تدولت مؤخراً معلومات تفيد عن أن داعش أردني عاد من القتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي بسوريا حاملاً معه أمراض جنسية معدية.
وبحسب المصادر الأمنية الأردنية إن المواطن خرج من محافظة الزرقاء للالتحاق بصفوف جبهة النصرة في سوريا قبل أن ينشق عنها ويلتحق بصفوف داعش، إلّا أنه عاد مؤخراً بعد أن افقده المرض القدرة على المواصلة في القتال إلى جانب الإرهابيين.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه مصاب بأمراض جنسية معدية وهو يتلقى العلاج حالياً في أحد السجون ويتم نقله عندما تستدعي الحاجة للعلاج في المستشفيات.
كما أن التحقيقات مع المصاب لم تقد إلى أي معلومات حول أسباب إصابته بهذه الأمراض، لكن المصادر ربطت بين مرض الإرهابي بما يعرف عن التنظيمات الإرهابية من تجارة الجنس.
وفي السياق نفسه، نقلت مواقع إخبارية عالمية قبل أسابيع بينها، موقع ‘ديلي ميل’ البريطانية عن مصادر قولها إن مرض “الإيدز” بدأ يتفشّى في صفوف ‘داعش’ التي قام عناصرها بمعاقبة شاب اندونيسي بعد أن تبين لهم أنه نقل المرض عندما انضم للتنظيم الذي يستقطب شباناً من مختلف دول العالم ويشترك معظم هؤلاء بأنهم منبوذون وفاشلون اجتماعياً.
ونشر التنظيم آنذاك تقريراً يظهر إعدامه للشاب الأندونيسي في سوريا لاتهامه بتعمد نقل العدوى لمقاتلٍ آخر على الأقلّ من خلال التبرّع بالدمّ.
كما انه نقل العدوى إلى فتاة إيزيدية عمرها 15 عاماً بعدما بيعت له والتي بدورها نقلتها إلى مقاتلين اثنين على الأقلّ من الجنسيّة السعوديّة قاما باغتصابها’.
