مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 19/11/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لا يمكن القضاء على داعش وحل الأزمة السورية إلا برحيل الأسد. قال ذلك الرئيس الأميركي باراك اوباما. لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بوجود الأسد. قال ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وهكذا يستمر الوضع على حاله رغم الغارات الجوية لكل من روسيا والتحالف الغربي في وقت تتخوف فرنسا من استخدام داعش اسلحة كيماوية في شن هجمات جديدة.

وبالتزامن مع كل هذه التطورات تدفع اسرائيل بالوضع في الاراضي الفلسطينية إلى الحرب وهي مهدت لذلك بالاعلان عن طعن اسرائيليين 2 واصابة ستة آخرين بالرصاص. وهكذا تكتمل صورة المنطقة بين الحرب على الارهاب من قبل العالم والحرب على الفلسطينيين من قبل اسرائيل. وهكذا تحاول اسرائيل تصوير الفلسطينيين بالارهابيين في موسم الحرب على الارهاب.

الارهاب أيضا يتربص بلبنان فبعد جريمة التفجير في برج البراجنة مخطط لاستهداف مراكز عسكرية وعسكريين والقيام بعمليات ارهابية بواسطة انتحاريين من بينهم العديد من القاصرين.

وكشف عن ذلك بيان للجيش اوضح ان القاصر عثمان اسماعيل مواليد العام الفين ينتمي الى مجموعة مرتبطة عبر الواتساب بالارهابي الموقوف عبد الرحمن الكيلاني وتم توقيف عدد من افراد هذه المجموعة وبينهم القاصر اسماعيل الذي اعترف بانه قابل احد افراد المجموعة ويدعى عمر القاسم الذي اوقف لاحقا وقد حصل بينهما نقاش حول مدى استعداد اسماعيل لتنفيذ عملية انتحارية وابدى الأخير استعداده لذلك لكنه ادعى انه اضطر الى التظاهر بالقبول خشية تعرض تنظيم داعش له في حال رفض القيام بهذه العملية.

دور الجيش عرضه قائده العماد جان قهوجي مع قائد القيادة المركزية للقوات الجوية – الاميركية الجنرال تشارلز براون. وفي بيان للسفارة الاميركية ان براون جدد التزام بلاده بضمان دعم الجيش بما يحتاجه للدفاع عن الشعب والارض.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

يقترب عيد الاستقلال ولبنان بلا رأس للدولة وبلا رئيس للجمهورية. وحدها شعبة المعلومات والأجهزة الأمنية اللبنانية تعطي اللبنانيين بصيص نور بأن نخرج من نفق الإرهاب، من خلال توقيف المزيد من الإرهابيين والانتحاريين ومصادرة مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.

اللافت ما أعلنه الجيش اللبناني من توقيف قاصر لا يزيد عمره عن 15 عاما، جنده الإرهابيون في خلاياهم، ما يكشف الوجه الأسود لهذه التنظيمات التي لا تتورع عن غسل عقول الأطفال والقصر، لجرهم إلى الموت والقتل وتعميم الخراب ونزف الدماء.

شعبة المعلومات تواصل تحقيقاتها مع الموقوفين في شبكة برج البراجنة والشبكات الاخرى وهي اوقفت شخصا جديدا هذا النهار واصبح عدد الموقوفين لديها 23 موقوفا بعد اطلاق سراح خمسة تبين ان لا علاقة لهم بالامر.

رهبة الامن الاستباقي دفعت بمتورطين الى حد رمي الاحزمة الناسفة على المزابل، وهو ما حصل في صيدا حيث تبين ان حزاما ناسفا يحتوي على مواد متفجرة كان ضمن كمية من النفايات التي دخلت للفرز في معمل النفايات.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

لا اولوية دولية تتقدم على هم محاربة الارهاب، لكن كيف؟ هل فقط بالخطوات العسكرية او بالاجراءات الحدودية والتدابير الامنية خصوصا في العواصم الغربية. الاسئلة تتزاحم على خطي موسكو وباريس في مرحلة اعداد التحالف الاستراتيجي الروسي الفرنسي لكن التباينات السياسية خصوصا حول مقاربة الازمة السورية لا تزال عائقا بين الروس والعواصم الغربية، موسكو ربطت اي حل لسوريا بوجود الرئيس بشار الاسد انطلاقا من حقيقة تمثيله مصالح جزء كبير من المجتمع السوري ومن هنا جاء جزم سيرغي لافروف باستحالة ايجاد حل سلمي من دون الرئيس السوري، الاسد بدوره كان يحدد خطوات الحل:

اولا تصفية الارهاب وفرض الامن.
ثانيا مهلة سنتنين لاقرار دستور جديد وانتخابات برلمانية وحكومة جامعة.
ثالثا انتخابات رئاسية، ولكن ما يعقد الامور المطروحة دوليا اعتبار الاميركيين ان القضاء على الارهاب يتطلب تنحي الرئيس الاسد ما يعني عمليا ان لا محاربة غربية جدية للارهاب في سوريا من دون القبول بالشروط الاميركية او على الاقل الضغط على دمشق وموسكو لتخفيض سقف التفاوض.

