أ. ف.ب: هدنة جديدة في الزبداني والفوعة وكفريا…

الزبداني

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وقفا لإطلاق النار قد تقرر بدءا من منتصف يوم الأحد على ثلاث جبهات، وهي بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب واللتان لا تزالان تحت سيطرة قوات النظام، والزبداني المعقل الأخير لمقاتلي الفصائل قرب الحدود البنانية.

وافقت القوات الموالية للنظام وفصائل إسلامية على وقف لإطلاق النار يبدأ اعتبارا من منتصف نهار اليوم الأحد على ثلاث جبهات قتالية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويشمل وقف إطلاق النار بلدتين في محافظة إدلب (شمال غرب) لا تزالان تحت سيطرة القوات الحكومية، ومدينة الزبداني المعقل الأخير لمقاتلي الفصائل قرب الحدود مع لبنان.

وقال المرصد إنه لم ترد معلومات حول مدة وقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات ستستمر للتوصل إلى اتفاق أوسع. وقال مديره رامي عبد الرحمن “أوقف المقاتلون العمليات العسكرية صباح اليوم لكن رسميا سيبدأ وقف إطلاق النار الساعة 12:00 (09:00 ت غ).

وأطلقت القوات الحكومية هجوما لاستعادة الزبداني في تموز/يوليو الماضي ما أدى إلى تشكل ائتلاف من فصائل يضم متطرفين إسلاميين من تنظيم “القاعدة”، لحصار قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب وسكانهما من الشيعة.

من جهة أخرى، أكد عضو بالمجلس المحلي في مدينة الزبداني وقف إطلاق النار ظهر الأحد، الذي يأتي بعد أن شنت الفصائل المقاتلة أحد أعنف هجماتها على الفوعة وكفريا حتى الآن.

وكان الهجوم بدأ الجمعة بانفجار تسع سيارات مفخخة على الأقل في محيط البلدتين، نفذ 7 منها انتحاريون. وبحسب المرصد قتل 66 من عناصر الفصائل المقاتلة و40 من القوات النظامية وسبعة مدنيين في المعارك.

ووقف إطلاق النار هذا هو ثالث محاولة هدنة في المناطق الثلاث. وفشلت جولتان من المفاوضات الشهر الماضي في التوصل لاتفاق. ومن العراقيل أمام التوصل لاتفاق، انسحاب جميع المقاتلين من الزبداني، وتأمين ممر آمن لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة الفوعة وكفريا، وتأمين المساعدات الغذائية والطبية للذين يريدون البقاء.

السابق
كادر من حزب الله نصب 150 ألف $ على الإعلامي عباس ناصر
التالي
الجسر: الحوار مع حزب الله ضروری وهناك شیء ما یتحضر فی المنطقة