ماروني: 20% كوتا نسائية داخل حزب الكتائب

ندى ماروني
في سياق الإضاءة على دور المرأة في الأحزاب اللبنانية، أجرت مجلة "شؤون جنوبية" مقابلة مع عضة المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبناني ندى ماروني التي تحدثت لـ "شؤون جنوبية" عن كيفية مشاركة المرأة في حزب الكتائب باتخاذ القرار.

في الانتخابات الحزبية الأخيرة فازت ندى ماروني بعضوية المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في الدورة الأولى للانتخابات، لم تنجح بالكوتا المخصصة للنساء بل انتخبت بصفتها ناشطة سياسية. وعن وضع المرأة في حزب الكتائب اللبنانية، تقول ماروني: “ينضوي تحت لواء الحزب العديد من السيدات الناشطات في الميدان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. وتقسيم الحزب الإداري على مستوى مؤسساته القيادية يضم العديد من النساء المسؤولات وفي المكتب السياسي وحده أربع سيدات أي ما نسبته عشرين بالمئة من عدد أعضائه إضافة إلى عدد من المستشارات”.

اقرأ أيضاً: جنسيتي من حق أبنائي والسياسة تمنع تطبيق القانون؟!

وأشارت ماروني إلى استخدام نظام الكوتا في الحزب، قائلة: “نعم نعتمد الكوتا في انتخابات المكتب السياسي، وهي انتخابات تجري على مستوى قاعدة الكوتا وهي عشرين بالمئة”.

أما على مستوى القاعدة فيمكن القول إنّ نسبة الحزبيات جيدة وتصل إلى ما يزيد عن أربعين في المئة من عدد الحزبيين”.

وعن موقع المرأة في برنامج الحزب ونشاطه توضح ماروني: “الحزب منذ نشأته وهو يدافع عن المرأة وحقوقها ونوّابه حملوا دائماً المشاريع التي تطالب بحقوقها ونبذ العنف، ولم يبخل الحزب يوماً في جعل منابره ساحة دفاع أوّل عن المرأة. وأعتقد أنّ المرأة في حزب الكتائب تشارك في أخذ القرار، وعندما تصل امرأة إلى عضوية المكتب السياسي وهو سلطة القرار في الحزب فهذا يعني أنّها بالقيادة فكيف والعدد وصل إلى أربع نساء.

ندى ماروني

وحول المهام الحزبية تقول ماروني: “كل المهام تناط بالحزبيات مثلها مثل الرّجل – السياسة – الإدارة وفي الحزب لعبت المرأة دوراً عسكرياً خلال الحرب الأهلية، المرأة ناجحة في كل مكان وكل زمان خصوصاً في حزب الكتائب”.

وأضافت: “ومن الأمور التي نادراً ما نجدها في أحزاب أخرى، ففي كثير من المناسبات مثلّت المرأة الحزب فيها وألقت الكلمات بإسم الحزب، وكثيراً ما عبرّت عن الموقف السياسي، وهذا أيضاً يعود إلى شخصية المرأة بحدّ ذاتها ومدى اهتمامها بالسياسة وبالظهور الإعلامي والمنابري”.

اقرأ أيضاً: «كفى»: تجربة مضيئة في التنسيق مع قوى الأمن

وختمت ماروني حديثها: “يجب أن تتمتع المرأة أكثر بثقة واسعة في النفس، وبأنّها جزء مهم في المجتمع بل هي نصفه المكمل وأنّ عليها مسوؤليات كثيرة، لكن أهمها إثبات وجودها وتفعيل دورها فإذا كان وجودها مهماً لكن دورها أهم”.

السابق
حزب الله: لا إشكال «شرعي» بالتنسيق الاسرائيلي الروسي في سوريا
التالي
احذوا.. عمليات احتيالية عبر «فايسبوك»