطوفين
كما ورد انه سيتم اخلاء سبيل 5 موقوفين لبنانيين عرف منهم حسين الحجيري و نزار مولوي و 5 نساء عرف منهن سجى الدليمي الزوجة السابقة لابي بكر البغدادي زعيم داعش وذلك ضمن “صفقة التبادل.

تبادل الاسرى

السابق
المجلس الوطني المعارض: قاسم سليماني أصيب برأسه وحالته حرجة
التالي
أوغلو: تسلمنا جثة الطيار الروسي وإسقاط السوخوي قد يتكرر…