المنشد علي بركات: قصص صايرة قدامي…

المنشد علي بركات
المنشد علي بركات يكتب ستاتوسان انتقد فيهم رجال الدين على صفحته الفيسبوكية، ونصح أصحاب الخير بالقول: في هذا الزمن، كل من يدفع خمسه وزكاته لشيخ أو لسيد أو لمرجع او او… هي غير مقبولة وعلى ذمتي.

ليس هناك من عائلة أو حي أو قرية أو منطقه تخلو من الفقراء والمحتاجين، إذهب أنت واعط الحقوق بيدك لمستحقيها. فالأقربون أولى بالمعروف، وتجار الدين فاضت جيوبهم وبطونهم من أموال الفقراء والمساكين.

اقرأ أيضاً: : هموم الأمّة…أهم من همّ الأم !

هذه النصيحة، هي نتيجة مشاهدات أو قصص صايرة قدامي:

  • شيخ يشتري لإبنه الذي لم يبلغ من العمر 17 عاما شقة في الضاحية بنصف مليون دولار.
  • شيخ في الجنوب يأتي كل ستة أشهر أو سنة إلى أحد الغاليريهات ليغير أثاث منزله بعشرات آلاف الدولارات، ثم ما يلبث تغييره بعد عدة أشهر أي كل موسم.
  • سيد غير لبناني يأتي مع زوجته إلى أحد المعارض في الجنوب ويطلب من صاحب المعرض أغلى سيارة لزوجته، فيعرض عليه سيارة بثمانين ألف دولار ولا تعجبها تريد شيء أفخم.

علي بركات

هذه عينة صغيرة من علمائنا الذين يصدحون ليل نهار على المنابر، بالخطب الرنّانة عن التبذير والبذخ والتواضع والصدقة، والإمام علي وتواضعه وزهده في الدنيا ومساعدته للفقراء.

أين أنتم من الإمام علي..أين أنتم من “أبو الأيتام” ونصير الضعفاء والمساكين، صاحب الأكياس على ظهره ليلاً أمام أبواب بيوت المستضعفين؟

اقرأ أيضاً: حزب الله: معيار الإنتصار هو عندما يقول السيد … انتصرنا!

أين أنتم من الدين؟ أليست هذه الأموال الشرعية هي من حق الفقراء والمساكين.

أين أنتم من هذا كله؟!

السابق
ما الذي يجمع الإعلامية جيسيكا عازار بكاظم الساهر
التالي
تايمز: بوتين يتعامل بذكاء مع الوضع في سوريا