أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأثنين في 12 تشرين الأول 2015

النهار
سأل مسؤول أمني سابق عن هوية عناصر الشغب في الحراك المدني وما إذا كانوا مندسّين بطلب من سياسيين أو أجهزة أمنية وقال “نحنا منعرف اللعبة”.
تردّد أن مطرانية باعت أرضاً في منطقة البقاع مساحتها ألفي متر مربّع من دون إذن من الفاتيكان.
طلبت قيادات لبنانية مواعيد لزيارة روسيا وعقْد لقاءات مع مسؤولين فيها.
قال وزير سابق إن الصفة التي حدّدها الكاردينال صفير في الماضي لأي مرشح للرئاسة وهي “أن لا يخجل حاضره من ماضيه” تختصر كل المواصفات.
يُخشى أن يكون البحث عن مكبّات ومطامر للنفايات دخَل حيّز المزايدات السياسية والشعبوية والمادية.

السفير
لمّح قياديون في تيار سياسي بارز الى أن الغطاء السياسي للمدير العام لإحدى أبرز المؤسسات الخدماتية يوفره رئيس الكتلة النيابية في التيار نفسه فقط!

سأل أحد أقطاب “8 آذار” عن مصير مئات الملفات التي أصبحت في عهدة النائب العام المالي في السنوات الأخيرة!

توقع وزير سيادي أن لا ينجح مشروع إنتاج الكهرباء في طرابلس “لأسباب سياسية وتقنية”.

الديار
قرار “خليجي” بإسقاط التسوية
نقل مرجع سياسي عن سفير دولة فاعلة في لبنان بان الدول الخليجية لا سيما السعودية وقطر لم تلعب الدور الإيجابي المطلوب والحاسم لتمرير تسوية التعيينات الامنية التي كانت ستتيح إعادة احياء العمل الحكومي والتشريعي في لبنان.
المرجع السياسي أشار الى ان هذا القرار الخليجي الذي ادى إلى اسقاط التسوية يحمل في طياته رسالة واضحة إلى كل من يعنيهم الامر، وهو أن القوى الخليجية المأزوم مشروعها في سوريا واليمن وكل أرجاء المنطقة لن تتوانى عن استخدام الساحة اللبنانية كورقة ضغط لتصفية حساباتها مع المحور الآخر، إذا ما اقتضت المصالح الإستراتيجية لتلك القوى الخليجية بذلك، وإذا ما وجدت بأن تخريب الساحة اللبنانية يصب في خانة احراج وارباك ومحاصرة حزب الله.

استعراض لا أكثر !
قلّل نائب في “تيار المستقبل” من شأن التظاهرة التي نظمها “التيار الوطني الحر” أمام قصر بعبدا، واصفاً إياها بأنها استعراض لا أكثر ولا أقل، ساخراً من شعارات “ما قبلها ليس كما بعدها” التي أطلقت أصلاً قبل التظاهرات السابقة من دون أن يحصل شيء. وقال النائب “المستقبلي” : “إذا كان التيار يريد أن يقول من خلال هذه التظاهرات أنّ لديه قاعدة شعبية، فهذا لا ينكره أحد، وأصلاً لا يوجد حزب في لبنان ليس قادراً على الحشد والتعبئة كما فعل عون. أما إذا أراد توظيف هذا الأمر في السياسة لفرض شروطه التي عجز عن فرضها بكلّ الأساليب، فهذا حلم بعيد المنال، ونستطيع أن نواجهه بجمهورٍ آخر يفرض منع مجيئه رئيساً للجمهورية إذا أراد”.

“الحكيم” لا ينأى بنفسه؟
استغربت مصادر سياسية إصرار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على إقحام نفسه بالأزمة السورية وغيرها من الملفات الإقليمية، مستهجنة أن يصدر عنه تصريح يعلن فيه أنّ لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية. وتساءلت عمّا إذا كان جعجع يقبل أن يصدر عن الرئيس السوري بشار الأسد، ومنصبه كرئيس دولة أهم من رئيس حزب، يقول فيه أنّ لا مكان لجعجع في رئاسة الجمهورية اللبنانية مثلاً، داعية إياه لتطبيق مطالباته الدائمة بترك الملف اللبناني بيد اللبنانيين على الملف السوري وترك السوريين يختارون من يحكمهم بنفسهم. وشدّدت المصادر على أنّ جعجع يجب أن يدرك أنّ التحولات الحاصلة في المنطقة خصوصاً بين روسيا وأميركا هي أكبر منه ومن لبنان كلّه، وبالتالي فإنّ النأي بالنفس هو الخيار “الحكيم” في هذه المرحلة.

