في أزمة النفايات هكذا تتفادوا الاصابة بالكوليرا!

النفايات

فات أوان الصيف وهبّت العواصف الماطرة، فوقع المحظور بالأمس وهطل “الخطر” على اللبنانيين متسبباً بمشهد موبوء تحت وطأة العاصفة وفقا لما خلفته من فيضانات ونفايات عابرة للشوارع والأحياء في العاصمة والمناطق.

اقرأ أيضاً: هل يكون ملفّ النفايات أيضًا من حصّة سوريا؟

فمع قدوم فصل الشتاء والمخاطر التي يشكلها انهمار الأمطار في ظل الانتشار العشوائي للمكبات والمطامر.

فتسرّب السوائل الناتجة عن النفايات “ليكسيفيا” الى التربة يلوّث المحاصيل الزراعية بالبكتيريا مثل الشيغيلا والسلمونيلا قد يؤدي الى تكاثر الجرذان على سفوح ومنحدرات الجبال.

إضافة إلى أن تسرّب السوائل الناتجة عن النفايات الى المياه الجوفية يؤدي الى تفاعل الجراثيم وتسرب المعادن الثقيلة الموجودة في النفايات الصلبة الى المياه الجوفية مثل الكادميوم، النيكل، الزئبق وغيرها، يهدد بانتشار الاورام الخبيثة والتشوهات الجينية وأمراض الألزهايمر على صعيد المجتمع كما تؤثر على عمل الدماغ والأعصاب والكلى والكبد.
إضافة إلى أن الانتشار العشوائي للنفايات في الشوارع يؤدي الى فيضان قنوات المياه إذا لم يتم تنظيفها بالطرق الصحيحة.

النفايات

وقد أصدرت جمعية ” Lebanese association againt food poisoning” بيان جاء فيه: أعزائنا اللبنانيين، نحن كفريق مهتم بسلامة العذاء، فمن الواجب علينا مشاركتكم بعض النصائح التي بإمكانكم تنفيذها فوراً من أجل تفدي الإصابة بالأمراض الناجمة عن الغذاء في ظل تسرّب السوائل الناتجة عن النفايات الى المياه الجوفية:

1. إمتنع عن إستهلاك الخضار الطازج وشراء خضار محفظ مثل الجزر والبازلاء والبطاطا.

2. شراء الأجبان والألبان المستوردة مثل الحليب والجبنة.

3. عدم شراء المأكولات البحرية الطازجة وإستبدلها بمأكولات بحرية مستوردة.

4. تخفيف قدر الإمكان من إستهلاك لحوم المواشي والدواجن وإستبدلها بالعدس والفول.

5. العمل على توفير داخل المنزل بمعالج للمياه في حال عد القدرة المادية يمكنم استبداله إستبدله عبر إضافة معقم داخل أنابيب المياه.

6. عدم الشرب مياه مباشرة من الصنبور، إنما شراء قارورة مياه التي تصلح كذلك لإستخدامها أثناء الطبخ.

7. خلال القيام بعملية تنظيف الأسنان أو الإستحمام يجب تجنب ابتلاع المياه.

8. تجنب قدر الإمكان تناول الطعام خارج المنزل حتى لو المطعم مشهور.

9. بالإمكان أكل الفواكه مباشرة من الشجرة

كذلك الأضرار الصحية والبيئية التي نتجت عن تبعثر القمامة المكدّسة في الطرق “لم يعد يمكن تداركها بل التخفيف من ضررها نتيجة الترسّبات والتأثير على المياه والمزروعات” كما أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور في سياق إعلانه إجراءات ستتخذها الوزارة “لتفادي الأسوأ”. ورصدت عدة مواقفه حذرت من انتشار الأمراض:

– تخوفت المتخصصة في الأمراض الجرثومية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة زينة كنفاني عبر “السفير” من إمكان تلوث المياه الجوفية بمياه الأمطار التي تحمل معها رواسب النفايات. وحذرت من انتشار بعض الجراثيم.

– حذر الأستاذ في العلوم الجرثومية في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الدكتور نبيل حداد عبر “السفير” من خطر ظهور داء “الكوليرا” في حال دخول أحد المصابين به إلى لبنان. وقال ان ارتفاع حرارة الطقس بعد انحسار الأمطار يساهم في تكاثر الجراثيم لا سيما البكتيريا المسببة للتيفوئيد.

السابق
توقيف 5 سعوديين في المطار حاولوا تهريب 2 طن من الكبتاغون الى حائل في السعودية
التالي
الخارجية الألمانية: لا يمكن تخيّل أن يكون شخص مثل الأسد جزءاً من حكومة انتقالية في سورية