مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 29/9/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لم يكتمل التفاهم الأميركي – الروسي رغم الإتفاق على مكافحة الإرهاب في سوريا ورغم الجو الدولي المؤكد على ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي اللقاءات على هامشها.

مكمن عدم الإتفاق هو الموقف الأميركي الداعي الى إبعاد الرئيس بشار الأسد عن أي دور في أي حل للأزمة السورية في موازاة الموقف الروسي الداعي الى بقاء الرئيس الأسد في السلطة.

وبين الموقفين موقفان للاتحاد الأوروبي: الأول يماشي الموقف الأميركي، والثاني لا يمانع بقاء الأسد في المرحلة الإنتقالية. آخر المواقف هو ما شدد عليه الرئيس الأميركي في قمة مكافحة الإرهاب التي ضمت مئة دولة حين قال إن هزم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يتطلب قائدا جديدا غير الأسد.

وفي نيوريوك مداولات للرئيس تمام سلام مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الوضع في لبنان والمنطقة. ومع عودة الرئيس سلام الى بيروت بعد غد الخميس ينتظر أن تتم الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء يوم الجمعة وسط اتصالات جارية حول موضوع الترقيات العسكرية الذي سيبت في جلسات الحوار في السادس والسابع والثامن من الشهر الحالي.

وقد أكد العماد ميشال عون على الحقوق في هذه الترقيات وأعرب وزير الداخلية نهاد المشنوق عن إعتقاده بأن تيار المستقبل لن يعارض أي قرار إذا كان سيعود وبالفائدة على البلد.

ومن جهته وزير الدفاع عارض الترقيات لأنها تسيء الى المؤسسة العسكرية في حين قال الوزير ريفي إنه يعارضها شخصيا.

وبالنسبة الى خطة الوزير شهيب لمعالجة أزمة النفايات نشير الى أن العماد عون أيدها كما أن شهيب شرح الخطة للهيئات المدنية.

نبدأ من نيويورك والأجواء هناك.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

لماذا يصر البعض على تعطيل كل الحلول؟ سؤال بلا جواب منذ الشغور الرئاسي الذي بدأ في ذاك الخامس والعشرين من أيار، الذي كرس الإخلال بالعهود، لتتحول وعود أشهر التفاوض الذي انطلق في روما، فراغا بفراغ… هكذا، قوبلت سلة الإيجابيات النسبية – التي ترجمت إنتاجا حكوميا قل نظيره – بسلبية مطلقة، بلغت حد اعتماد “مجلس الوزراء المشلول” بديلا على تفعيل التفاهم المثمر على مختلف الملفات، وبينها التعيينات الأساسية، حيث الميثاق والكفاية، معيار واحد في أقنومين… لكن، في هذا الموضوع بالتحديد، ثمة من أطاح بكل المعايير والمفاهيم. فلا الميثاق احترم، ولا الكفاية معتبرة. فمنذ الخروج على اتفاق بيت الوسط، وحدهما الخداع والمراوغة معتمدان لاختيار قادة يعتمد عليهم الوطن في الملمات، وما أكثرها وسط محيط حزين، يتخبط بدمه، من دون أن يسمع أكثر الكبار في نيويورك… خرجوا على الميثاق والدستور والقانون برفض تعيين قائد جديد للجيش، وها هم يشترطون للحل أن يعين مدير عام أصيل لقوى الأمن الداخلي، فيما يبقى قائد الجيش ممددا له… إنه مجددا صيف وشتاء فوق سطح واحد، وهي من جديد قصة ازدواجية المعايير والتمييز بين مواطن وآخر. هي حكاية الحقوق التي يجب أن تعطى لأصحابها، لأن الحق ليس منة من أحد… “إذا لم يكن هناك قائد جيش، فلن يكون هناك مدير عام لقوى الأمن الداخلي، وليفهم ذلك أصحاب العهود والوعود المنقوضة… هذا هو بالتحديد، ما ردده ميشال عون اليوم…
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

لبنان بين تسويتين الاولى بيئية والثانية امنية سياسية. في التسوية الاولى المشاورات والاجتماعات مستمرة بين وزير الزراعة والحركة البيئية اللبنانية التي تقود وساطة بين الوزير شهيب والحراك المدني. وحسب الاجواء المسربة فإن اجتماع النهار حقق ايجابيات معينة واحدث بعض الخرق في الجدار المسدود ما دفع الى عقد اجتماع ثان لم يبدأ بعد. علما ان الوزير نهاد المشنوق وصل قبل قليل الى وزارة الزراعة وهو يعقد اجتماعا مع الوزير شهيب علمت الـmtv انه يتناول موضوع الترقيات الامنية ولا علاقة له مبدئيا بالملف البيئي المطروح.

