قيادة تحالف القوى الفلسطيني تثني على خطاب نصرالله

الفصائل الفلسطينية
أصدرت قيادة تحالف القوى الفلسطيني البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
 
تلقى شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية ، في كثيرٍ من الاعتزاز والتقدير والاحترام ، ما جاء في كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، حول جريمة التفجير الإرهابي المزدوج الذي أصاب منطقة برج البراجنة ، والذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من بينهم الأطفال والنساء من لبنانيين وفلسطينيين وسوريين . حيث أكد سماحته وبمسؤولية عالية لطالما عهدناها به ، في إبداء حرصه الشديد على الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته ، واضعاً سماحته بقوله :- أن يكون أحد الانتحاريين ، أو من بين الموقوفين أي فلسطيني ، نهايةً لكل التأويلات والاتهامات التي حاولت زج مخيم برج البراجنة فيما تعرضت له الضاحية الجنوبية في منطقة برج البراجنة . ومنبهاً سماحته أن ” من أهداف التفجير الذي استهدف برج البراجنة وتمرير أسماء مفترضة للانتحاريين ، هو إحداث فتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين ، وبين أهالي الضاحية ومخيم برج البراجنة ولاحقاً المخيمات الفلسطينية ، داعياً لتعطيل الأهداف التي يسعى إليها المعتدي سواء أكان إسرائيلياً أو تكفيرياً ، وهناك من يريد تحويل الشعب الفلسطيني الى عدو . وأن الفلسطينيين إخواننا ولهم نفس قضيتنا وهم يحاربون الاحتلال الصهيوني ” .
إننا في تحالف القوى الفلسطيني يهمنا التأكيد على :
• إنَّ أيادي الغدر والإجرام التي امتدت إلى الضاحية ، وبغض النظر عن جنسيتها ، هي أيادي عميلة ومأجورة تعمل بتوظيف النتائج لصالح الكيان الصهيوني .

• إن المصاب الذي ألم بالضاحية وأبنائها الشرفاء ، إنما هو مصاب ألم بالشعب الفلسطيني ومكوناته وفصائله ونخبه .

• إن الأهداف القريبة والبعيدة للجريمة النكراء هي استهداف وقبل كل شيء للقضية الفلسطينية ، وحرف الأنظار عن الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني . وعليه فإنَّ الشعب الفلسطيني بفصائله ونخبه ومن موقع الخيارات والانحياز الكامل إلى جانب المقاومة ، إنما يدرك جيداً الأيادي البيضاء للمقاومة وأبنائها على القضية الوطنية للشعب الفلسطيني ومقاومته ، التي شكلت لها على الدوام الرافعة والعمق .

• إن الشعب الفلسطيني الذي يحفظ للبنان وشعبه تضحياته المشرفة في سبيل فلسطين ، لا يمكن إلاّ أن يكون في مقدمة المدافعين عن عروبته ومقاومته الباسلة ، وسيادته الوطنية في مواجهة تحديات أعداء أمتنا .

• إن المخيمات بأبنائها وفصائلها يضعون كل إمكانياتهم من أجل الدفاع عن المكتسبات التي حققتها المقاومة والشعب والجيش في لبنان من انتصارات في العام 2000 والعام 2006 على العدو الصهيوني .

– الرحمة للشهداء سائلين المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .والشفاء العاجل للجرحى والمصابين .

 

 15 / 11 / 2015
السابق
مفاوضات عاجلة يجريها حزب الله مع جيش الفتح لتحرير اسراه الثلاثة
التالي
أزمة الوعي الديني 2