«شو هيدا شو هيدا الشّيعة إحتلّوا صيدا»

هذه هي ” الرَّدِّيّة ” التي أطلقتها مجموعة كبيرة من الشباب قرب ملعب صيدا بعد إنتهاء إحدى المباريات الرياضية.
هذه الأصوات كادت بقوّتها أن تلامس لارنكا… وإن غابت السيوف والخناجر عن المشهد، فإنّ فعل الحناجر كان يكفي للتعبير عن ما هُوَ في داخل النفوس.

إقرأ أيضاً: الرئيس بري: إعتذار الكبار.. لكن المطلوب أكبر

” كشيعي أصيل ” من الجنوب لي الحق في الحصول على حصّتي من الغنائم بعد إحتلالكم لتلك المدينة التي أُحب… أريد وللذكرى مجذافاً عتيقاً من قارب صيّاد فقير، أو رصاصة صدئة كانت قد سقطت من جيب مقاوم بين أشجار البلح والليمون… وإن تعذَّر ذلك، فحجر من قلعتها البحرية، أو قطعة برونزية صغيرة من تمثال معروف سعد… تباً!

إقرأ أيضاً: فتنة رياضية كادت تصيب صيدا… وبرّي تداركها معتذرا

السابق
دراسة توثق 160 موقفاً إيرانياً معادياً لدول الخليج
التالي
كتلة المستقبل أكدت ضرورة الدعوة إلى اجتماع استثنائي للحكومة