تطورات الميدان السوري تتماشى مع الرؤية الروسية انطلاقا من الاهداف التي تتحقق ان كان بالقصف الجوي لمواقع الارهابيين شمالا وشرقا وضرب قوافل داعش او من خلال انجازات عسكرية للجيش السوري تركزت في الساعات الماضية في شمال اللاذقية قرب الحدود التركية.

اما دمشق العاصمة فكانت تترقب هدنة فشلت، فاستبدلها المسلحون بوابل من قذائف الهاون استهدفت المدنيين لفرض شروط لن تقبل بها الحكومة السورية.

لبنانيا الامن برعاية اجهزة فاعلة لا تقصر في الملاحقة والمتابعة مداهمات وتوقيفات متواصلة والعثور على حزام ناسف في معمل فرز النفايات في صيدا قد تكون الاجراءات الامنية المشددة دفعت بصاحبه الى التخلص منه بعدما كان مقررا تنفيذ عملية ارهابية في مكان ما في المدينة او خارجها.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

بعد 13 تشرين الباريسي، تغير المزاج الفرنسي. لم يستوعب الفرنسيون حتى اللحظة ان العدو صار بينهم ويؤرق ليلهم. ثلاثية المساواة والإخاء والحرية التي يتغنى بها احفاد danton و robespierre و mirabo و hugo استحالت ثلاثية الارهاب والقتل والخطف على يد من تنكر لليد التي أوت واعطت وعلمت… كان هولاند وقبله ساركوزي يطالب برحيل الاسد، فصار هولاند اليوم يطالب بترحيل الاجانب وسحب الجنسية الفرنسية من الارهابيين والمشتبه بهم… كان الاسد الخصم، فصار داعش العدو… كانت روسيا حليفة الاسد بنظر الفرنسيين، فصارت الحليف الموعود لمحاربة داعش… تغيرت فرنسا. هبت عاصفة التكفير على باريس فاقتلعت منظومة الامن التي بنيت على رمال ما يسمى بالاعتدال العربي وغبار الآمال الاميركية … اليوم يتقدم الامن على الديمقرطية في فرنسا، والاستقرار على الحرية، وحال الطوارئ التي لم تشهدها باريس منذ تمرد الجنرال salan في نهاية الخمسينات من القرن الماضي بسبب حرب الجزائر، تعود اليوم وتستلهم التجربة اللبنانية الفذة في التمديد ثلاثة اشهر حتى الربيع، وما بعد الربيع ربما… من الواضح ان باريس تبنت القراءة الروسية اليوم من زاوية اعتبار داعش العدو الاول الذي يجب محاربته، ومن زاوية الدعوة الى قيام تحالف واحد بقيادة مشتركة روسية -اميركية للقضاء على داعش… “نحن في حال حرب”، قالها هولاند، وعدونا في سوريا هو داعش وليس الاسد. الاسد يتفرج على الامن الفرنسي يقتل اباعود.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

تبقى فلسطين بوصلة المتابعة، وشجاعة شبابها لا يحدها تطويق اعلامي ولا تنكيل واقتحامات وهدم منازل.. فلسطين تقاوم وتناضل كعادتها من كل قلبها، وفي قلب تل ابيب طعن سكينها اليوم، ورشاشها انتقم في غوش عتصيون، والحصيلة اربعة صهاينة قتلى، ومزيد من الارباك والتخبط والعجز امام التصميم الكبير على مواصلة الانتفاضة بوجه الاحتلال ..

الوجه الاخر للارهاب الصهيوني هو اليوم في عين المطاردة دوليا ولبنانيا:
روسيا تستكمل عاصفة التوبوليف لضرب داعش ومقوماتها النفطية والعسكرية، ومن يريد اللحاق بها دوليا فلا بد من التنسيق عملياتيا. اما العملية السياسية في سوريا فمحكومة ببقاء الرئيس بشار الاسد في الحكم، كما اكد سيرغي لافروف ردا على شروط اوباما غير المطابقة للمواصفات التفاوضية والنتائج الميدانية.

