أصدقاء العسكريين المختطفين: لشن حملة عسكرية بلا هوادة تطيح بالإرهابيين ومن يقف خلفهم

العسكريين المخطوفين

أصدرت لجنة أصدقاء العسكريين المختطفين وأهاليهم الموجودين لدى “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”، البيان الآتي: “بعد أن بلغت المماطلة في ملف العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية حدها الأقصى، وبعد أن فشلت أو كادت جميع مساعي الحل والتبادل التي تولاها عدد كبير من الوسطاء المميزين وعلى رأسهم اللواء عباس ابراهيم، وبعد أن دوت محقة صرخات الشعب الثائر المطالبة باستعادة الجنود وتحريرهم من رجس الإرهاب، وبعد أن كادت المساعي تستنفذ والنتيجة دائما الصمت الداخلي والدولي.

فإننا نطالب حضرة قائد الجيش العماد جان قهوجي، وقادة الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية بإعادة طرح الخيار العسكري لتحريرهم، عبر شن حملة عسكرية بلا هوادة تطيح بالإرهابيين ومن يقف خلفهم ومن يدعمهم ويساندهم، ولنتذكر القاعدة الذهبية التي تعتمدها معظم دول العالم “لا تفاوض مع الإرهابيين”، ولو كلف الأمر عشرات الضحايا. فأرواح ودماء جنودنا البواسل تستأهل الفداء، والعشرات بل المئات من الشباب اللبناني مستعدون للتطوع من أجل إنجاح هذه العملية.

كما نطالب بكل مساعدة ممكنة من الدول الشقيقة والصديقة، من الولايات المتحدة الأميركية، والإتحاد الروسي، والجمهورية الإسلامية في إيران، وألمانيا والإتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومجلس التعاون الخليجي ومصر، وكل ذوي الخبرة في معالجة ومتابعة تحرير الرهائن في المناطق الجبلية الوعرة، لتزويدنا بالمعدات الحربية اللازمة والتدريب والتسليح والخبرات وصور الأقمار الإصطناعية.

العسكريين المخطوفين

ونطالب بأن تجمع الحكومة فورا الملحقين العسكريين في سفارات الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وكل ذوي الإختصاص، من أجل المبادرة فورا لعمل كل ما يلزم لوقف إبتزاز الإرهابيين لجيشنا الباسل.

فلنحول قضية العسكريين المختطفين إلى العدالة الدولية، وإلى قضية رأي عام دولي، لأن هؤلاء الجنود قد اختطفوا في إطار مهمة رسمية هادفة للتصدي للإرهاب الدولي، ولسنا وحدنا كلبنانيين مسؤولين عن محاربة الإرهاب، ومن واجب المجتمع الدولي الوقوف إلى جانبنا. فليسقط الإرهاب، ليحيا جنودنا الأسرى، وليحيا لبنان”.

السابق
اطلالة جريئة لنوال الزغبي في «الكليب» الجديد
التالي
أهم فضائح المشاهير التي شهدها عام 2015 حتى الآن