«حزب الله» يهدد بفرط الحكومة

مجلس الوزراء اللبناني
أعاد محور الممانعة التقاط أنفاسه، إذ يعتبر أنّ ما يحصل من مؤزارة روسية له في سوريا يخدم أهدافه، وبالتالي أعاد رفعَ سقف شروطه ربطاً بالتطورات المستجدّة. وفي موازاة التصعيد تعقّدت التسوية التي كان يُعمل عليها في لبنان، وسط تصعيد في المواقف السياسية. كان من أبرزها ما قاله نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم.

وجّه حزب الله تهديد فجّ وصريح إلى أفرقاء الحكومة على لسان قاله نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الذي قال خلال حفل طلابي في مبنى الأونيسكو: “نحن اليوم على أبواب انهيار الحكومة”. وأردف متوجهاً إلى فريق “14 آذار”: “عليكم أن تتجاوبوا مع التسويات التي شاركتم فيها من أجل أن تبقى الحكومة” في إشارة إلى تسوية الترقيات العسكرية التي تشمل مطلب ترقية صهر رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون العميد شامل روكز إلى رتبة لواء مقابل تحرير عمل مجلسي الوزراء والنواب. وحدّد طريقين للحل في لبنان:

– الأوّل إمّا أن يتفق الأطراف على معالجات جزئية تنقلنا من حال إلى حال أفضل، فنعالج مشكلة الحكومة لتبدأ بالاجتماعات، ثمّ نعالج مشكلة مجلس النواب ليعقد بعض الاجتماعات، ثمّ نناقش معًا مسألة رئاسة الجمهورية لنصل إلى اتفاقات حول الموضوع فنجزّئ المشاكل ونعالج ما نستطيع حتى نسيّر البلد.

– الثاني: إنتاج السلطة من خلال انتخابات نيابية تغيّر كلّ الوجوه التي رأيناها ونراها، على أن يكون الانتخاب وفق قانون النسبية، بهذه الطريقة يختار الشعب الممثلين ويكون الاختيار صحيحًا، لأنّ الناس سيختارون بملء إرادتهم لا بواسطة المال والسيطرة وزعماء الطوائف ولا من خلال إلغاء أدوار كلّ الذين لا يملكون الأكثرية، وبهذا يأتي مجلس نيابي جديد وتكون الدورة قائمة من أجل الانتخابات للاختيارات المختلفة.

إقرأ أيضاً: هذا ما يقصده حزب الله من كلمة «الشعب»…

وعنوان المضي نحو مزيد من التعقيد بل الانسداد السياسي اختصره قاسم في تبشيره “بأننا اليوم على ابواب انهيار الحكومة اللبنانية”. وكلام الرجل الثاني في الحزب جاء من باب تحميله “جماعة 14 آذار مسؤولية تعطيل الدولة ورفض كل التسويات التي اقترحت من اجل معالجة عدم اجتماع الحكومة”.

السابق
جمارك المطار ضبطت كمية من المخدرات موضبة داخل الالبسة
التالي
أصداء التأزم الإقليمي تتردَّد لبنانياً وموسكو مستعدة لحماية الأجواء اللبنانية!