نصرالله: من أفشل الحلول لأسباب كيدية سيكتشف أنه أخطأ كثيرا

تناول الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، في الليلة الأولى من مجالس عاشوراء، التي يحييها الحزب في مجمع سيد الشهداء في الرويس، تحت شعار “الحسين سر انتصاراتنا”، التطورات في لبنان وفلسطين واليمن وسوريا إضافة إلى حادثة التدافع في منى أثناء أداء مناسك الحج.

في الشأن اللبناني، رأى نصرالله ان هناك إيجابيتين هما “الاستقرار الأمني والحوار”، لكنه لفت إلى ان العام الهجري انتهى في لبنان على إفشال كل محاولات التوصل إلى حلول للأزمات “لأسباب شخصية وحزبية ونكدية، مما يعني بوضوح الانتقال إلى وضع اشد تعقيدا”.

وقال: “كل من عمل على إفشال مساعي الحلول للمشاكل والأزمات في لبنان سيكتشف أنه أخطأ كثيرا”، معددا الأزمات التي يشهدها البلد: شلل مؤسساتي واستمرار خطف العسكريين، وأزمة النفايات التي أضيفت إلى الأزمات المعيشية و”التي انتقلت معنا إلى العام الجديد”.

فلسطينيا، قال: “نشهد حراكا شعبيا قويا في القدس المحتلة، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة بما يشبه بداية انتفاضة ثالثة”، معلنا تأييد “حزب الله” و”بشكل مطلق” للشعب الفلسطيني “في مقاومته للعدو الاسرائيلي بكل الأشكال”.

ورأى أن “البعض يزايد على الفلسطينيين، ويطالبهم بأسقف أعلى من حراكهم”، مضيفا: “نسجل من جديد ان الشعب الفلسطيني يفاجئ العالم دائما بتجدده وبتغلبه على جميع عوامل الاحباط بابتداعه أشكالا جديدة للمقاومة”.

ووصف الفلسطينيين بأنهم “أساتذة الميدان، وهم الذين يختارون أشكال مقاومتهم”، معتبرا أنه “لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار المقاومة، والانتفاضة والوقائع باتت تفرض على كل شعب أن يفرض ما يريده بدمائه”.

وتطرق إلى حادثة التدافع في منى أثناء أداء مناسك الحج، مجددا مواقفه من هذه الحادثة، ومنها قوله “من أبسط حقوق الدول التي سقط لها ضحايا في كارثة منى المشاركة في التحقيق”، وطالب الحكومة، وخصوصا وزارة الخارجية والمغتربين بالعمل على “كشف مصير العلامة السيد حيدر الحسني، الذي فقد في حادثة التدافع في منى”، وقال: “مأساة منى تعبر عن قمة استهتار السعودية بالمقدسات والشعائر الإسلاميية”، لافتا إلى أن “كل من طالب بإجراء تحقيق في كارثة منى أطلقت عليه حروب كلامية”.

السابق
إشكال مسلح قرب مسجد برج أبي حيدر ولا اصابات
التالي
قتيل على طريق بعلبك وجريح على أوتوستراد زوق مكايل في حادثي سير