هكذا أذلّ الاتراك الجيش الروسي في سوريا!‎

انه الثلاثاء الأسود الروسي ويوم اذلالهم في سوريا، الاتراك هم من فعلوا ذلك عندما أسقطوا طائرة حربية للروس على الاراضي السورية كانت تغير على جبل التركمان، ومن أسم الجبل يعرف الخبر، الحمية الطورانية التركية تحركت في عروق أردوغان ورفاقه وحصل ما حصل، فكيف سيردّ بوتين هذه الصفعة المدوية التي ذهبت بهيبة 'القيصر'، فهو ردّ بانفعال عندما ورده خبر اسقاط الطائرة: انها «طعنة في الظهر»؟

اعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة حربية روسية أسقطت صباح اليوم الثلاثاء في سوريا، واوضحت ان الطائرة الحربية الروسية التي أسقطت على الحدود السورية هي من طراز “سو-24”.
وبينما اعلن البيان ان طياري الطائرة التي أسقطت في سوريا تمكنا من القفز منها وتعمل على تحديد مصيرهما. أعلن منذ قليل نائب قائد لواء تركماني في سوريا ان “قواتنا قتلت بالرصاص الطيارين الروسيين اللذين هبطا بالمظلة عقب اسقاط طائرتهما”.

شاهد: بالفيديو والصور: هكذا أسقطت تركيا الطائرة الروسية في سماء ريف اللاذقية
ولاحقا اعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان عن إصابة 3 صحفيين روس جراء قصف استهدفهم في سوريا، اضاف البيان: ان الصحفيين روس كانوا على الخطوط الأمامية للجيش السوري واستهدفوا بقصف صاروخي.

واكتملت مأساة الروس في هذا اليوم المشؤوم (الثلاثاء) في سوريا عندا وردت معلومات عن اصابة مروحية روسيّة اضطرت الى القيام بعملية هبوط اضطراري نتيجة استهدافها بصاروخ من قبل المسلحين في منطقة النوبة حيث هبطت الطائرة بين كفريا والنوبة. ولكن لحسن الحظ، قامت وحدات من الجيش السوري بالوصول الى المكان وانقاذ طاقم الطائرة لمنطقة آمنة.

 

استعدادات تركية سبقت اسقاط الطائرة
وكانت تحذيرات تركية وجهت للروس، بلغت ذروتها أمس عندما أعلن مكتب رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو ان تركيا تتشاور مع التانو والامم المتحدة بشأن التطورات على حدودها مع سوريا.

طائرة دمار تركيا
فقد قال رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو”، الأحد، بأنه أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية، بالرد الفوري على أي تطور في الجانب السوري، من شأنه أن يشكل تهديداً لأمن الحدود التركية، وذلك خلال الاجتماع الأمني الذي عقد ظهر أمس..

 

اقرأ أيضاً: «داعش في أوج قوته»… ولكنها بداية النهاية
وأوضح داود أوغلو أنّ القيادة التركية تقوم باتخاذ كافة التدابير للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة باتجاه الأراضي التركية، مشيراً في الوقت ذاته إلى المساعدات التي تقدمها تركيا للاجئين السوريين سواء في الداخل التركي أو في خارجها.
وتطرّق داود أوغلو خلال حديثه إلى الغارات التي تتعرض لها المنطقة منذ عدّة أيام، حيث قال في هذا الصّدد: “منطقة جبل التركمان خالية من العناصر الإرهابية ومن تنظيم داعش. فالغارات التي تُشنّ على هذه المنطقة بحجة مكافحة داعش والعناصر الإرهابية، لا مبرر لها”.
وهكذا فقد نفذت تركيا تهديداتها اليوم، وأسقطت القاذفة الروسية وقتل الطياران، ولحفظ ماء الوجه الروسي حاولت تركيا ان تقول ان اسقاط تلك الطائرة كان اجراء دفاعيا لانها انتهكت المجال الجوّي التركي، في حين ان المعلومات والوقائع طابقت ما اعلنته روسيا بعد الحادث من ان طائرتها لم تدخل المجال الجوي التركي، وان الطيارين سقطا في الاراضي السورية وفي قبضة المليشيات التركمانية، وهذا اصبح معروفا، فالهدف التركي من اسقاط السوخوي هو حماية التركمان السوريين في جبلهم المحاذي للحدود، وكبح الغارات الروسية عليهم.
وقعت الواقعة، القيصر بوتين غاضب من اذلاله، ولكن القرار التركي حازم، فمن سوف ينتصر في المعركة السورية؟

إقرأ أيضاً: لقاءات باريس تُمهّد لمفاوضات التسوية الشاملة

السابق
كتلة المستقبل: لخطوات انقاذية توصل إلى تسوية وطنية جامعة
التالي
داعش ذروة الاسلام السياسي… ونهاياته