مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 14/11/2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

من الضاحية الجنوبية لبيروت الشرق أوسطية، إلى باريس العالمية، خط نار إرهابي، استقطب بعد ليلة العاصمة الفرنسية التاريخية، مواقف أوروبية، أميركية، روسية، عربية وإسلامية.

العالم بأسره أجمع على محاربة الإرهاب، لكن كيف؟ هل بتشكيل جيش دولي لأماكن التوتر في الشرق الأوسط؟ هل تكون الذكرى المئة لسايكس بيكو في العام 2016، بداية سايكس بيكو جديد للمنطقة؟

إلى هذه الأسئلة، سؤال لبناني يطرح نفسه وهو: كيف نواجه الإرهاب ونحن بلا رئيس للجمهورية، وبلا جلسات لمجلس الوزراء، وبلا توافق سياسي لا بل تناحر سياسي؟

سؤال آخر، وهو: كيف نوفر الغطاء السياسي للجيش والقوى والأجهزة الأمنية التي أثبتت القدرة والخبرة في مكافحة الارهاب وحماية الاستقرار؟

إثباتا لذلك، نشير الى أن شعبة المعلومات أوقفت ستة أشخاص على خلفية جريمة تفجير عين السكة في برج البراجنة.

إذن ليلة باريس كانت ساخنة، و”داعش” تبنى العمل الإرهابي. وآخر ما ورد من باريس إقفال برج ايفل الى أجل غير مسمى. فيما منعت طائرة متجهة إلى فرنسا من الاقلاع من مطار امستردام، بعد تلقي تهديد عبر “تويتر”.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

ضربات إرهابية موجعة آلمت فرنسا، فتردد القلق في العواصم الغربية.

المجموعات الارهابية استباحت باريس، وخرقت كل اجراءاتها الأمنية، فاستعانت الحكومة بالجيش لفرض أمن عاصمة الأضواء التي بقيت مسلطة على مسلحين توزعوا في أنحاء باريس.

أسئلة تتزاحم: من أين أتى الارهابيون بالسلاح؟ كيف أدخلوه إلى شوارع باريس؟ أين أختبأوا؟ كيف خططوا ومتى؟ هل هم من المقاتلين العائدين من سوريا؟.

تنظيم “داعش” تبنى وتوعد بمزيد من الهجمات، فهل تكفي الاجراءات الفرنسية الموضعية لإجهاض مشاريع إرهابية أخرى، أم يتطلب الأمر استراتيجية تبدأ بتوحيد الجهود الأممية التي تدعو إليها موسكو؟.

لم يسمح الوقت بعد للإعلان عن التعديلات أو التحولات ذات البعد الاستراتيجي، وإن كان الارهاب فرض نفسه على اجتماع فيينا ودفع بإتجاه تحديد أول السنة الجديدة موعدا للإجتماع بين الحكومة والمعارضة السورية.

من هنا حتى مواعيد اللقاءات المقبلة، ستفرض الهواجس اجتماعات ومتغيرات، فتقلل من التباينات الدولية على قاعدة الحرب ضد الارهاب.

أولى الاشارات بانت في دمشق اليوم، خلال زيارة الوفد الفرنسي. الرئيس السوري بشار الأسد، أطل معزيا الفرنسيين بالصوت والصورة، مذكرا بما كان حذر منه سابقا. دمشق أبدت الاستعداد للتعاون في محاربة الارهاب، كونها تملك معلومات دسمة جمعتها في مسيرة الحرب الطويلة ضد المجموعات الارهابية.

لكن باب التعاون الأمني، سياسي. وهذا ما يحاول الروس فرضه بقوة الواقعية التي حضرت مع سيرغي لافروف إلى فيينا اليوم.

الارهاب نفسه كان ضرب لبنان في برج البراجنة. اللبنانيون لملموا الجراح وشيعوا الشهداء، وتفرغوا للمواجهة بوحدة وطنية وتصميم على التحدي وعدم الانكسار. في وقت كانت القوى الأمنية تلقي القبض على شبكة ارهابية ينتمي اليها انتحاريا برج البراجنة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

ما أشبه ليل باريس في الأمس، بليلة الأول من أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت. ارهاب “داعش” ضرب العاصمة الفرنسية في سلسلة هجمات غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث.

ليلة باريس الدامية، حولتها تفجيرات انتحارية، واحتجاز رهائن، واطلاق نار، إلى ساحة حرب. والمستهدف واحد من منطقة عين السكة في برج البراجنة الى ملعب دي فرانس، ومركز باتاكلون Bataclan للمؤتمرات في باريس، مواطنون عزل لاحقتهم ذئاب بشرية لتحول أجسادهم إلى أشلاء.