التسوية الثانية ذات الطابع الامني السياسي تتعلق بالترقيات العسكرية حتى الآن لا تقدم حقيقيا وفعليا احرز في الملف ولا توافق على حل متكامل. فوزراء الرئيس سليمان والكتائب اضافة الى المستقلين لا يزالون على موقفهم الرافض اي تسوية سياسية تعرض المؤسسة العسكرية لخضة داخلية والعماد عون اطاح بالتسوية المطروحة. اما تيار المستقبل الذي قيل انه وافق على التسوية فموقفه لم يكن واحدا اذ برز تباين واضح بين موقف الوزير نهاد المشنوق والوزير اشرف ريفي.

في هذا الوقت استكمل ناشطو الحراك المدني معركتهم ضد الفساد اذ اعتصم ناشطون من حملة بدنا نحاسب امام وزارة الطاقة بشكل مفاجئ مطالبين بوقف الهدر ومعلنين ان تحركهم المقبل سيكون يوم السبت المقبل امام شركة كهرباء لبنان، فهل ينجح الحراك المدني في وقف هدر كلف الخزينة اللبنانية اكثر من 30 مليار دولار وكلف اللبنانيين دفع فاتورتين والبقاء في العتمة؟
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

بين المنابر والمحابر خلطت اوراق التعيينات.. من صباح الصحف المذيل ببنود تسوية تنقذ التعيينات وتحرك المؤسسات، الى المداولات السياسية التي قرأت بين سطور المعلن مفارقات لا يمكن القبول بها.. وضعت المواقف النقاط على حروف المساعي، ولكي لا ترمى الكرة في غير ملعبها قال العماد ميشال عون: سمعنا عن تسويات حول الترقيات، فنحن لا نفهم بالتسويات وجوائز الترضية، هناك حقوق يجب ان تعطى لاصحابها..

اما اصحاب مساعي الحل فيؤكدون تحقيق تقدم وان لم تكتمل النتيجة بعد، والمحاولات مستمرة ولو كانت العراقيل ممن يبحث عن دور في ساحات الاقطاب.. اقطاب العالم على خلافهم بالنظرة الى الحلول المفترضة لأزمات منطقة الشرق الاوسط..

الجميع اعتنق فكرة تشخيص واحدة للواقع في المنطقة لا سيما سوريا، وعنونوه بضرورة مكافحة الارهاب، لكن المكابرة الغربية تجاه دور الرئيس السوري بشار الاسد ما زالت تعيق انطلاقة قطار التسويات، وان خفت حدتها مع تنقل الرئيس الاميركي بين دور للرئيس الاسد في المرحلة الانتقالية وتغييبه عما بعدها..

اما روسيا، فما قبل كلام اوباما وما بعده يبقى الموقف ثابتا على المنابر وفي الخلوات: الاسد احد اعمدة اي غرفة دولية حقيقية تنشأ لمكافحة الارهاب، وهو الممر الالزامي لاي تسوية ترسم هنا او هناك..
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

هي قمة بوتين اوباما الاسد الرئيس السوري كان الحاضر الغائب في قمة لن يكون ما بعدها حتما كما قبلها في مسار الأزمة السورية.

بوتين قطع الطريق على محاولات نظيريه الاميركي والفرنسي العودة الى نغمة رحيل الأسد عبر التأكيد انهما ليسا مواطنين سوريين وبالتالي لا يمكنهما المشاركة في تقرير مصير الشعب السوري ونقطة عند اول سطر اي صيغة للتعاون المشترك. الموقف الروسي الحاسم حول اللهجة الاميركية فبات اوباما يتحدث عن الحاجة لقيادة جديدة في سوريا لهزيمة داعش من دون ان يوصف أكثر. وما لم يقله اوباما أعلن عنه البيت الأبيض الذي عبر عن سحب يده عمليا من برنامج تدريب وتسليح ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة الذي لم يجر كما كانت تأمل الادارة الاميركية.