إستفزاز مُعتمد
اعتبرت مصادر نيابية في قوى الثامن من آذار، أن المواقف الأخيرة التي اطلقها رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، بالنسبة إلى إفشال التسوية التي كان يجري العمل عليها من أجل تلبية مطالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، إستفزاز متعمد من قبل الجهات المحلية والإقليمية التي تقف خلفه، مشددة على أن هذا الأمر سوف يتم الرد عليه خلال وقت قصير.

فوضى الشرق .. نحو أوروبا؟!
اكدت اوساط ديبلوماسية ان الدول الاوروبية باتت تخشى من ان ينقل السوريون الذين يهاجرون اليها بطرق غير شرعية عبر حدودها وتستقبلهم على اراضيها، الفوضى التي تعيشها دول منطقة الشرق الاوسط، نظرا لانها تتأتى من الصراعات الطائفية والاتنية والعرقية، رغم معرفتها بأنها ستكون قادرة على ضبط هؤلاء من خلال تخصيص اماكن محددة لهم لا يمكنهم تخطيها. ولهذا بدأت هذه الدول باتخاذ الاجراءات لعدم قبول المزيد من المهاجرين واقتصار عددهم على مئات آلاف ليس اكثر.

المستقبل
يقال
إن أكثر من سبعين مثقفاً من الطائفة الارثوذكسية أعدوا عريضة تتضمن موقفاً ينتقد بشدة موقف الكنيسة الروسية إزاء الوضع في سوريا، ويعملون على تجميع التواقيع عليها من شخصيات وقيادات الطائفة.

اللواء
تبلغ مسؤول بارز موقفاً عربياً داعماً، وتأييداً غربياً قوياً لأسلوبه الهادئ والصامت في استيعاب خلافات المرحلة الراهنة، بعيداً عن المهاترات الإعلامية!
تعرض وزير ونائبان من تيّار سياسي ناشط لإنتقاد شديد من زعيم التيار بسبب تصرفات “صبيانية” وغير مسؤولة قاموا بها عشية تنظيم التيار لحدث شعبي لافت!
تبين أن بعض الملاحقات القضائية للمشاغبين في تظاهرة الخميس استندت إلى صور بعضها مأخوذ من الإعلام، والبعض الآخر لم يتم الكشف عن مصدره!

الجمهورية
إستغربت مصادر دولة خليجية دعوتها للتدخّل والتوسّط في تسوية داخلية لمصلحة فريق سياسي في الوقت الذي تتلقّى أعنف الحملات من حليف هذا الفريق.
رجّحت أوساط أن يكون وراء عدم إعلان رئيس تكتل أي موقف سياسي من الحكومة والحوار إستمرار الإتصالات معه في موضوع التسوية.
ذكّرت أوساط نيابية بأن كل القرارات الدولية التي لها صلة بلبنان حازت على تأييد موسكو.

البناء
أثارت عودة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وموفده الشخصي لتنفيذ القرارين 1559 و1701 تيري رود لارسن إلى الأضواء على الساحة اللبنانية بعد غياب طويل تساؤلات في الأوساط السياسية حول توقيت هذه الإطلالة “المفاجئة”، في ظلّ الحديث عن مرحلة تصعيد للمحور الأميركي “الإسرائيلي” في المنطقة، ومنها لبنان، رداً على تصاعد العمليات العسكرية في سورية، وخصوصاً التدخل الروسي والإنجازات التي يحرزها الجيش السوري والمقاومة على هذا الصعيد.

السابق
هل الحراك المدني في عمقه ضد حزب الله؟
التالي
حكي جردي: سيرة «ناقصة» لوزير داخلية