أصداء “غزوة باريس”، كما سماها ارهابيو “داعش”، ترددت في كل المدن الفرنسية والأوروبية، لكن هل يمكن أن تصل فعلا إلى فيينا القريبة، وتترجم قرارات تسهم في استئصال الارهاب من بوابة حل الأزمة السورية؟ وهل يمكن لباريس أن تتخذ قرارات جريئة توقف بموجبها صفقات التسلح بعشرات مليارات الدولارات مع دول رعت ومولت وصدرت الارهاب لسنوات مديدة؟

ربما نسي أو تناسى هؤلاء أن الارهاب ليس له حدود. الرئيس السوري ذكر على مسمع وفد فرنسي في دمشق، بما قاله قبل ثلاث سنوات: أن لا تعبثوا بهذا الفالق الزلزالي في سوريا، لأن تداعياته ستتردد فى جميع أنحاء العالم.

أما نتانياهو فقد بدأ يتحسس ترددات الزلزال الذي يحدثه الجيش السوري على الجبهات كافة، الرهان على نجاح الجماعات التكفيرية باسقاط الدولة السورية آخذ في الزوال، وبات قادة العدو يرجحون سيناريو مرعبا بالنسبة لهم، وهو بقاء الرئيس الأسد على رأس الدولة، ما يعني في المحصلة بقاء محور المقاومة على حدود فلسطين المحتلة، وهذا أسوأ كابوس تعيشه اسرائيل، بحسب المعلقين الصهاينة.

ومهما قيل في آفة الارهاب وكيفية اراحة العباد منه، نترقب الكلام الفصل للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله بعد نحو ساعة من الآن.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

من برج البراجنة الشهيدة إلى باريس الجريحة، سلام مجبول بالدم والألم. لقد حول الارهاب المتوسط إلى بركة تصطبغ مياهها بالدم، وها هو يضرب في عمق أوروبا، ومخططه ان يسود بسيفه العالم.

لقد أخطأت الدول العظمى عندما حصرت مفاهيم العولمة بالسيطرة المالية والاقتصادية على الكون، واستخفت بمصائر الشعوب وقضاياها، وسلمت مقدرات الناس إلى ديكتاتوريات ظالمة، واعتبرت انها قادرة على رعاية الارهاب وحصره في مناطق تحدد هي مساحته، لقد تبين لهذه الدول ان العولمة تتحرك في اتجاهين وان الكون صغير جدا.

وبعد، هل سيسأل الأوروبيون أنفسهم عن مصير الملايين من المهاجرين الذين يستميتون ويموتون سعيا إلى اللجوء إلى أراضيهم؟ وعن مفارقة ان يشارك أحدهم، بحسب الشرطة الفرنسية، في تنفيذ الاعتداءات أمس؟

في الانتظار، المجزرة التي شهدتها فرنسا يتردد صداها في قمة العشرين في تركيا، وخصوصا في لقاء فيينا، حيث أعلن المتفاوضون عن اتفاق على مرحلة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر، وانتخابات خلال ثمانية عشر شهرا وخروج الأسد من السلطة.

وفي سياق مكافحة الارهاب، كشف فرع المعلومات الشبكة الضالعة في تفجيري الضاحية، واعتقل معظم أعضائها.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

حتى لو بدأ الكلام على تواريخ ومهل، الحل في سوريا مؤجل وبعيد. والدليل، أن أيا من القوى المتنازعة على الأرض لم يحقق حتى الآن، خرقا يمكنه من فرض شرط على طاولة التفاوض، ولو أن الأكيد أن مسار الميدان يصب في مصلحة الدولة السورية وداعميها.

وفيما أضيف يوم جديد إلى أيام الذهول السوري، بحجم الخراب والدمار وهول الحزن والموت، وفي وقت يلملم لبنان آثار جريمة برج البراجنة، ويودع الشهيد تلو الشهيد، يقف الغرب مذهولا أمام هجمات أدمت قلب باريس، التي دفعت باسم العالم أجمع، وللمرة الثانية في أقل من عام، ثمن تجاهل مزمن لخطر الإرهاب، لا بل ثمن التشجيع عليه باسم ثورات الحرية التي لفت العالم العربي منذ سنوات.