وفي لبنان شبكات الارهاب مرصودة بقوة، وانجازات الاجهزة الامنية تؤكد حجم التهديد الذي يدفع بتطورات سياسية عكست مقدماتها طاولة الحوار والتكاتف الوطني بعد تفجيري برج البراجنة.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

الهزات الارتدادية للزلزال الفرنسي تضرب الواقع الافتراضي وبفرمان ممهور بالسلامة العامة قرار نيابي بحظر بعض مواقع التواصل الاجتماعي لتدخل فرنسا الحرة في مرحلة تقييد الحريات من باب تجفيف مواقع التجنيد على الفكر الداعشي وتلاقيها بلجيكا بإقفال مسارب العودة أمام العائدين من سوريا آخر التحقيقات من الضاحية الباريسية توصلت إلى مقتل عبد الحميد أبا عود العقل المدبر لهجمات ليل الجمعة الأسود القادم من الأراضي البلجيكية وأول الخطوط في تفجير الضاحية الجنوبية أمسك في الشمال والتقطت الجديد طرفه بقاعا لتعاين بالعين المجردة مسارب الدخول والخروج “على عينك يا حواجز” ومن دون ارتكاب معصية التفتيش تكفيك بطاقة عبور وحفنة أموال لمهربي البشر وغير البشر لتصبح الطريق سالكة آمنة بكل سرور للجمل وغير الجمل بما حمل ولو لم تفقد بطاقة الفريق قيمتها المرورية لوصل إلى الشام من معابر الموت إلى شقق الاختباء التي فتحت شقة الأشرفية العين عليها فرضية طرحت تساؤلات على أرض التأجير العشوائي وسجالا حول ضبط الخلايا الإرهابية التي تتحصن بقانون لا يحظر تأجير الغرباء ولا يقونن قيمة التأجير العددية أكرم شهيب فهو يفاوض ويفرز العروض ويقرر أن آخر الدواء الترحيل فيما وزير البيئة محمد المشنوق حي يرزق ولا يحرك ساكنا وبعد تغنينا بصناعتنا سنغزو العالم بصادراتنا من النفايات متعددة النكهات وقد أضيفت إليها الليلة نكهة البارود بعد العثور على حزام ناسف في معمل فرز النفايات في صيدا ولولا دراية عمال سينيق لكانت كارثة محققة بتفجير مصدر رزق جديد لحاملي لواء الترحيل بانتحار النفايات وشر البلية ما يضحك.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الكلام على التقارب بين الافرقاء السياسيين في لبنان والتي انطلقت شراراته بعيد تفجيري برج البراجنة، لم ينتج حتى الساعة اي دينامية واضحة تؤدي الى بناء جدار دعم سياسي وراء الجدار الذي تبنيه القوى الامنية، علما ان كل المؤشرات الخطيرة تدفع بهذا الاتجاه، من تفجيرات باريس التي اقتلعت أبا العود، الى نصائح مجلس الامن التي حضت لبنان على حماية نفسه من مخاطر الاقليم.

في السياق المعلومات الراجحة من كواليس صناع التسويات وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري، تفيد بمساع للتقريب بين مفاهيم تيار المستقبل وحزب الله وجنبلاط، لحل السلة الكاملة.

السيناريوهات الاختبارية المرمية في التداول تتحدث عن رئيس من الثامن من اذار مقبول من الجميع ورئيس للحكومة من الرابع عشر، مع تخريجات وفذلكات تحتاج الى توافقات دولية اقليمية محلية غير متوفرة.

تزامنا ملف ترحيل النفايات يخضع لمزيد من الدرس في السراي، وسط صمت تقطعه بعض الاعتراضات الخجولة على الكلفة الباهظة للتصدير والتي ستتجاوز النصف مليار دولار.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

عبد الحميد أبا عود، العقل المدبر لتفجيرات باريس، تأكد أنه قتل… حسناء آيت بولحسن، ابنة خالته، هي الإنتحارية التي فجرت نفسها أثناء عملية الدهم في “سان دوني”… إنجاز نوعي للأمن الفرنسي, لكن فرنسا لم تتنفس الصعداء، فحال الهلع والرعب ما زالت مسيطرة، والمؤشر إلى ذلك تمديد قانون الطوارئ ثلاثة أشهر.. ومن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذه الفترة إقفال أي موقع إلكتروني ترى فيه السلطات الامنية خطرا.

ومن فرنسا إلى بلجيكا، القاعدة الخلفية للإرهابيين، حيث السلطات اوقفت أكثر من تسعة مشتبه في أن لهم علاقة بالإرهابيين الذين نفذوا عمليات باريس.

وفيما العالم يتعقب مسار مكافحة الإرهاب في فرنسا خصوصا, وأوروبا عموما، يبدو لبنان في سباق مع التحقيقات ومع كشف المزيد من الخيوط المتعلقة بتفجيرات الضاحية الجنوبية.

وبعيدا من هذا السياق، الحكومة اللبنانية منشغلة بالملف المعضلة، ملف النفايات، الذي عاد إلى المربع الاول من خلال تقدم خيار الترحيل.

السابق
شيطان تفاصيل التسوية: من علويي سوريا إلى رئاسات لبنان
التالي
الجيش: توقيف 3 أشخاص وضبط كمية من المتفجرات داخل سيارتهم