مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 13/11/2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

حضرت جريمة التفجير في الجلسة التشريعية في ساحة النجمة فإضافة الى جدول الأعمال الذي يلحظ قانون مكافحة تمويل الارهاب كشف الرئيس نبيه بري أن خالد مشعل أكد له أن اثنين من بين الأسماء المعلن عنها فورا عقب الجريمة كانا قتلا في سوريا منذ أكثر من سنتين إضافة الى أن السوري المعلن عن اسمه أيضا ليس مسجلا في سجلات اللاجئين في لبنان.

وقال الرئيس بري: إن الإعلان عن الأسماء هدف الى خلق مشكلة مع المقيمين في لبنان. وإذ دعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة الى محاربة الإرهاب شدد الرئيس بري على أن كل لبنان مهدد وكل لبنان بمواجهة الإرهاب.

كلام الرئيس بري في الجلسة التشريعية أعطى زخما للمؤكدين على أهمية رص اللبنانيين صفوفهم وعقد جلسات لمجلس الوزراء وبعد الإجتماع الأمني الموسع في السرايا والذي أبرز الحاجة الى الغطاء السياسي للجيش والقوى الأمنية.

كذلك تبرز الحاجة الى خارطة الطريق التي تبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية وتمر بحكومة العهد الأولى وصياغة قانون انتخابات نيابية وتنتهي بإجراء هذه الانتخابات.

وخارج لبنان تطورات بارزة تمثلت في:

– إعلان سلطنة عمان استعدادها للتوسط بين الرياض وطهران بخصوص سوريا.
– إعلان روسيا عن لقاء بين رئيسها فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في تركيا يوم الاثنين المقبل.
– إعلان روسيا أيضا عن زيارة مرتقبة لبوتين لطهران في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

وغدا مؤتمر فيينا يستأنف بحث بنود التفاهم الدولي على الحل السياسي في سوريا.

عودة الى الوضع الداخلي اللبناني:
عين السكة في برج البراجنة خضع لمسح الأضرار وتفقد قضائي لمسرح الجريمة فيما الجرحى يعالجون في المستشفيات كما أن الحراك المدني أضاء شموعا في مكان التفجيرين.

الرئيس بري دعا اللبنانيين الى المشاركة في أعراس التشييع للشهداء. الرئيس بري رأس الجلسة التشريعية في جزئها الثاني والرئس سلام أكد ضرورة العمل من أجل مواجهة مخططات الفتنة بتضافر جهود جميع اللبنانيين.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

حيدر مصطفى، من الطفولة إلى اليتم. قبل السادسة من مساء أمس كان حيدر، ابن الثلاثة أعوام في كنف الأب مصطفى والأم ليلى. بعد السادسة بات في كنف اليتم بعدما قضى الانفجار على والديه. حكاية حيدر هي حكاية اكثر من 40 شهيدا وأكثر من 240 جريحا سقطوا أمس بانفجاري الضاحية. والخوف كل الخوف أن يكون هذان الانفجاران صفارة البداية لمرحلة إرهابية جديدة كان اعتقد اللبنانيون أو توهموا أن مرحلة الانفجارات قد انحسرت.

العبوات في الدراجات النارية وفي الأحزمة الناسفة تفتح مرحلة جديدة وأسلوبا جديدا في الإرهاب. منذ أسبوع انفجرت دراجة نارية في عرسال. أمس أحد الانفجارين في الضاحية دراجة نارية، بالأمس ضبط حزام ناسف في طرابلس، مساء أمس أحد الانفجارين في الضاحية بحزام ناسف.

صحيح ان التحقيق انطلق لكن المجرم وقع جريمته وقضي الأمر، إنه داعش، فما هي الإجراءات المتخذة لمواجهته؟ من الضاحية الى طرابلس الى عرسال، على هول الصدمة لا أحد يملك الجواب وكل ما حصل مجرد اجتماع وزاري أمني في السراي شكل بديلا من استحالة عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.