وعلى هذا الموضوع بالتحديد، نترك الكلام لميشال عون، الذي توجه قبل نيف وربع قرن إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران، في رسالة شهيرة مؤرخة في 29 تشرين الأول 1989 بالقول: “لقد ولدت وترعرعت في بلدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان العديد من زملائي في المدرسة من المسلمين، وكنت مسيحيا. في المناسبات الهامة كالأفراح والأتراح، كنا نجتمع ونتردد معا، بقلب واحد، إلى الكنيسة وإلى المسجد، وهذا الإرث من التعددية الطائفية هو بالضبط ما يريدون إلغاءه في لبنان. إن القبول بزوال لبنان يعني التخلي عن أرض لطالما كان فيها هذا الحوار أكثر من واقع يومي معاش. كان ثقافة جوهرية، وطريقة للوقوف أمام العالم. والتاريخ سيحاسبنا يوما على أعمالنا. فمن أجل هذه الفكرة، ومن أجل ان تسود، أقاتل اليوم، وأي خسارة هنا الآن لن تكون من دون انعكاسات عليكم في الغد”.

يومها، لم يسمع أحد كلام عون. أما اليوم، فقد حان الغد المقصود. والرسالة إلى ميتران لا بد أن يقرأها هولاند، لا بل رؤساء كلِ الوفود في فيينا، حائرين بين التواريخ، ودائرين بين المهل، فيما المطلوب واحد، من برج البراجنة إلى باريس مرورا بدمشق: توحدوا ضد الإرهاب.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

أقل من ساعة كانت كافية لزلزلة باريس ومعها العالم. ثمانية شبان مزنرين بأحزمة ناسفة وبنادق رشاشة، نفذوا سلسلة هجمات انتحارية أودت بحياة أكثر من 128 قتيلا و200 جريح. قال الغرب كلمته: إنه عمل حربي وعملية همجية مقززة استهدفت الانسانية، وما وصفه الرئيس الأميركي ب”قيمنا العالمية”.

تنظيم “داعش” قال كذلك كلمته، فأعلن مسؤوليته عن العملية، مؤكدا بقاء فرنسا على رأس قائمة أهدافه طالما تفاخرت، بما سماه، ضرب المسلمين في ارض الخلافة.

أرقام مجزرة باريس أرعبت العالم، ولكنها لم تثر الذعر في نفوس أبناء العراق وسوريا وفلسطين ولبنان، فالموت على الطرقات جزء من حياتهم اليومية، هم الذين يبحثون عن ما يبقيهم أحياء وسط الارهاب الذي يلف بلادهم.

يتحدثون عن القيم العالية، ما هي هذه القيم ومن وضعها؟ هل هي قيم الحرية أم قيم الديموقراطية؟ أين حق الفلسطينيين في قيام شبه دولة تأويهم على أرض هي أصلا أرضهم؟ أين حق السوريين في ديموقراطية هم الذين باتوا مخيرين بين ديكتاتورية و”داعشية”؟ أين حق العراقيين الذين اجتيحت بلادهم وسرقت ثرواتهم بمبارة الغرب؟ وأين حق اللبنانيين الذين تتنازعهم قوى اقليمية أجادت تقسيمهم إلى فريقين لا يلتقيان سوى للبكاء على شهدائهم.

ويتحدثون عن قيم ومحاربة الارهاب. أيها السادة، الارهاب الذي زرعتموه في الأرض والنفوس لا يحارب بل يعالج، فلا تضيعوا البوصلة، ابحثوا عن كيفية تأمين عيش كريم لشعوب تحب الحياة، فالارهاب ليس هوية تحملها ديانات ومذاهب، الارهاب سرطان يبدأ بخلية وينتشر.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

الذهول والصدمة اللذان أصابا لبنان في الساعات الثماني والأربعين الماضية، بفعل التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة، ضربا العالم، بعد الهجمات التي نفذها “داعش” في قلب العاصمة الفرنسية.

سلسلة تفجيرات إرهابية انتحارية، هزت باريس الليلة الماضية، تخللها احتجاز رهائن وإطلاق نار، ما أدى إلى مقتل أكثر من 128 شخصا، وجرح ثلاثمئة آخرين.

وبعد الاجراءات الأمنية الاستثنائية التي حولت باريس إلى ثكنة عسكرية، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أننا أمام حرب بلا هوادة مع الارهابيين، معلنا حال الطوارىء في البلاد، والحداد العام لثلاثة أيام، مؤكدا ان تنظيم “داعش” قام بارتكاب عمل من أعمال الحرب.

ردود الفعل المستنكرة والشاجبة تلاحقت من زعماء العالم، ومن الدول العربية والاسلامية، معلنة رفضها للهجمات البغيضة والبربرية، والتي شكلت اعتداء على القيم الانسانية.

تحقيقات الشرطة الفرنسية، أدت إلى التعرف على هويات بعض منفذي الهجمات الارهابية، فعثرت على جوازِ سفر مصر، بالقرب من جثة أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما، في محيط “ستاد دو فرانس”.

