رفيق عويجان يصارع الموت.. ونقابة الفنانين «لا تندهي ما في حدا»

رفيق عويجان

من يتذكر رفيق عويجان، إنه ليس مجرد عابر سبيل في المرحلة الفنية اللبنانية، بل هو رفيق في مسحر رمضان أو برج الحوت أو الزمن والدولاب وغيرها من الأعمال… بل هو عويجان في مسلسل “المعلمة والأستاذ” وهو الذي ترك بصمته في كافة الأجيال اللبنانية…

اقرأ أيضاً: صباح تطل.. للحظات

رفيق اليوم في مستشفى الروم وهو هناك منذ شهر يصارع المرض ويواجه الموت كما قالت زوجته، فوضعه الصحي حرج للغاية بسبب جلطة أصابته بالرأس وكان لها تداعياتها.
وضع رفيق المادي مثله ككل الفنانين اللبنانيين الذي يمنحون الوطن من إبداعهم وحياتهم، وعندما يصيبهم العجز يجدون أنفسهم يجابهون العوز بلا ضمان شيخوخة يحمي كبرهم ولا نقابة فنانين تصون تاريخهم.

رفيق عويجان
وزارة الصحة “مش مقصرة” حسبما علمنا من زوجته السيدة نجيبة، أما النقابة فـ “لا تندهي ما في حدا” و”مصاري ما فيش”، غير وعود بتكريم لا يُعلم مضمونه في الـ20 من الشهر الحالي لتتساءل زوجة رفيق عنه بحسرة: لنشوف شو هالتكريم وإذا بلحقه؟
أما أصدقاء نجيب من أهل الفن فلا حضور لهم بإستثناء الأستاذ الممثل جورج خباز الذي كان سنداً حقيقياً عند الحاجة.
وفي رسالة لزوجته وجهتها بغصّة وحزن عبر “الديار”: “لكل إنسان بيقدر يطلع على رفيق، لكل إنسان بيقدر يشوف.. يشوف رفيق، حرام الفنان هيك ينترك مش كرمال رفيق بس كرمال كل الفنانين الي ممكن يكونوا مطرح رفيق”.
كما وجهت السيدة نجيبة شكر من القلب لكل من وزارة الصحة والمطران الياس عودة، في حين كان عتبها الكبير على الفن من أهله وصولاً لنقابته، وعلى الدولة التي لم تشرع بعض ضمان الشيخوخة…

(إعداد: جنوبية)

السابق
عون: موقفنا من حزب الله لا دخل له في النزاعات السياسية
التالي
الراي: حزب الله لا يقيس اي خطوة الا وفق حساباته الاستراتيجية