البيت الابيض لم ير ايضا اي امر سلبي في زيادة التواجد العسكري الروسي في سوريا بعد كلام بوتين عن تعزيز الدعم للجيش السوري من دون المشاركة بعمليات برية. وما لم يقله البيت الابيض او سيده قاله جون كيري صراحة: حان وقت الاتحاد وايجاد سبيل للخروج من الازمة السورية. فهل بدأ عصر اللجوء الغربي الاميركي الى روسيا لتفادي الغرق؟

في لبنان، جدد الحراك المدني نشاطه من خلال حملة بدنا نحاسب والهدف هو وزارة الطاقة والمياه. التحرك لم يمر من دون اصطدام مع القوى الأمنية بعدما أقدم بعض المعتصمين على اغلاق احد مداخل الوزارة الحملة اعلنت عن اعتصام جديد السبت المقبل امام مؤسسة الكهرباء مؤكدة ان المواجهة مع السلطة فتحت من اجل وقف الهدر والفساد ومحاسبة الفاسدين.

ملف الكهرباء كان حاضرا امام لجنة الطاقة النيابية التي ستتابع النقاش الاسبوع المقبل بعد دعوة ديوان المحاسبة لحضور الجلسة.

في أزمة النفايات طلب الرئيس نبيه بري اليوم بحل عاجل وفوري لان الوضع لم يعد يحتمل لافتا الى ان هذا الملف هو اولوية.

اما في جديد قضية التعيينات وضع العماد ميشال عون معادلة جديدة امام من وصفهم بأصحاب العهود والوعود المنقوصة مفادها عدم وجود قائد للجيش يعني عدم وجود مدير عام لقوى الامن الداخلي.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

من المؤكد ان جلسة الانتخابات الرئاسية التاسعة والعشرين غدا لن تنتج رئيسا للجمهورية وان كانت العيون شاخصة الى جولات الحوار المقبلة في السادس والسابع والثامن من تشرين المقبل، وما ستحمله بشان الاستحقاق الرئاسي.

ولكن السؤال هو عن مصير الترقيات العسكرية ومصير الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء بعدما اطلق رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون النار اليوم على كل ما يطرح واضعا معادلة جديدة بانه اذا لم يكن هناك قائد للجيش لن يكون هناك مدير لقوى الامن الداخلي رافضا ما اسماه مبدأ التسويات.

في المقابل فان كتلة المستقبل النيابية اكدت ان الاستقرار الوطني وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية مطلب اساسي لدى جميع اللبنانيين لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة داخليا واقليميا ودوليا.

ورات الكتلة ان تحقيق توافق سياسي في بعض الشؤون قد يشكل حزام امان اضافيا في هذا الظرف بالذات وذلك على طريق اعادة الاعتبار للمؤسسات وللدستور. وجددت الكتلة في هذا الخصوص تأييدها المواقف التي يتخذها الرئيس سعد الحريري.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

نكستان للحوار وحل التسوية معا فقد قلب النائب ميشال عون الطاولة على صانعيها وأقام إبراء غير مستحيل على التسوية التي ذاع صيتها في الصحافة بهيئة تنسيق من الوزيرين وائل أبو فاعور والياس بو صعب وقدم عون رؤية ستخرجه من الحوار معترضا على التسويات والرشوة الوظيفية والترقيات وطرح المعادلات ثم التراجع عنها لكن الشكوى الابرز دقت أبواب الرئيس نبيه بري من خلال تجميد وزير المال علي حسن خليل دفع المستحقات إلى أصحابها لاسيما المتعهدون في وزارة الطاقة ذات السحنة البرتقالية. معركة الحليفين بالوساطة تدخل منعطفا جديدا تستدعي فيه لجنة المال الوزير خليل بناء على طلب عون لسؤاله عن عرقلة الدفع الى وزارات يعود ريعها سياسيا إلى التيار إضافة الى شبهات أخرى قال رئيس تكتل التغيير والاصلاح إنه لن يفصح عنها حاليا.

