«كفى»: تجربة مضيئة في التنسيق مع قوى الأمن

جمعية كفى
في محاولة للإضاءة على أبرز المشاريع التي تعمل على تنفيذها جمعية "كفى"، أجرت مجلة "شؤون جنوبية" مقابلة مع ومنسِّقة التّواصل في الجمعية مايا العمَّار. حيث أكدّت " ننسّق مع القضاة وقوى الأمن لتفعيل وتطبيق القانون 293".

منظمة كفى عنف واستغلال” هي من الجمعيات المهتمة والعاملة على إلغاء العنف، ومنسِّقة التّواصل في الجمعية مايا العمَّار أفادتنا، بأنَّ أبرز مشاريع “كفى” في إطار العنف الأسري، متمثّل حاليّاً في العمل على تفعيل تطبيق القانون (293)، الذي ينطلق من حاجة النّساء – ضحايا العنف الأسري – إلى الحماية. وهو القانون الذي تمّ إقراره في نيسان من العام 2014، بعنوان: “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”. وجمعيّة “كفى” تعمل على تفعيل تطبيق هذا القانون، من خلال التنسيق مع القضاة وقوى الأمن الداخلي.

اقرأ أيضاً: نساء لبنانيات: «ظلمونا في البيوت والمحاكم المذهبية أيضاً»

إنّ جمعيّة “كفى” تُقيم، حالياً، دورات تدريبيّة لعناصر قوى الأمن الداخلي، من أجل تحسيسهم على مسألة العنف ضدّ المرأة، وكيفيّة تنفيذ القانون (293)، “ذلك لأن الدورة التي نقيمها لقوى الأمن الداخلي في هذا الإطار، هي من أجل رفع مستوى وعيهم، حول أهميّة تنفيذ هذا القانون”.

القانون 293 تم إقراره في نيسان من العام 2014 بعنوان: “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”

وتُشير العمَّار إلى، إجراء محاسبة لعناصر قوى الأمن الداخلي، الذين يقصِّرون في تلبية طلب المساعدة من قِبَلِ الضّحيّة (المرأة المُعَنَّفة)، فنحن نعمل على خلق وتعزيز الوعي المجتمعيّ – ومن خلال أنشطةٍ متنوَّعة – تشدِّد على أهميّة محاربة العنف ضدّ المرأة ومسؤوليّة كلّ فردٍ في مكافحته.

جمعية كفى

عوائف طائفيّة

وعن العوائق والتّحديّات، التي تُواجهها جمعيّة “كفى”، في عملها توضح العمّار، إنها عوائق وتحدّيّات متعلّقة بطائفيّة النظام السياسي اللبناني، مع تقاعس وبطء الدولة اللبنانية عن تحمُّل مسؤوليّاتها، في تنفيذ التزاماتها مع المواطنين اللبنانيّين، وتلفت إلى أن المجتمع اللبناني، وفي جزء كبير منه، يتوقّع من جمعيّة “كفى”، إن تقوم هي بواجباتٍ، من المفترض أنها، من صلاحيّة ومسؤوليّة الدولة اللبنانية، والجمعيّة تقدّر هذه الثقة التي يوليها الناس لها، لكنّها – وعلى ما تقول العمّار مضيفةً – تأمل (أي جمعية كفى)، في أن يتحرّك الناس أكثر، باتجاه مطالبة المسؤولين، ومحاسبتهم على تقصيرهم في التصدّي لانتهاكات حقوق المرأة، وتغاضيهم عن رفع الظلم عن المرأة.

هنا جردة حساب تشمل 5 سنوات فقط عن جرائم قتل ارتكبت ضد النساء في لبنان

نيسان 2010 أقدم إ.ط. على قتل طليقته ل.ق.

تشرين ثاني 2010 أقدم م.د. على قتل زوجته أ.ب.

حزيران 2010 أقدم ع.ب. على قتل زوجته ف.أ.

