«35 داعشياً» تسللوا إلى لبنان لتنفيذ تفجيرات ضد «حزب الله» في الضاحية‏

أوردت  صحيفة “السياسة” الكويتية، ان عناصر ارهابية من تنظيم “داعش” إستقرت في محيط الضاحية الجنوبية بغاية قصف مقار تابعة لحزب الله.  وبحسب أوساط قيادية في “الجيش السوري الحر” من بلدة عرسال اللبنانية ، أن نحو 35 عنصرا من عصابات “داعش” المتطرفة استقروا في بيروت حول الضاحية الجنوبية مقر “حزب الله” وقيادته، خصوصا في بعض الجهات الفلسطينية وفي المرتفعات الجبلية المشرفة على مطار بيروت الدولي، استعدادا على ما يبدو، حسب أحد قادة كوادر “جبهة النصرة”، لاستئناف التفجيرات والاغتيالات في مناطق “حزب الله” المدنية والعسكرية المكثفة.

 

وأضافت الصحيفة أن  “داعش” نشرت  سلسلة صواريخ “كاتيوشا” و “غراد” في المرتفعات الجبلية اللبنانية الشرقية المشرفة على بلدات شيعية، كان بعضها تعرض قبل سنتين لسيارات مفخخة ادى انفجارها الى مقتل وجرح الكثير من المقاتلين الحزبيين الشيعة والمدنيين الداعمين لهم.

وقالت أوساط “الجيش الحر” في عرسال لـ “السياسة”، أمس، ان “قيادة” حزب الله “ستتعرض لعمل مؤلم جدا يثير الشارع الشيعي في بيروت والبقاع والجنوب، ويؤدي الى قطع الطرقات الدولية بين العاصمة والمناطق الاربع الاخرى، كما ستحدث انفجارات على طريق بيروت – المطار توقف الرحلات الجوية من لبنان وإليه “.
وذكرت الأوسط انه “يبدو ان القوى العربية والغربية المعادية لـ ” حزب الله “قررت اخيرا البدء بسيناريوهات عدة ضده، أولها اعادة ضربه في عقر داره وإحداث فوضى عارمة في قياداته وعناصره، تبلبل توجهاته في لبنان وسورية، ثم القيام بما أمكن من تصفيات داخل قياداته السياسية والامنية في طليعتها الأمين العام حسن نصر الله وبعض اللصيقين به من نواب ووزراء في البرلمان والحكومة، اضافة الى قيادات الامن وعلى رأسها وفيق صفا المسؤول عن امن نصرالله وقادة الحزب، وعن العلاقات مع الأحزاب الأخرى والدولة والجيش والامن اللبناني “.
وكشفت أوساط “الجيش الحر” عن أن الامن اللبناني الرسمي، تمكن خلال الاسابيع الخمسة الماضية من اكتشاف عدد من محاولات التفجير والانتحار الارهابي والاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي منطقتي الاوزاعي الساحلية والشويفات الجبلية، كما تم اكتشاف صواريخ ارض – ارض منصوبة موجهة الى مناطق محددة من الضاحية بينها المقار المحتملة لحسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم وعدد ممن يقيمون هناك، وقد تم اعتقال بعض الفاعلين الذين ما زالوا بين ايدي امن الحزب، قبل نقلهم الى الامن اللبناني إذا نقلوا فعلا “.

السابق
صور إنفجار عرسال الذي استهدف « علماء القلمون»
التالي
السيد محمد حسن الأمين: غياب «النقد الديني» يعني نهاية الدّين…