بعد موجة التصعيد والتوتر بين وزير الداخلية نهاد المشنوق والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، واحتدام المواقف وصولاً إلى التهديد بين الطرفين بتطيير الحوار الثنائي بين حزب الله وتيار المستقبل، وبالتالي انفجار الحكومة اللبنانية، تحرّكت الاتصالات على مستوى عال من أجل حماية الحوار.
اقرأ أيضاً: هكذا ردّ نصرالله على نهاد المشنوق ودعاه للرحيل عن الحكومة…
وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وبعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أكد «ضرورة الحوار وإيجاد الآليات المناسبة التي تحفظ الكرامات السياسية لكل الأطراف لاستمرار الحوار». قبلها التقى الرئيس نبيه بري الذي شجّعه على استئناف مشاركته في جلسات الحوار الثنائي، ثم جاء بيان الرئيس سعد الحريري الذي أعلن: «لن نهدي حزب الله فرصة القضاء على الحوار، لأن لا سبيل سواه لتنظيم الخلافات مهما اشتدت».
بعده تلقّى المشنوق سلسلة من الاتصالات والدعوات، بحسب معلومات “جنوبية”، أبرزها من رئيس مجلس النواب نبيه بري، الراعي الأساسي للحوار بين حزب الله والمستقبل، ومن الحريري، لتأتي اليوم زيارة السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري لحثه وتشجيعه على المشاركة في الحوار، وصرّح بعد خروجه من الاجتماع أنّه أكّد للمشنوق “حرص المملكة على استمرار الحوار”.