حزيران 2010 أقدم ح.ح.ب. على قتل زوجته و.ج.

حزيران 2010 قتل زوجته فاطمة خنقاً ثم أحرقها

أيول 2010 أقدم ح.ش. أ.س. على قتل زوجته س.ص.

شباط 2011 قتل أ.ش. ابنته ن.ش.بعيارين ناريين في الرأس

آذار 2011 أقدم على قتل زوجته ف.ا. بواسطة بندقية صيد

نيسان 2011 أقدم على قتل زوجته بواسطة بندقية صيدا ثم انتحر

نيسان 2011 أقدم ع.ج. على قتل زوجته ببندقية ثم فجّر نفسه بقنبلة يدوية

أيار 2011 قُتلت فاطمة، وأُحرفت، وطُمرت، وعثر على هيكلها العظمي بعد خمسة أشهر

حزيران 2011 قُتلت تانيا حبشي على يد زوجها الذي حاول الانتحار بعد إطلاق النار عليها

تموز 2011 أقدم ي.س. على قتل ابنته نيليان بآلة حادة على رأسها لأنها “خالفت أوامره”

آذار 2012 قتل س.خ. زوجته ح.ف. خنقا

تموز 2012 قتل شاب شقيقته صونيا ياغي بعد أن شاهدها “برفقة شاب”

أيلول 2012 انتحرت منى بتناول كمية كبيرة من الأدوية بعد معاناة مع العنف الزوجي

جمعية كفى

كانون ثاني 2013 أطلق أ.م. الن ار على زوجته ثم انتحر

شباط 2013 انتحرت بثينة بإحراق نفسها بعد معاناة مع العنف

شباط 2013 أقدم ج. العيسى على قتل شقيقته بغداد الحامل منه

أيار 2013 أقدم م.ع. على قتل والدته آدال بضربها بمعول للزراعة على رأسها

أيار 2013 أقدم م.م. على قتل والدته “مالكة بريش مرسل”

حزيران 2013 أطلق ع.ح. النار على قريبته هـ.ح. وأرداها قتيلة

تموز 2013 أقدم ك.أ. على ضرب زوجته رولا يعقوب حتى الموت

آب 2013 فاطمة بكور ذبحها زوجها وهي كانت حامل بشهرها السادس

شباط 2014 أقدم م.ن. على تعذيب زوجته منال العاصي حتى الموت

شباط 2014 قُتلت كريستال أبو شقرا مسممة بالديمول، ولزوجها دور في مقتلها

آذار 2014 قتل م.م. زوجته رقيّة منذر رمياً بالرصاص

حزيران 2014 أطلق م.ص. النار على ابنته ولاء بعد خلاف بشأن زواجها من خطيبها وأرداها قتيلة

حزيران 2014 قتل ز.أ. شقيقته سلوى “بعد أن شاهد رسالة نصيّة على هاتفها”

آب 2014 ذبح ر.ق. ابنة شقيقته نوّار الخالد

أيلول 2014 قتل ب.خ. زوجته سلام ودفنها في الحديقة

تشرين ثاني 2014 عذّب ج.د. زوجته نسرين روحانا وقتلها بطلقات ناريّة في عدة أنحاء من جسمها

أيار 2015 قتل ي.ب. والدته فاطمة النعيم البالغة من العمر 80 عاماً بـ17 طعنة في جسمها

أيار 2015 قتل ع.ا. زوجته سارة الأمين بـ17 طلقة نارية في جسدها.

هذا بعض من حالات قتل النساء بين نيسان 2010 وأيار 2015.

اقرأ أيضاً: حقوق المرأة اللاجئة من فلسطين وسوريا حوارات وتوصيات وشهادات

السابق
هل أسقطت واشنطن صواريخ روسيا في إيران؟
التالي
الحراك الشبابي اللبناني نظم وقفة تضامنية أمام السفارة الفلسطينية