انفجارا الضاحية والتداعيات يتوقع ان يكونا أحد محاور الكلمة المتلفزة التي يوجهها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الثامنة والنصف من مساء غد. وفيما الأنظار مركزة على تحصين الوضع الأمني، يناقش مجلس النواب في اليوم الثاني لجلسته التشريعية تحصين الوضع النقدي من خلال تشريعات بعضها مطلوبة منه، فهل من فاصل بين ما يمكن تسميته تحصين وما يمكن تسميته ضغط؟ في انتظار الجواب.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

للمرة الاولى، يتبنى داعش تفجيرا ارهابيا انتحاريا في الضاحية او في مناطق “جمهور المقاومة”… وللمرة الاولى، تنبري واشنطن مستنكرة شاجبة… وللمرة الاولى، لا يربط الرئيس سعد الحريري وفريقه السياسي التعازي والاستنكار بقتال حزب الله في سوريا، ولا يعزو النتيجة الى ما دأب على اعتباره سببا، وهو انخراط المقاومة في قتال التكفيريين… وللمرة الاولى، يحصل تفجير بهذه الدموية وبهذه الحصيلة العالية من الشهداء… وللمرة الاولى توضع المخيمات الفلسطينية تحت المجهر بعدما تعمد داعش الاعلان عن ان الانتحاريين هم فلسطينيان وسوري، في تحريض واضح وصريح على الفلسطينيين – باعتبار ان برج البراجنة لا تبعد سوى 400 متر عن مسرح الجريمة – وبالتالي دفع الضاحية الى الانتقام من “برج البراجنة” واستعادة مأساة صبرا وشاتيلا ومعاناة حرب المخيمات. وهو ما دفع قيادة حزب الله الى استدراك الموقف وقطع دابر الشائعات ومخططات الفتنة التي يعد لها، لضرب الفلسطينيين باللبنانيين، والسنة وبالشيعة. فكان موقف حاسم للمعاون السياسي للسيد نصرالله، الحاج حسين الخليل، ومن موقع الجريمة، عندما قال ان الارهابيين لا ينتمون الى فلسطين ولا الى الفلسطينيين، اضافة الى ما اعلنه الرئيس بري مساء بأن اسماعيل هنية وخالد مشعل اكدا له ان الفلسطينيين اللذين قيل إنهما انتحاريا الضاحية ليسا من لاجئي لبنان وإنهما قتلا في سوريا قبل اشهر… للمرة الاولى، ومنذ سنة وخمسة اشهر، وبعد انجازات نوعية لمخابرات الجيش والامن العام في توقيف ارهابيين وتفكيك شبكاتهم، تتحرك خلايا نائمة من داعش، في تعليق علني على خط التوتر الامني اللبناني والسوري والاقليمي، من خلال تفجير الضاحية وعرسال والطائرة الروسية وتفجير اللاذقية، ما يؤشر الى استنتاجات، أبرزها ان داعش رمت القفازات، وتلعب soldes فوق الطاولة في وجه المشغلين والمحركين، وتخرج عن الطاعة والتسويات والاتفاقات، كما فعل اسامة بن لادن من قبل، او انها تخوض قتالا تأخيريا تراجعيا على طريقة انتفاضة الغريق الاخيرة، او- وهذا الاحتمال الأخطر – ان تكون جهة اقليمية قررت هدم الهيكل عليها وعلى أعدائها، وليس بالضرورة ان تكونَ اسرائيل من بين هؤلاء الاعداء.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

بلا عناوين ولا مقدمات، حيدر حسين مصطفى ابن السنوات الثلاث عنوان اختصر بجراحه كل الكلمات.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

