إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده الوزير السابق إبراهيم شمس الدين الذي قال بعد الزيارة: “إن زيارتي هذه هي إلى مكان كريم ورجل كريم هو سيادة المطران الياس عوده، أولا للسلام والاطمئنان، وثانيا وبشكل أساس للثناء الكبير والصادق إضافة إلى التأكيد على الموقف الذي اتخذه من موقعه المسؤول والإيماني مع إخوان آخرين في ما يتعلق ببيان الموقف الصحيح وتوضيحه لما صدر عن الكنيسة الأرثوذكسية في شأن تدخل عسكري في سوريا. الموقف الذي اتخذه سيادة المطران وشخصيات لبنانية أرثوذكسية أخرى هو موقف فيه حكمة، يظهر مسؤولية وحسا عاليا كما أنه نابع من إيمان حقيقي مسيحي، وهو يلتقي مع فهمنا على قاعدة الإيمان الإبراهيمي الكبير، حتى أني وصفت هذا الموقف شخصيا بأنه موقف إسلامي صحيح. لا توجد بالنسبة إلينا أصلا حروب مقدسة؛ فالحرب المقدسة تحتاج إلى قائد فيه قداسة، وبين الأحياء المعلومين نحن نعلم قطعا أنه لا يوجد أشخاص مقدسون. في النهاية، أعيد تكرار الثناء والتأييد على هذا الموقف المريح الذي يمنع الغموض والالتباس ويبين موقفا موجودا أصلا وهو ليس موقفا جديدا، بل إنه موقف للكنيسة الأرثوذكسية في لبنان، موقف موجود يعيد سيادته تظهيره”.
(الوطنية)