كما حددت الشرطة هوية أحد منفذي الاعتداء على مسرح bataclan وهو فرنسي الجنسية، كان معروفا بقربه من الجماعات المتشددة، بينما عثرت على جواز سفر سوري، إلى جانب جثة أحد منفذي الهجوم على bataclan.

وكما في فرنسا، كذلك في لبنان حيث توصلت التحقيقات النوعية، التي أجرتها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، إلى كشف الشبكة المتورطة في تنفيذ التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

فرنسا ذهب التاريخ، ضوء الأرض، أطفأها ثمانية إرهابيين، وحولوا باريسها إلى جمرة رعب. فرنسا بمدنها الطالعة إلى الشمس، ضربتها كواكب الإرهاب العابرة إلى أوروبا، والمتوعدة روما ولندن وواشنطن. فباريس، مدينة النهار المستقر في سواد ليلها، التي كانت متأهبة لاستقبال مواسم من عيد وتحضر شجرها لثورة فضية، أخذها الإرهاب إلى تأهب آخر أحكم أبوابها ومطاراتها وحدودها، وصنفها دولة تحت قانون الطوارئ، دخلها الإرهابيون من عشب ملاعبها، من قمة مسارحها، من مخازنها وحاناتها، مضرما القلق في شوارعها ومقاهيها، وفارضا على ستاد كرة القدم لعبة “داعش” الهجومية المتحدرة من أصل إرهابي ومحققة نتيجة دامية.

مئة وثلاثون قتيلا وما يفوقهم جرحى، في شباك فرنسا التي فقدت حارس مرماها، وركضت إلى حيث الشبهات وبدأت حملة اعتقالات، وأدركت في تصريحات مسؤوليها أنه اليوم وأكثر من أي وقت مضى قد حان وقت محاربة الإرهاب.

سبعة انتحاريين بينهم أمرأة، وتوقيفات امتدت من باريس إلى بروكسل وبرلين، فمطار غاتويك في لندن حيث اعتقل مسلح فرنسي. وقد رفعت الدولة الفرنسية حال التأهب الأمني إلى أقصى درجاته وقررت نشر الجيش في العاصمة.

لا جدال في أن من سقطوا هم ضحايا أبرياء يرقون بلغتنا إلى مصافي الشهداء. لكن في اللغة السياسية فإن فرنسا، ككل أوروبا وأميركا سابقا، لم تتعامل مع الإرهاب بمفهوم التصدي، بل دللته بعدما صنعته وربته في كنفها، ولم تشأ منذ الأزمة السورية أن تخوض الحرب عليه. ولا يغرنا التحالف الدولي الذي عزز قدرات “داعش”، وساعده على النهوض والتوسع، وبتكلفة مالية عربية خليجية تعمر دولا.

كان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، صديقا للارهابيين على مر حقيبته الدبلوماسية. يزورهم في حصونهم الارهابية داخل معسكراتهم على الحدود التركية – السورية. وحينما لا تسمح الظروف يجري استدعاؤهم إلى باريس على نية “أصدقاء فرنسا”. ولا يرى من كل الأزمة إلا تعداد أيام الأسد، واعدا السوريين بإزاحة رئيسهم، وظلت يده ممدودة لدى أشكال المعارضة المسلحة، يقيم لهم حفلات الإفطار في العاصمة الفرنسية، ويغدق عليهم بآمال لا يملك تحقيقها.

ولم يكن وزير الخارجية البريطانية الأسبق وليم هيغ على ذات الصداقة، لكنه اعترف بأن هؤلاء الاهابيين هم شركاء لبريطانيا، وأن بلاده صنعتهم وهم سيعودون إليها، وها هم عادوا بأحزمة ناسفة، مهددين لندن بعد باريس. وقد تكون كتلة النار الفرنسية قد شكلت خطا فاصلا، ما قبله ليس كما بعده.

أولى النتائج بدأت من فيينا التي اتفق أطرافها على عقد لقاء جديد بعد شهر، لإجراء تقويم للتقدم في الحل السياسي لسوريا.

نار باريس وبرد فيينا، لم يحجبا حزنا ما زال صاعدا من برج البراجنة التي تشيع شهداءها تباعا في مسقط الرأس، مع تسجيل تقدم نوعي لفرع المعلومات بالتعرف إلى هويات منفذي التفجيرين.

السابق
بين اعلام «السكوبات» واعلام «الإحتراف».. لبنان وفرنسا خير مثال
التالي
المدعي العام الفرنسي: مهاجم مسرح باتكلان فرنسي من أصل جزائري