عند كل سكة على طرف كل عين.. في أعلى الأبراج هناك برج براجنة هناك حكايا عن أحياء تبيع رزقها في المساء.. قبل أن تصلي لرب السماء.. مذاهب تجتمع في منطقة واحدة.. تعيش على إرث الأجداد وترمم جدرانا قديمة وتبقي على ماضيها المزخرف حكاياتها اليوم اتسعت لتروي قصصا عن ثلاث مئة مقيم وعابر صعقهم الإرهاب.. مات بعضهم وهو يتمتم دعاء كميل في ليلة مستجابة وعمن نتحدث؟ عن حيدر المتحدر من أصل الشهادة أبا عن أم؟ عن والديه اللذين يرقدان في براد مستشفى وهو ينتظرهما جريحا في مسشتفى آخر؟ عن عادل ترمس البطل من رتبة مقدام يفتدي نفسه لإنقاذ الناس؟ عن روان عواد صبية الوعد الناطق بالإنكليزية؟ عن علي ضيا الذي كان ضوء عيني والديه الوحيد؟ لدى كل شهيد حكاية.. وعند كل جريح أمل التعافي ليروي أكثر فمن الأحياء الضيقة والأزقة الفقيرة تولد الأقاصيص المعمرة في البال.. وإذا كانت صورتها في أقصى درجات حزنها اليوم.. فإنها لن تكون كذلك في الغد.. لا سيما أن برج البراجنة فقأت عين الإرهاب منذ اللحظة الأولى للتفجير.. وظهر أبناؤها على شكل برج يعرف السكة جيدا.. ويدرك أن الشهادة تترك الأسى لكنها لا تصيب العزائم فالأحزمة لم تنسف قدراتهم.. ولم تجعلهم يضيعون البوصلة كحال من يحلل ويتبرع بمواقف تدين الضحية وتعطي الإرهاب جواز عبور وإن أكثر ما يريده أهل برج البراجنة هو الرحمة للشهداء.. والبقية هم كفيلون بأن تأتي أما التحقيقات فمتروكة أيضا لأصحاب الشأن الذين زاروا اليوم موقع الجريمة وبينهم المدعي العام سمير حمود والقاضي صقر صقر وأعلن في خلال معاينة الموقع أن الحديث عن انتحاري ثالث لم تثبتْ أدلته بعد وفي معلومات الجديد أن المنفذين أتوا من سوريا.. فيما قال رئيس مجلس النواب لدى إستئناف الجلسة التشريعية إن الجهات الإرهابية عممت هويات الإرهابيين للإيقاع بيننا وبين أشقائنا وعلى الحدث يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عند الثامنة والنصف من مساء غد.. ممتلكا ربما برج المعلومات.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

التفجيران الدمويان في برج البراجنة اعادا الهاجس الامني الى الواجهة، فالاستهداف في زمانه ومكانه وفي المحصلة المرتفعة التي حققها اشر الى وجود نية واضحة لالحاق لبنان بالساحات الاقليمية الدولية، يؤكد هذا الامر توافر معطيات امنية غير مطمئنة وجب الكثير من التنبه والحذر.

يقابل المخاوف الامنية تضامن سياسي حقيقي لم يتوافر منذ زمن وتعاطف اقليمي ودولي لافت، والمهم ان يشكل ما جرى حافزا للسياسيين لكي يطبعوا الوضع السياسي عبر اقرار قانون انتخاب وانتخاب رئيس للجمهورية، ففي هذه الحالة فقط لا يكون دم الشهداء قد ذهب هدرا وتكون الجريمة المزدوجة في برج البراجنة حصنت الكيان اللبناني بدل ان تزعزعه.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

التفجير الارهابي الانتحاري المزدوج الذي استهدف برج البراجنة في قلب الضاحية الجنوبية ليحصد 46 شهيدا واكثر من مئتين وثلاثين جريحا هز لبنان من اقصاه الى اقصاه وترك حالا من الحز ن والغضب العارم في وجدان اللبنانيين كما حمل في اجرامه وسواده ابعادا متعددة.

في اولويتها قتل الابرياء من المدنيين العزل وايقاع الفتنة بين اهل الضاحية والنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وفق ما اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال افتتاح الجلسة التشريعية.

الرئيس بري لفت الى ان وعي أهل الضاحية أكبر من كيد المعتدين، معتبرا أن الجماعات الارهابية قد نشرت هوية الارهابيين لإيقاع الفتنة. وكشف انه تبلغ من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ان الفلسطينيين (2) اللذين قيل انهما فجرا نفسيهما ليسا من لاجئي لبنان وقتلا في سوريا منذ اكثر من سنتين.

وقد اشاد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بموقف الرئيس بري مشددا على ان مواجهة الارهاب والمخططات الفئوية لا تكون فقط بالاجراءات الامنية انما بالوحدة والمواقف الانتاجية على مستوى عمل الحكومة.