هذه الشبهات تحداه وزير المال في إبرازها ووضع كلام عون في إطار التوتر والرهانات الخاسرة معلنا أن المتعهدين تجاوزوا الاصول القانونية وهيئات الرقابة النزول عن الطاولة يقابله خروج من حل التسويات التي باتت على كل قلم ولسان وفي اتصال بالجديد من نيويروك نفى وزير التربية الياس بوصعب ما نشر اليوم عن خطة البنود الثمانية وقال إن أي حل سيعمل عليه سيكون من ضمن قانون الدفاع وتعيين الشغور بخاصة الألوية مؤكدا وجود عدد كبير من المغالطات في ما هو منشور وهي لم تطرح يوما على النقاش كمخرج للأزْمة الحالي. وفي رسم للحدث الآتي فإن الطاولة فقدت عونها بعد مقاطعة القوات ما يستلزم حل أرجلها وإعادتها إلى نجاريها كخردة سياسية.

أما في الرسم المشابه بيئيا فإن الوزير البديل أكرم شهيب يعقد اجتماعات في وزارة الزراعة مع خبراء بيئيين وقد انضم إليهم وزير الداخلية نهاد المشنوق فيما المشنوق الثاني لا علم ولا خبر ويجاهد وزير البيئة المستحدث لإنقاذ البلاد من أزمة كان زعيمه أحد أطرافها الأساسيين لكن الطرافة جاءت عبر إطلاق الزعيم وليد جنبلاط معركة مكافحة الفساد ما يحتم هنا سرد العبارة الشهيرة التي نكتفي بنصفها الأخير “لا تتصدقي” منعا لخدش الحياء العام.

وانتقالا إلى آخر شرايين الحياء الدولية وبعد براءة الجديد والزميلة كرمى خياط من ثلاث تهم من أصل أربع قرر صديق المحكمة كينث سكوت الاستنئاف بكل ما صدر من قرارات سائرا على دروب التمديد اللبنانية وإطالة عمر الجلسات أشهرا وربما سنوات وبذلك يكون قد أمن زادا للقضاة يوفر لهم رواتب ومخصصات مالية طوال مدة النظر في الاستئناف.

أقتطعت المحكمة نحو سنتين من عمر القضية الأساس المتعلقة باغتيال الرئيس رفيق الحريري واليوم تمدد الوقت الضائع علما أن ما صدر حتى اليوم عن القاضي نيكولا ليتيري لا يعطيها إلا فرصة الاعتذار إلى الصحافة لا المضي في التحقير وهدر الزمن وضرب الحريات والبحث عن دليل إدانة في كومة قش دولية.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

ما زال الاجتماع بين بيئيي الحراك المدني ووزير الزراعة أكرم شهيب مستمرا، وعلى الطاولة خطتان، خطة شهيب والخطة البديلة.

الخطة الأولى باتت مساوئها معروفة، عدم التخلص من شركة سوكلين نهائيا، وتجديد عقد الجمع والكنس معها، والاستمرار في الاعتماد على المطامر اضافة الى الضبابية في شأن دور البلديات المستقبلي.

ورغم عمليات الترغيب والرشى التي أسكتت عددا من البلديات، لا تزال هذه الخطة تواجه اعتراضات الأهالي في عكار والناعمة وعنجر ومحيطها.

أما الخطة البديلة التي اقترحها الحراك المدني فتواجه صعوبة الإقناع بقابليتها للتطبيق ولا سيما أنها تتحدث عن تقنيات معالجة حتى للنفايات المتراكمة، لكن النفايات المتراكمة ليست في رأس أولويات السلطة التي تبدو منهمكة في البحث بالترقيات الأمنية وبسجالات مستجدة لا تعكس إلا انهيار تنظيم المحاصصة بين القوى السياسية، وآخر هذه السجالات دار حول ملف الطاقة بين العماد ميشال عون ووزير المال علي حسن خليل.

فهل يساعد كشف الفضائح بين السياسيين الحراك المدني للانتقال من ملف النفايات الى ملف الكهرباء وهو ما بدأ فعلا اليوم باعتصام لمجموعة بدنا نحاسب أمام وزارة الطاقة؟

السابق
طيران العدو الاسرائيلي يخرق اجواء مرجعيون
التالي
عباس ناصر لحزب الله: استفزكم خبر كادركم الذي سرقني ولم يستفزكم أنه سرقني؟