الرئيس سلام كان تراس اجتماعا وزاريا -امنيا طارئا في السراي مؤكدا ان الارهاب لم يتوقف يوما عن التخطيط لإلحاق الأذية بلبنان واثارة الفتنة بين اللبنانيين.

وفي برج البراجنة المنطقة التي استهدفها الارهاب القاتل تجسد اليوم فعل الايمان بالانسان وبالوطن: اضاءة شموع على ارواح الشهداء ورفع للانقاض تمهيدا لاعادة الاعمار فيما واصلت الاجهزة الامنية عمليات المسح الميداني ورفع الادلة من موقع التفجير الارهابي.

قضائيا المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود الذي تفقد مسرح الجريمة اوضح ان المتفجرة الأولى كانت على دراجة نارية وزنتها 7 كلغ والثانية عبر حزام ناسف زنتها 2 كلغ وقال انه لم يثبت إلى الآن أن الانتحاريين كانوا ثلاثة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

برج الشهادة ارتفع في الضاحية الولادة لمواسم الرجال، برج التضحيات بالدماء علا الى حدود الكبرياء، هكذا هي الضاحية منغرسة القدمين في الاعاصير لا تصرخ وجعا في مسيرة مواجهة الارهاب من الاحتلال الاسرائيلي عام 1982 الى ال 2006 وما بعد، تتحدى الارهابيين المتطرفين التكفيريين وتفوت عليهم مخطط ايقاع الفتنة بين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين.

هي الضاحية الشموس تنفض عن برج البراجنة غبار الحقد الذي رماه انتحاريان، رغم حجم الخسارة التي وصلت الى 44 شهيدا واكثر من 240 جريحا، لكن قدر اللبنانيين ان يقدموا الدماء حماية لوجودهم ووحدتهم وانسانيتهم، هو قدرها قدر شبابها الذين سارعوا لنجدة المصابين في التفجير الاول فأصيبوا في تفجير الانتحاري الثاني.

قدر اطفالها كحيدر الذي يستيقظ من نومه باحثا عن امه لتداوي جروحه وعن ابيه ليمسك يده، لم يجدهما لكنه سيعرف انهما في عداد الشهداء عند ربهم يرزقون.

ستعود الضاحية الى الحياة وقد ارتفع برج البراجنة الى برج التحدي يتحلق حوله اللبنانيون من كل المناطق متضامنين متكاتفين صفا واحدا ضد الارهاب.

عواصم العالم ادانت وموسكو ابدت الاستعداد للتعاون مع لبنان في مكافحة الارهاب كما جاء في برقية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن ساحة النجمة كان الرئيس بري يدعو الجامعة العربية ومجلس الامن الدولي واجتماع فيينا الذي سيعقد غدا لاعلان لوائح سوداء للمنظمات الارهابية لاننا نواجه حربا جديدة على حدود مجتمعنا ما يستدعي دعوة كل اشقائنا الى دعم مؤسساتنا الامنية، فيما المطلوب دخليا خارطة طريق محلية تقوم على وفاق والانطلاق بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية.

وفي اشارة فاضحة للجماعات الارهابية كشف الرئيس بري ان خالد مشعل واسماعيل هنية ابلغاه بأن الفلسطينيين الذين قيل انهما نفذا التفجيرين ليسا من لاجئي لبنان، كما ان الثالث وهو سوري غير مسجل بين اللاجئين في لبنان واوضح ان هذين الفلسطينيين ماتا او قتلا في سوريا قبل اكثر من سنتين.

المعركة ضد الارهاب تتقدم من سوريا التي يحرز جيشها انتصارات واسعة في الطريق الى حلب، وسط انهيار سريع لجبهات المسلحين، الى العراق التي استعادت فيه البشمركة سنجار من سيطرة داعش في مسار متكامل موحد في الحرب المفتوحة على الجماعات الارهابية.

السابق
استئناف الجولة الثالثة من الجلسة التشريعية… بري وسلام: لمواجهة الفتنة
التالي
باريس .. وفواتير الدم السوري